الطاقة البشرية الحيوية ... مكوناتها وفعاليتها في شفاء الجسم
الطاقة موضوع مهم وشيء أساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب.
هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز.
موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي تم التوصل إليها أنه اكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض أو موجات شومان ، وأنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسة العلاجية . النبض المغناطيسي ( magnetic pulse ) الذي يصدر من يد المعالج ( healer) كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذين تصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر ( وطبعاً نحن نعني المعالجين بالطاقة الحيوية ) .
هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقة الكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية،
الطاقة الكونية ( universal energy) هي مصدر لا محدود من القوة . ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر ففي الهند يطلق عليها اسم برانا ( prana ) أما عند الصينيون فتسمى تشي (chi )، وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. ومن أهم صفات الطاقة الكونية:
أولا: أنها لا يمكن أن تدمر.
ثانياً: قابلة للتحول أو التغير.
ثالثاً: هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزاز ( Vibration ).
رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل، دون زمن ودون أبعاد.
خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة .
الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم .
– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة.
– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
– الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس.
فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان
كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء .؟؟؟
ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، عندما تم قطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، إنها كائن حي. ...
قانون الجذب الكوني
كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها. كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية،
إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك. ( تفاءلوا بالخير تجدوه).
فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، ، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.
فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها.
كل واحد منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة
كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا ، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.
وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها.
توازن الطاقة
طاقة الشخص تكون متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .
أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره شاكرة الطاقة الحلقية أو الحنجرية ( Throat chakra) وهذه الشاكرة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسنا واتصالنا بالآخرين.
إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة على التهاب الحلق ، فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .
المرض ممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه على الجسم.
إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوف تصبح هالتنا أيضا غير متزنة.
أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه مكثفة ، والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و من المعروف ان خلايا الجسم البشري من أهم مكوناتها الحامض النووي DNA الذي يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة ، كما ان الخلايا الحية والثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration، و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين وتنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة وحمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي
مراكز الطاقة الأساسية في جسم الإنسان (( الشكرات )) !!
" الشاكرة " "Chakras " " كلمة " سنسكريتيه" ، وتعني "العجلة الدائرة " ، وهو الشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه في الجسم .
1- الجذر 2- الجذع 3- السره 4- الضفيرة الشمسية 5- القلب 6- البلعوم 7- العين الثالثه ! وهي منطقة مابين العينين ، ويضاف لها شاكرة التاج ـ في قمة الرأس
كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات لإيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
أثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان . فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , وعشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي .
هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب.
كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية :
الالكترون يلتف حول النواة بعكس مدار الساعة ، وعندما ننظر في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة نتوصل إلى حقيقة مذهلة، حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو تدور حسب إرادة الباحث!!! حيثما يتوقع تسير. ولذلك خلص الباحثون إلى أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة ، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة ، وإذا كانت أقوى تؤثر بالذرة، وإذا كانت أقوى من ذلك فإنها تؤثر بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل مع العين الحاسدة أو التخاطر أو الكشف فن الخفايا أو السحر أو الإلهام أو غيرها
باطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقة الايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة، أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل على تعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( الين واليانج) وبهذا تتم عملية معادلة الطاقة polarity . ظهر اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكس باطن اليمنى وظهر اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهة الجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كله. واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي من الرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام . هنا يجب أن نتذكر أننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئة والمسكنة ، وكذلك اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة شافية لعضو ما أيضاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق