الشاكرات تمثل الجسر الذي يربط بين جسمنا المادي وجسمنا الطاقي ، ولها ألوانها التي هي جزء من جسمنا الطاقي ، وكل منها له ارتباط بمستوى مختلف مع هالتنا ، حيث تشكل الألوان الجزء الرئيسي من حياتنا اليومية التي من خلالها لا نستطيع أن نتخيل هذه الحياة بدون ألوان
إن فهم الشاكرات وألوانها هي أفضل ما نبدأ به رحلتنا لاستكشاف المظاهر المختلفة لحياتنا ، فنحن نعتقد أن جوهر حياتنا هو الضوء ، وكذلك نعتقد أن الحياة الإنسانية في جوهرها هي حياة ضوئية لها مظاهرها الفيزيائية ،فكمانعرف أن الموجات الضوئية ترتحل بسرعات مختلفة وتأتي بتشكيلات متواصلة من الترددات والأطوال ، والتي من خلال استمراريتها تسمى الطيف الكهرومغناطيسي ، وما يهمنا قوله هو أن ألوان الشاكرات هي نفس ألوان الطيف الكهرومغناطيسي ، فعندما يمر اللون الأبيض في وسط مثل الزجاج ، فإن الضوء ينعكس إلى ألوان الطيف ، والمثل البسيط لذلك هو قوس قزح ، حيث أنه عندما تشع الشمس بعد نهاية عاصفة مطرية ، نرى منظر قوس قزح ، وعندما يشع النور النقي من خلال وسط مائي يعكس الضوء إلى ألوان الطيف ، وكحياة إنسانية يمكننا أن نقارن جوهر وجودنا مع هذا المثال ، حيث أننا نحتوي على الضوء النقي الذي ينفذ من خلال الوسط الجسدي ليعكس نورنا ويقسمه إلى ذبذبات مختلفة من الطاقة ، تماماً كما هو الحال في الشاكرات
اللون مظهر هام لكينونة حياتنا ، لأنه بذاته طاقة يعبر عن ذاته بطرق وذبذبات مختلفة ، وكل ذبذبة تشكل جزءاً من الكل الأعظم ، كاملة في ذاتها وجزءاً من المخطط الأعظم ، ويمكننا رؤية ذلك خلال النظر لكل شاكرة ، كل واحدة وما يمثلها من لون هي مستقلة بذاتها، حيث هي كاملة في ذاتها حتى لو كانت تشكل جزءاً من الكل في توازن الحياة الإنسانية ، فإذا تعطلت أو لم تتوازن واحدة من هذه الشاكرات ، سنواجه مظهراً لحالة عدم توازن جسماني في كل جسدنا ، ولكي نكون في وضع صحي سليم ، يجب أن تكون شاكراتنا فاعلة ومتوازنة
الألوان التي تنتمي لها الشاكرات هي أيضاً تشكل الجزء الأساسي من حياتنا في كل لحظة من كل يوم ، ولذلك لا بد من التعرف على الكيفية المناسبة واللازمة للوصول إلى حالة التوازن لفعالية كل شاكرة وما يؤثر بها من تنفس ونوعية طعام وما يمكن ارتدائه من ملابس وما يتناسب معها من استحمام ...الخ ، بحيث نقوم بمجمل هذه الفعاليات بشكل يومي ، ولأننا جميعاً لدينا هذه الشاكرات فلماذا لا نشاركها في خلق الخبرات المفيدة لكل حياتنا ...
نحن نعيش كجنس بشري في عالم يعرف بالمنطق والسبب ، ونتعامل بشكل أساسي بالفكر ، فهناك الكثير من الاتجاهات الحياتية الجسدية تنتظر الكشف عنها ، فإذا كنا نريد اكتشاف وفهم الكون ، فإن المكان الأفضل لنبدأ به هذا الفهم هو أنفسنا ، نحن مخلوقات طاقية مثلما نحن مخلوقات جسدية مادية ، ولسوء الحظ ، فإن الكثيرين لا ينتبهون إلى أجسادهم الطاقية كما يفعلون مع جسدهم المادي ، والبعض لا يعير اهتماماً حتى لطبيعة الطاقة التي من اللازم اختبارها للحياة والتي نحن نشكل النتيجة لوجودها
الألوان هامة جداً في الحياة ، علينا جميعاً أن نفهم أساسياتها ، الشاكرات هي أقرب جزء طاقي لوجودنا المادي ، وهي المكان الأفضل لنتعلم من خلاله جوهر من نحن طاقياً
من خلال ما تقدم ، علينا أن نعي وبشكل حقيقي المبادئ العامة لحياتنا ومكوناتها ومظاهرها وأبعاد كل شيء فيها ، ونحن إذ نتطرق الآن إلى البحث في مجال هام هو طاقة الشاكرات في الجسم ووظائفها وآثارها وفعاليتها ، لتشكل بداية الفهم الأساسي لوجودنا ، من خلال التفاعل بالفهم والتمرن واكتساب الخبرات التي تساعدنا على بناء معرفتنا
إن كل مظاهر الوجود الفيزيائي قد خرج من مستويات الطاقة قبل أن يتشكل ويستقل بذاته ، وما يعنينا الآن هو الانتباه لكل ما يحدث يوماً بعد يوم في حياتنا من خلال اختيار طريق تشكيل تفكيرنا وعواطفنا والظروف الخاصة بجسدنا وعلاقاتنا مع داخلنا والمحيط الذي نحن فيه
هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كانت الشاكرة فاعلة ونشيطة ومتوازنة أو العكس ، ومن هذه الطرق ما يلي :
إذا كنت ترى أثناء التأمل بعينك الثالثة لون يسود على باقي الألوان ، فهذا يعني بأنك تعمل في مستوى طاقة شاكرة ما ، وحقيقة رؤية اللون تعني أنك تستحضر بوعيك المستوى الجسدي لتكملة التوازن
حيثيات حياتك اليومية ، فاعلية قابلياتك وتركيزك العقلي والعاطفي تشعر بأنها متجهة لنواحي معينة ، عليك الانتباه لها ، حيث تعني الانتباه لمتطلبات شاكرة معينة
نوعية العلاقات والقابلية لإعطاء واستلام المحبة ، اختبار العواطف وتحسس معانيها وما إذا كانت تعبر عن احتياجاتك في أنماط حياتك
ما الذي يجري في مستوى جسدك المادي ، العوارض التي يمكنك اختبارها وأماكن توضعها وطبيعتها وما يمكن أن تعرفه عن علاقتها بالشاكرة التي تركز عليها من خلال معرفتك للمنطقة التي تغطيها فاعلية هذه الشاكرة
الانتباه للألوان التي تراها من حولك أثناء عملك اليومي ، انتباهك لما تتكرر مشاهدته بشكل واعي أمامك والسبب الذي يجب عليك معرفته من خلال تكرار ذلك في أنك بحاجة إليه
يمكن استقراء وضع الشاكرات من خلال البندول واستعمال تقنية بسيطة ، حيث تحتاج لشخص آخر ليحمل البندول فوق كل شاكرة خاصة بك ، لمعرفة اتجاه حركته لتعطي الإجابة فيما إذا كانت هذه الشاكرة متوازنة أو لا
الشاكرات هي عبارة عن دواليب لتحريك الطاقة وتسريع توزيعها في جسم الإنسان ، وهذه الدواليب كثيرة جداً ومنتشرة في مختلف أنحاء الجسم ، إلا أن الرئيسية منها هي سبعة ( أو تسعة ، حسب بعض المصادر ـ حيث تضاف لهاشاكرة المنغ منوهي خلف شاكرة السرة ،وشاكرة الطحال، وهي على جانب الطحال في الجسم ) حيث أنها ( الشاكرات ـ الدواليب ) موزعة حسب تسلسل هرمي يطول شرحه ، الشاكرات السبعة الرئيسية تعود إلى سبعة مراكز طاقة في الجسم ، وكل منها لها لون معين ، وهي موزعة بخط مستقيم على العمود الفقري بشكل صاعد من الجذر وحتى قمة الرأس
الأسماء واللون والمنطقة التي تتموضع بها كل الشاكرات هي كما يلي :
1- شاكرة الجذر : اللون الذي يمثلها هو الأحمر وموقعها عند أسفل ـ جذر ـ العمود الفقري
2-شاكرة العجز : اللون الذي يمثلها هو البرتقالي وموقعها تحت سرة البطن
3-شاكرة الضفيرة الشمسية : اللون الذي يمثلها هو الأصفر وموقعها تحت القفص الصدري
4-شاكرة القلب : اللون الذي يمثلها هو الأخضر أو الوردي وموقعها في مركز الصدر
5-شاكرة الحلق : اللون الذي يمثلها هو الأزرق وموقعها عند الحلق
6- شاكرة العين الثالثة : اللون الذي يمثلها هو النيلي ، وموقعها مركز وسط الجبهة
7-شاكرة التاج : اللون الذي يمثلها هو البنفسجي ، وموقعها وسط قمة الرأس
كلمة شاكرة هي كلمة سنسكريتية تعني الدولاب ، وعملياً فإن الشاكرات تعمل كدواليب لتسريع حركة الطاقة ، سواء باتجاه عقارب الساعة أو عكسها ، وعندما تعمل باتجاه عقارب الساعة ، فإنها تكون عادية ومتوازنة وفاعلة ، والشاكرات لها فتحات أمامية وأخرى خلفية في الجسم ، وهذه الشاكرات تكون مفتوحة طوال الوقت لأنها تمثل صلة وصلنا مع الطاقة الأرضية والطاقة الكونية
تتموضع الشاكرات في أماكن مختلفة من الجسم ، كل منها مسئول عن أعضاء وغدد وأجزاء حسب منطقة وجودها ، وهي المسئولة عن الربط بين المستويات العقلية والعاطفية والروحية في وجودنا ، وكذلك تمثل صلة الوصل بين الجسد والطاقة ، فكل شاكرة مسئولة عن طبقة من طبقات هالتنا ، وإذا أصبحت واحدة منها خارج التوازن ، فإنها تؤثر على كل الحياة ، ليظهر ذلك في قلة الطاقة وعدم القدرة على التحمل والتوتر وغير ذلك من أعراض
كل مرض أو وعكة صحية نختبرها في جسمنا تبدأ في المستوى الطاقي ، لتظهر على شكل توتر أو ضغط عاطفي أو عقلي ، وهذا أحد العوامل الهامة التي من أجلها علينا فهم الوجود الذي نعيشه وتأثير فاعلية الشاكرات عليه ، ومعرفة كيفية موازنتها وتصحيح مساراتها لتكون فاعلة لتساهم في الوصول إلى الصحة وتوازن الحياة مع كل ما هو حولنا في هذا الكون
ماذا يعني أن نكون في الكل ـ الوجود:
أن نعيش الحياة في الكل ، معناه أن نسترد قوانا الشخصية التي فقدناها عندما كنا نعتقد أن الحياة لها ثلاثة أبعاد تتمثل بالمادة فقط وتتمظهر بالمنطق والعقل
معرفة كل سمات وجودنا وارتباطاتها ، وبأن لدينا القدرات الكاملة لخلق ما يحدث وما لم يحدث لأنفسنا من خلال مراقبتنا وانتباهنا لما يجري في جسدنا على المستوى العاطفي والفكري والروحي والمادي ، يعني أن لدينا الفرصة والقابلية لأن نغير في أي وقت ما نشعر أننا بحاجة لتغييره ، فهذا الاهتمام والانتباه مع مشاعر القوة والتحرر من مشاعر الخوف والتوتر والضغط ، يجعلنا نتصرف بمسؤولية كاملة لخلق أو تحويل أي جزء من مظاهر حياتنا في شتى المجالات
الشاكرة الأولى في جذر العمود الفقري ، واللون المرتبط بها والذي يمثلها هو الأحمر ، واللون الثاني هو اللون الأسود ، وهي نقطة الوصل مع العالم الفيزيائي ، وهذه الشاكرة لها فتحة واحدة عند نهاية العمود الفقري ، بحيث تبقى مفتوحة كل الوقت لتحافظ على ارتباطنا بطاقات الأرض
وجود هذه الشاكرة يعني الحياة وفعاليتها هي البقاء ، وهي المسئولة عن جسمنا المادي وحقيقة مشاعرنا وغرائزنا الحيوانية وقابلياتنا للنجاح والبقاء في العالم المادي ، وعندما تكون متوازنة نشعر بقوة أجسامنا وبالصحة والثبات من خلال أجسامنا وكل ما يحيط بنا ، كذلك نشعر بالقابلية للانضباط والتركيز على الأهداف ، حيث أن التركيز مظهر هام للحياة إذا أردنا إنجاح مساعينا
شكل ولون شاكرة الجذر
وعند حصول خلل ما في هذه الشاكرة لتصبح غير متوازنة ، تأتي مظاهر ذلك على شكل مشاعر الأسف والحيرة وقلة الأمان وضعف في التوجه للحياة ، وهذه المشاعر تضعف الطاقة والقدرة على التركيز وتنتج الفوضى ، وعلى المستوى الجسمي ، فهي المسئولة عن الجزء الأسفل من الجسم الذي يحتوي على منطقة العصعص والعمود الفقري والمستقيم والقولون والأفخاذ والأرجل والركب والأقدام ، والمشاكل فيها قد تظهر من خلال آلام أسفل الظهر والفخذ والأقدام التي هي تمثل جهاز الحركة في حياتنا ، كذلك فإن عدم توازن هذه الشاكرة على المستوى الجسدي يؤدي إلى إنفاق زائد للطاقة ، بحيث يؤدي إلى مشاعر الغضب والعصبية التي تقود إلى العدوانية والسلوك الغير منضبط
شاكرة الجذر تعلمنا أن العالم ليس آمناً وأن علينا الصراع من أجل البقاء ، وأن بداخلنا طفل مسئولين عنه منذ زمن بعيد ، وأن هذا الطفل يريد أن يوضع في موضعه السليم من العظمة
جوهر اللون الأحمر :
اللون الأحمر هو لون شاكرة الجذر ، وهو الذي يمثل الحياة ، وكما نعرف أن الدم هو القوة التي تستند لها حياتنا ، وهو لون النار والدفء والخطر والثبات والحماسة ، وهو يساعدنا في التعبير عن مشاعر الارتباط والثبات بالأرض ، وهو لون العاطفة التي هي الغريزة الإنسانية التي ترغمنا على الفعل من أجل خلق أفكار الحياة ، لأننا كبشر خلاقين ، فإن الطبيعة والعاطفة هي القوة المخفية في قلب قدراتنا الخلاقة
علينا إضافة لمسة من اللون الأحمر في لباسنا وما نرتديه من أدوات ، لمسة فقط لأن الزيادة فيه تؤدي لمشاعر الغضب والعدوانية
جوهر اللون الأسود :
اللون الثاني لشاكرة الجذر هو الأسود ، والأسود ليس لوناً معتبراً بالعادة ، لأنه يمتص الضوء ، وهو معاكس مهم للأبيض الذي يعكس الضوء ، حيث أنه بدون الظلام لا يمكن أن يكون النور ،
الأسود مصدر القوة الأساسية الفاعلة الذي يساعد على توازن شاكرة الجذر ، وهو الذي يؤسس للتأثيرات الكونية المخزنة في المستويات العليا من وجودنا ، واستعمال الأسود يؤدي إلى مشاعر الثقل والتوتر والإعياء ، كذلك فهو يمثل لون الحماية والعزلة في العلاقات ، يجب الحذر عند ارتداء المزيد من الملابس السوداء ، لأن من يلبس بكم زائد يمثل فكرة أنه لا يريد من الآخرين البقاء معه ، الأسود يفعل كدرع وقائي يبعد الآخرين من حولنا
هي الشاكرة الثانية وتتموضع تحت سرة البطن ، واللون الذي يمثلها هو البرتقالي ، وتأثيرها جنسي وفعاليتها تكون في عملية الخلق ، وهي تتفاعل مع المستوى الأدنى من العواطف الجسدية المرتبطة بالذكريات والمعضلات الماضية والمخزنة في الذاكرة ، وقدراتنا على الترك والتسامح لآلام الماضي والعواطف المرتبطة بذلك تتموضع في هذه الشاكرة ، كذلك أحاسيسنا الجنسية مخزنة فيها لتشكل المفتاح في إعادة تفعيل قابليتنا لخلق كل ما نطمح له
شاكرة الجذع قوية جداً ، وتلعب دوراً عظيماً في جعلنا قادرين على إنجاز ما نريد خلال فترة حياتنا ، وهي المؤثرة في القدرة على الترك العاطفي والتسامح حول المصاعب الماضية ، وهي التي تحدد قدراتنا على التحرك نحو المستقبل وتفعيل توازن هذه الشاكرة مهم جداً لخلق الصحة والرفاهية في الحياة
فسيولوجياً ،شاكرة الجذع هي المسئولة عن إعادة إنتاج الأعضاء والمنطقة السفلي من العمود الفقري والأمعاء ، فإذا كان لديك إغلاقات أو عدم توازن في هذه الشاكرة ، فإنك ستشعر بآلام في المنطقة القطنية من العمود الفقري ومشاكل في الهضم والإمساك ومشاكل إعادة البناء في الجسم
وعلى المستوى النفسي ، فإن عدم توازن هذه الشاكرة يؤدي إلى عدم القدرة على جعل العواطف تمضي ليحل بدلاً عنها التسامح ، وكذل تجميد قدرات الخلق إضافة إلى سلوكيات جنسية غير صحية وغير سليمة
هذه الشاكرة تعلمنا حقيقة أن الوفرة داخل العمل ، والجنس تركتنا القوى المقدسة معه على الأرض لنبقى على تماس مع أرواحنا ، حيث من خلاله نصل إلى خبرة المحبة الجسدية العليا الممكنة ، عملية الترك هي واحدة من أهم أنواع التفوق للوصول لصحة هذه الشاكرة ، حيث تجعل منا أقوياء وخلاقين حقيقيين
بداخل كل منا ثنائية الذكورة والأنوثة ، وعميلة رفض أي من أقطاب هذه الثنائية تسبب لنا خللاً كبيراً في حياتنا
هذا المركز من الطاقة يمكن أن يتأثر بأحداث ماضية لم يتم حلها بعد ، وكذلك سوء فهم المال يؤثر عليها ، حيث عندما يبيع بعض الناس أنفسهم بطرق مختلفة لقاء الحصول على المال أو الشهرة ، أو تجاهلهم لقلوبهم وأرواحهم عند اتخاذ قرارات خاصة بحياتهم
قوتك كلها في داخلك ، ولكن عليك تقبلها والتوقف عن تخويفها
وبخلاصة : عندما تمتلك نفسك وإنسانيتك وعلاقاتك وحياتك ، تستطيع التحرك لزيادة طاقة هذه الشاكرة
جوهر اللون البرتقالي :
اللون البرتقالي ينتج من خلال مزج اللون الأحمر مع اللون الأصفر ، لذا فإنه الرابط بين جسمنا المادي ( الأحمر ) والعاطفي ( الأصفر )
البرتقالي لون الخلق اللازم للفعل الذي يجعله لون طاقة بمستوى عالي للحصول على الصحة الجيدة والوجود المناسب ، الكثير من الناس يبدءون يومهم بشرب كوب من عصير البرتقال الطازج ، فهو مليء بفيتامينCليعزز مستويات الطاقة ويوفر الصحة ، أكل أو شرب البرتقال عظيم الفائدة للمرأة الحامل ، وهو يعمل كعلاج للنظام الهضمي للتخلص من السموم وكل مالا يلزم من مواد في الجسم
اللون البرتقالي مثل اللون الأحمر ، ذبذباته قوية ويجب استعماله بانتباه ، فزيادة استعماله تقود إلى مشاعر الكسل والخمول ، والغيرة والحسد ، وإلى مستويات غير صحية من الرغبة الجنسية أو قضايا الجنس بشكل كامل
الشاكرة الثالثة التي تتموضع تحت مركز عظمة القفص الصدري ، واللون الذي يمثلها هو الأصفر ، وتأثيرها على الإرادة وفاعليتها هي في العمل ، وهي تمثل الفكر والعاطفة ، وكل ما يختص بأحاسيسنا في الثقة بالنفس والقوة الشخصية هي من مفاعيل هذه الشاكرة ، وهي تحكم حقيقة أفكارنا وإرادتنا ، كذلك قابلية التعلم والتأثير والتصميم ومهارات حل المشاكل وقابلية المعرفة الرياضية والنشاط العملي
على المستوى العاطفي: فإن شاكرة الضفيرة الشمسية متصلة بالسمات الروحية لأنفسنا التي نختبر من خلالها المستوى النفسي والحدسي للوصول إلى حسنا ، وهي أيضاً توصلنا بالطفل الداخلي وبالتفسيرات العاطفية للعالم المحيط بنا
على المستوى الفيزيائي: فهي متجانسة مع الجهاز العصبي وفعالياته في التحفيز والشد ، وكذلك مع منطقة الفقرات الفطينة في العمود الفقري والمثانة والمعدة والبنكرياس والأمعاء الرفيعة والكبد والصفراء ، وعدم التوازن في هذه الشاكرة يظهر فيزيائياً في مشاكل المعدة والقرحات وعسر الهضم وقلة الشهية وأمراض السكري
المشاكل النفسية المتصلة بعدم توازن هذه الشاكرة هي : الضغط والتوتر ونوبات الرعب والقلق وقلة احترام النفس وقلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على التفكير الواضح
هذه الشاكرة تعمل لتطوير الشخصية واحترام النفس والقرارات المتعلقة بالمسؤولية الشخصية ، وهي مصدر الغريزة والمشاعر المحبطة ، وهي تطلب منا التحرك بعيداً في أفكارنا
الاغلاقات في هذه الشاكرة تتطور عندما يتخذ الشخص قرارات مبنية على الخوف
جوهر اللون الأصفر :
اللون الأصفر لون مشع ومبهج ولون التفاؤل ، وهو دافئ وطاقته عالية ، ليجعلنا نشعر بالقوة الكاملة في الحياة ، حيث يرجعنا للشمس بشروقها اليومي لتعطينا التفاؤل في نشاطاتنا على مدى كل اليوم ، وبدون الشمس لا تخرج الحياة ، ولكي تنشط الفعالية نحتاج للنور والطاقة الشمسية الصفراء
علينا إحاطة أنفسنا ببعض ما هو أصفر ، ولكن بدون زيادة ، لأن الزيادة تؤدي للاكتئاب وعدم القدرة على التركيز
الشاكرة الرابعة في شاكرة القلب التي تتموضع في القلب في مركز الصدر ، واللون الذي يمثلها هو الأخضر والوردي ، وجوهرها هو الحب وفعاليتها هي العطاء والاستلام للمحبة
شاكرة القلب هي مركز وجودنا ، وهي مركز الوصل بين جسدنا المادي والروحي ويمثلها لونان ، وذلك بسبب أنها تخرج شكلان مختلفان من المحبة ، الأول هو المحبة الرومانسية ، والثاني هو المحبة الكونية ، واللون الوردي هو لون المحبة الرومانسية الأرضية الذي يتعامل به الناس في العطاء والاستقبال لهذه المحبة ، أما اللون الأخضر ، فهو يمثل شكل المستويات العليا ، المحبة الكونية المؤسسة على الشفقة ، والأخضر يمثل الفهم لكل شيء يخرج من الكون في أنه من مصدر واحد ، وهو ما نحن متصلين به
اللون الأخضر يمثل الحب الغير مشروط الذي يحكم الكون ، والأشخاص الذين وصلوا من خلال تنورهم إلى التناغم مع طاقة اللون الأخضر ، يفهمون ويتقبلون كل ما يحدث في الحياة بأنه يحدث لسبب ، ويتقبلون أيضاً مواقيت الكون لكل ما يحدث فيه ويعلمون أن الكون يعمل لحفظ كل ما هو أجود وأعظم
في المستوى الفيزيائي، شاكرة القلب مرتبطة بالصدر والقلب والرئتان والدورة الدموية والغدد الليمفاوية والكتف والأذرع العليا والمنطقة العليا من العمود الفقري ، وأي تصلب أو عدم توازن في شاكرة القلب يظهر كمشاكل في الأكتاف والرقبة والقلب والصدر والرئتان
وفي المستوى العاطفي والنفسيلهذه الشاكرة ، فإن تأثير عدم توازنها يكون في عدم القدرة على التعبير عن الحب ، وهذا بسبب المصاعب في العلاقات وعدم القدرة على التعبير عن الحب منعكس عن الضعف لحب النفس وعدم الثقة بالناس
شاكرة القلب هامة جداً ، حيث توصل بين السمات الأرضية والمقدس ، فالشاكرات الثلاث السابقة تعمل بسمات أرضية أما الثلاث العليا فهي تعمل بالسمات القدسية العليا
شاكرة القلب هي مكان القوة الطبيعي للوجود الإنساني ، المحبة هي حالة الروح الطبيعية ، وهذا هو سبب عدم استمرارية البقاء لأي شيء بدون الحب ، الحب الذي تمثله هذه الشاكرة هو الحب المقدس والغير مشروط
القوة الأخرى التي تأتي من هذه الشاكرة هي قوة التسامح
جوهر اللون الوردي :
اللون الوردي لون دافئ ولطيف ومغذي وهو لون أنوثي ، وقابلية المحبة وقبول النفس هي جوهر أساسي في الطاقة الأنثوية ، علينا أن نكون قادرين على محبة أنفسنا أولاً قبل أن نكون في وضع يؤهلنا لاستقبال وإرسال المحبة مع الآخرين ، وجعل اللون الوردي متوازناً في فعاليته لشاكرة القلب ، واللون الوردي مرتبط بالرومانسية ، وعندما نشعر بقلة مشاعر المحبة الرومانسية في حياتنا ، علينا أن نبقى على تماس مع هذا اللون ، من خلال وضع ما يمثل هذا اللون في غرفة نومنا والخزائن والملابس لنسمح للطاقة الوردية في المحبة أن تحيط بنا
جوهر اللون الأخضر :
اللون الأخضر يمثل لون الطبيعة والتوازن ويمثل السلام والهدوء والصفاء ، وفي حياتنا الأرضية ، اللون الوردي يمثل تعبيراتنا الخارجية عن الحب والرضي عن أنفسنا وعن الآخرين ، والأخضر يمثل معرفتنا الداخلية لمحبة سكون الكون ، والأخضر هو اللون الذي يقع في وسط الطيف الضوئي بين الأحمر الساخن والأزرق البارد ليجعل منها مصدر توازن تام
إذا شعرت بقلة التوازن وقلة في الشعور بالسلام الداخلي أو بمشاعر التردد والتراجع والحسد والغيرة اتجاه الآخرين ، اسمح لتوازن طاقة اللون الأخضر أن يحيط بك ، جرب المشي بسكون في أحضان الطبيعة ومارس حمام الاسترخاء بالماء الأخضر
الشاكرة الخامسة التي تتموضع في الحلق ، واللون الذي يمثلها هو الأزرق ، وجوهرها هو التعبير عن حقيقة الشخص وفعاليتها في الاتصالات والعلاقات ، وفن الاستماع والإنصات مرتبط بها أيضاً ، وذلك بسبب أنه عندما نكون قادرين على التعبير عن ثقتنا بأنفسنا فإننا نتعلم الإصغاء وقبول حقائق الآخرين لكي نتعلم من بعضنا
شاكرة الحلق تمثل الشاكرة الأولى العليا بعد شاكرة القلب ، وليس من خلال موقعها المادي ولكن لأنها تستضيف طاقة أكثر روحانية في طبيعتها ، طاقة الثقة بالنفس ، كيف تستطيع أن نعبر عن الثقة التي بك ، إذا لم تثق بنفسك ويما تؤمن وتعتقد به ؟ فقط عندما نبدأ بالمعرفة الحقة ونثق بما نمثل ، عندها نكون قريبين من أرواحنا
على المستوى الفيزيائي: فإن شاكرة الحلق مرتبطة بالحلق والفم والفك واللسان والرقبة والأذنين والغدة الدرقية ، وأي مضايقات أو عدم توازن لهذه الشاكرة يظهر على شكل التهاب في الحنجرة وألم في الأسنان والأذن ومشاكل في الحلق
على المستوى النفسي: فإن من يعانون من مشاكل في هذه الشاكرة يواجهون مشاكل في التحدث وحتى مع أنفسهم في التعبير عن أفكارهم ومعتقداتهم الحقيقية
هذه الشاكرة تمثل القوة الكاملة ، التعبير عن النفس ، إتباع أحلامنا والثقة بالحياة ، هذه كلها أجزاء من طاقة هذه الشاكرة ، أنت لست بجسد ، أنت روح ، والروح هي أنت ، اختيارك لهذه الرحلة على الأرض هو لسبب محدد ، لغرض لكي تختبر وتتمتع بكل أشكال الفرح في الحياة وبكافة الطرق الممكنة
إرادتك الحرة تجعلك قادراً على إتباع ما تختاره بنفسك من مسارات ، وهي تعمل على تطوير إرادة القوة فيك ، وأول خطوة هي أن يكون لك قوة إرادة مسئولا ومعبراً عنها ، بدل أن تعتمد على الآخرين في ذلك
ضعف التطور في هذه الشاكرة يسمح للخوف بدخول إرادتك وتعبيرك عن ذاتك ، كذلك هي شاكرة الثقة المطلوبة كي نثق بان روحنا سوف تثبت الخطوة التالية على طريق الخطوة خطوة في المسار الذي اخترنا الولوج فيه
أن نصل للنجوم ، أن نعبر عن أنفسنا ، فقط بالنوايا ، ولكن لنكن واثقين وثابتين في تعبيراتنا حول ماذا نريد أن نفعل في اللحظة الحالية ، لنثق دائماً بأن اللحظة الحالية هي الأنسب للوصول إلى كل الخيارات
جوهر اللون الأزرق :
الأزرق هو أول الألوان الباردة في الطيف الضوئي مع طاقة معاكسة للأحمر ، فبينما يكون الأحمر مؤثراً وفاعلاً وشاحن ، يكون الأزرق هادئ وناعم ومرتخي ، فالأزرق هو المناسب لتخفيف الفعاليات العالية لشاكرة الجذر ، وهو لون السماء والبحر ، علينا الإبقاء على اتصالنا مع روحنا الداخلية من خلال الاسترخاء وتهدئة أنفسنا في أجواءه
الأزرق أيضاً هو لون الشفاء ، ويستعمل للمساعدة في المواقف التي يشعر بها الشخص بالخوف من التحدث أو الكلام بين الناس وفي الأماكن العامة ، أو عند مواجهة مشاكل في النوم الليلي ليساعد على الارتخاء ، عند مثل هذه الحالة يجب التيقظ من حالات الاكتئاب والبرد ، حيث يزيد هذا اللون في تهييج المشاعر ويجعل الأمر أسوأ ، ليجرب ملامسة اللون الأصفر أو الأحمر بدلاً عن الأزرق في مثل هذه الحالات
الشاكرة السادسة هي شاكرة العين الثالثة ، التي تتموضع في مركز الجبين ، واللون الذي يمثلها هو اللون النيلي وجوهرها هو القابليات النفسية وعلم الغيب ، وفعاليتها هي التبصر ، وهي تربطنا بالأحاسيس الكامنة خلف حواسنا الخمسة ، كذلك فإن القابلية النفسية وعلم الغيب لا تعبران عن الشيء نفسه ، فكل منهما له قابلية حسية مستقلة تنتمي إلى مستوى مختلف من العوالم الكامنة في الحقيقة الكونية
القابلية النفسية تعود إلى قابليتنا في القدرة على التناغم الآني مع الطاقة المحيطة بنا ، وهذه الطاقة ليست ثابتة ويمكن أن تتغير في أي وقت حسب اختيارنا في المستوى الشعوري ، وإذا اختبرت عملية قراءة نفسية ، فهي عبارة عن القدرة على قراءة حقل الطاقة المحيط بك حقيقة في اليوم الذي تمت فيه القراءة ، وهي حول كل الأفكار والخبرات التي حملتها لذلك اليوم لكي تشكل جوهر الطاقة الذي يخلق المخطط للمستقبل ، وهذا المخطط أيضاً يمكن تغييره في أي وقت حسب اختياراتنا اليومية في الحياة ، القابلية النفسية تعتمد على التناغم مع حقول الطاقة المحيطة
كلمة علم الغيب ـ التبصر ـ تعني الصورة الواضحة ، وقابلية التبصر مختلفة عن القابلية النفسية ، فالتبصر هو شكل من التوسط الذي من خلاله يتم التناغم والاتصال مع كائنات غير مجسدة في الوجود ، وتخرج من العالم الروحي ، والتبصر هو القابلية لرؤية هذه الحقيقة والتعامل معها في الإرسال والاستقبال للرسائل مع العالم الروحي كي يساعدنا على فهم حقائق العالم الغير مجسد بحواسنا
في المستوى الفيزيائي: شاكرة العين الثالثة متصلة بأجزاء من الجسم مثل الجبهة والعيون والوجه والدماغ والغدة النخامية بشكل جزئي ، وعدم التوازن فيها يظهر مشاكل مثل الأرق والإعياء والعصبية والصداع في الرأس
في المستوى النفسي: عدم توازن هذه الشاكرة يظهر عدم الثقة بالحدس وعدم تقبل الآخر ، والفعالية الزائدة لهذه الشاكرة يظهر في أن الشخص متصل بشكل كبير مع العالم الروحي ويواجه صعوبة في التأقلم والتمييز بين الحقيقة الأرضية وعالم الروح ، أو يظهر حساسية مفرطة في الطاقة النفسية ليظهر مثل الإسفنج كماص للمشاعر والعواطف والأفكار التي هي ليست له
حقيقة الذكاء والتطور الذاتي والحدس والروحانية الداخلية ورؤية الصورة الأشمل ، هي كلها من فعاليات هذا المركز الطاقي ، العقل ليس محتوياً فقط على الدماغ ، إنه في كل الجسم وخلف كل شيء ، إنه غير محدود مثل الروح ، العقل والدماغ شيئان منفصلان
التطور البطيء لهذه الشاكرة سببه المعتقدات المزيفة عن النفس ، والخوف من المفاهيم الغير حقيقية
الرحلة للنفس الداخلية هي رحلة غير محدودة لأننا موجودات غير محدودة ، الطريق للتعامل مع الحكمة الداخلية هي في أن نعيش في اللحظة الحالية ، الحكمة الداخلية تحاكينا باستمرار وببساطة ، ونحن لا نسمعها عندما نترك عقلنا يعيش بالاهتمامات لما مضى ولما سوف يأتي ، لتكن في الحاضر بانتباه وتيقظ وبانفتاح عقلي كي تستطيع تسلم الصور من أماكن لم تتعود على استعمالها والاستقبال منها، مثل الأحلام والحدس ورموز ومصادر أخرى
الحكمة الداخلية تأتينا بالجديد وبما هو آت وليس بما مضى ، وتجلب في ثناياها حكمة القياس خلف الواحد ، الواحد الذي لا يقاس من خلال أدوات المعرفة العادية ، والذي لا يمكن الوصول إليه من خلال حواسنا الخمسة
جوهر اللون النيلي :
لون السماء منتصف الليل المحبب بسبب قلة الرؤيا النهارية التي تصنع لنا المصاعب في رؤية الأشياء فيزيائياً ، وهذا يربطنا بهذه الشاكرة التي بمقدورها أن ترى الأشياء التي لا يمكن رؤيتها من خلال حواسنا ،
النيلي لون عميق غامض يدعونا لأن نحفر بعمق داخل أنفسنا لنختبر ما تخبئه لنا حقيقة عن وجودنا ، واستعمال اللون النيلي يكون حين الشعور بالتعب من الأعمال الدنيوية الروتينية والحاجة للمعرفة واختبار المستويات العليا الغير مجسدة في الوجود ، والتي فيها للحدس والثقة الأهمية الأكبر من المنطق والسبب
هي الشاكرة السابعة ، وهي تتموضع في قمة الرأس واللون الذي يمثلها هو اللون البنفسجي ، جوهرها الحكمة والإلهام ، وفعاليتها هي في الاتصال مع الكون
شاكرة التاج هي مركزنا الروحي في الاتصال مع الكون ، وهي شاكرة التفوق حينما يكون العقل فوق المادة باستمرار ، والنفس العليا لها الأهمية الأكبر عن النفس السفلى
كلمة الهام عادة تعني الروح ، وكما نعرف أن العالم الروحي يقع خلف العالم الجسدي ، فالإلهام والهداية والمعرفة الغير مجسدة تأتينا من مستويات عليا عبر بوابة شاكرة التاج ، وهي باستمرار تشبه مركز إنتاج للمعرفة الذي إليه تصل كل الإلهامات ، فهي تفعلها وترسلها إلى مركز العين الثالثة لكي تقوم بتفسير معانيها لتفهم بسهولة عند المستقبل حسب مستوى مشاعره واهتماماته
الإلهامات والحكمة الكونية تأتي من خلال شاكرة التاج ، والأشخاص الذين يتعاملون مع الاشفاء والموسيقى والوساطات الروحية والأدب وكل المهارات التي تحتاج إلى الإلهام ، يكونون على اتصال كامل مع الكون من خلال هذه الشاكرة
شاكرة التاج أيضاً هي المكان الذي تدخل منه روحنا إلى جسدنا المادي عند ولادتنا وتجسيدنا في العالم المادي
في المستوى الفيزيائي: شاكرة التاج ترتبط بالعمود الفقري والجهاز العصبي والغدة الصنوبرية ، وعدم توازنها يظهر الاضطرابات العصبية وتصلب الشرايين
في المستوى النفسي: يظهر عدم توازن هذه الشاكرة قلة الثقة الروحية والاضطراب أو مشاعر أن الحياة معاناة بلا معنى أو سبب
هذا المركز من الطاقة هو كل ما يربطنا بالروح ، يربطنا باستمرار وبثبات مع نفسنا الحقيقية
أرواحنا أبدية ، العيش في اللحظة الحالية يضعنا على تماس مع أرواحنا ، الآن هي اللحظة الأبدية ، كل شيء يحدث لنا في الحياة هو في اللحظة الحالية ، عندما نكون مالئين عقلنا بما يخص الماضي والمستقبل ، نكون قد نسينا الآن ، وبذلك تبتعد روحنا ونبتعد عن روحنا وحياتنا ، وبذلك أيضاً نفقد قدراً هائلاً من القوة والإلهام ، لنوقف التعامل مع ذكريات الماضي والتخوفات والخطط للمستقبل ، لأن معظم الأفكار هي ليست أفكاراً على الإطلاق ، إنها صور تضليل ، البشر قادرون فقط الآن على تعلم كيفية استعمال عقولهم ، أفكارنا التي نحملها هي بمعظمها ذكريات مشوشة نحاول أن نجعلها أفكاراً
هناك طريقة واحدة لتسكين العقل ، هي في التأمل الذي يتم ببساطة عندما نقرر أن ننتبه لأنفسنا ، لنجد أنفسنا في النهاية أننا لسنا عقولنا، ، أننا خلف عقولنا، وأن هذا العقل أداة لنا وليس سيداً علينا
جوهر اللون البنفسجي:
البنفسجي هو لون الطاقة العليا والمؤثر الأقوى في ألوان الطيف الضوئي ، وهو لون الهدوء الذي يلزمنا حين الحاجة للتراجع عن المواقف التي أملتها علينا ضغوط الحياة اليومية ، ولنختبر الحياة بمستوى روحي أعلى
تاريخياً ، البنفسجي لون نبيل يلازم الملوكية ، حيث يرتديه الملوك ورجال الدين والمراتب العليا
طاقة اللون البنفسجي تساعد على تجاوز العالم المادي للاتصال بالنفس الروحية لتساعدنا على فهم حقيقة جوهر وجودنا ، وهو لون جيد لاستلام الرسائل الإلهامية من الدليل الروحي والملائكة في المستويات العليا ، عندما نكون بحاجة لمن يدلنا كيف نتوجه
يجب التذكير إلى أن من يعانون من الاضطرابات العقلية الجدية أو مدمني المخدرات أو الكحول ، علينا تجنيبهم لهذا اللون
أشكال وأسماء الشاكرات الأخرى في الجسم ( الغير أساسية ) :
هذه التمارين المبسطة للمساعدة على الوصول إلى توازن عمل الشاكرات بالشكل السليم لتكون على تناغم مع الحالة التي نعيشها وللتخلص من المعوقات وتسريع تدفق الطاقة إلى كل الشاكرات
تمرين قراءة الشاكرات بواسطة البندول :
هذا التمرين يلزمه أن يساعدك شخص آخر ، حيث أنك لا تستطيع قراءة وضع شاكراتك بنفسك ، عليك طلب مساعدة شخص آخر بحيث يكون ملماً بمعرفة الشاكرات وأماكن توضعها وكل ما يتعلق بها ، وكل ما يحتاجه تنفيذ هذا التمرين هو هذا الشخص بأيديه الثابتة وقلم وورقة لتدوين ما هي النتائج والاتجاهات ، لتتم على الشكل التالي :
اطلب من شريكك أن يضطجع وظهره على الأرض أو على طاولة مساج أو سرير أو أي شيء متاح
اجعله يرتاح ويرتخي قدر الإمكان ، وإذا كان يعاني من ألم في الظهر ، ليستعمل وسادة تحت ركبه وإذا كان يعاني من ألم في الرقبة ، فليضع وسادة تحت رأسه
أنت ستقوده إلى حالة من التأمل المختصر لفتح الشاكرات
اطلب منه أن يأخذ ثلاث تنفسات عميقة للتنقية والاسترخاء ، ليقوم أثنائها بتخيل كرة بيضاء لامعة من النور الأبيض تنحدر إليه وتدخل من خلال شاكرة التاج وتتوزع للأسفل حتى شاكرة الجذر
اطلب منه أن يتخيل هذه الكرة من النور تخترق شاكرة الجذر وأن يراها تبدأ بالإشعاع بنور أحمر لامع
اطلب منه أن يتخيل كرة النور تصعد حتى تصل شاكرة السرة ، وبينما هي تخترق الشاكرة تبدأ بإصدار شعاع بلون برتقالي لامع
استمر في توجيه شريكك خلال كل التمرين وحتى تصل لفتح شاكرة التاج في أعلى الرأس ، وعندها اطلب منه أن يعلن بهدوء :شاكراتي مفتوحة وهي جاهزة للقراءة، عندها تكون قادراً على القيام بعملية قراءة الشاكرات مع بندولك
ابدأ بشاكرة الجذر ، بسهولة امسك البندول فوق شاكرة الجذر ، حافظ على ثبات ذراعك قدر الإمكان كي لا يؤثر على حركة البندول ، والبندول يجب أن لا يلامس الجسم وليبتعد 3 – 4 انش عن الجسم
وفي عقلك اطلب من البندول أن يقرأ الشاكرة وأن يعلمك إن كانت متوازنة وتعمل بشكل اعتيادي أم لا
سترى البندول قد بدأ يتحرك بعد عدة ثواني ، وسيتحرك بشكل دائري فوق الشاكرة ، في اتجاه عقارب الساعة أو عكسها ، ويعتمد ذلك على ما إذا كانت الشاكرة متوازنة أم لا ، اكتب ملاحظة بالنتيجة على الدفتر كي لا تنسى ، اكتب لتتذكر اسم الشاكرة وكيف يدور البندول ، فإذا كان يدور باتجاه عقارب الساعة ، يعني ذلك أن الشاكرة متوازنة وتعمل بشكل طبيعي ، وبعكس ذلك يعني عدم التوازن والمشاكل
عندما ترضى عن النتائج للشاكرة الأولى ، تحرك إلى باقي الشاكرات بالتتابع وذلك بإتباع نفس الاتجاهات والإرشادات
عندما تنتهي من قراءة الشاكرات ، وجه شريكك للعودة من خلال تأمل الشاكرات ، بطريقة معكوسة ، لتبدأ من شاكرة التاج إلى الجذر ، لترشده في طلب إغلاق هذه الشاكرات
بدل أن تسأله لأن يتخيل شعاع النور يشع من الشاكرات عندما تخترق كرة النور كل منها ، اطلب منه أن يرى أن النور يتلاشى ويبتعد ، ثم تعود الشاكرة بالانغلاق
عندما تصل إلى شاكرة الجذر ، لا تطلب منه إغلاقها ، فهذه الشاكرة يجب أن تبقى مفتوحة كل الأوقات لأنها صلة الوصل مع العالم المادي ، اطلب من شريكك أن يبقيها تشع بالنور الأحمر
كل منكما ، أنت وشريكك عليكما تقديم الشكر للكون الذي سمح لكما في العمل بالنور الأبيض ، اطلب من شريكك الآن أن يطلق كرة النور الأبيض ليعيدها للكون ، اسمح لها أن تترك شاكرة الجذر لترحل للأعلى حتى تصل لشاكرة التاج وتعود منها إلى الكون
أعط لشريكك بضعة دقائق للعودة لمشاعره الكاملة وعندما يصبح مستعدا ، يكون قادراً على تطبيق التمرين عليك بنفس الخطوات السابقة
بالتكامل في هذا التمرين تستطيعون مراجعة الملاحظات التي وضعها كل منكما للآخر وبذلك تتعرفون فكرة جيدة للكيفية التي تبدءون بها العمل لتوازن شاكراتكم ، وبذلك تعرفون ما هي الشاكرة المطلوب الانتباه لها ، ومنها يبدأ العمل للوصول للفعالية المناسبة من أجل أفضل النتائج
التأمل تقنية بسيطة وسهلة وفعالة لتنمية الشخصية والمساعدة على الاسترخاء ، البعض يعتبرها معقدة ، وفي الحقيقة هي ليست كذلك ، هناك العديد من الأشكال التي تتطلب مستويات مختلفة من المعرفة والانتباه قبل الممارسة للتمرين ، ولكنها جميعها تتطلب منا الصبر والانضباط ، لأن مهارة التأمل تتطور مع الوقت ، وبدون الصبر والانضباط لن يكون الإنجاز سريعاً ، حيث أن الوصول إلى تسكين العقل هو ما نحن نبتغيه من عملية التأمل
إن جوهر من نحن مبرمج بعمق في العقل اللاواعي كنتائج لكل الخبرات التي نفذت في الماضي ، وهذا ما يشكل من نحن وما هي هويتنا، ولتغيير أي سمة من سماتنا ، فليس كافياً أن نفعل ذلك في وعينا ، علينا أيضاً أن ندخل المعلومات التي نبرمجها إلى المستوى الأعمق من العقل اللاواعي ، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى عملية التأمل
التأمل يسمح لنا بالتعامل مع مستويات عليا وإجراء تغييرات سوف تظهر فيما بعد كنتيجة على الجسم المادي ، التأمل تقنية عظيمة وفاعلة للمساعدة في التنقية والتوازن وتصحيح مسارات الشاكرات ، وعليه علينا أن نتذكر أن الصبر والانضباط هي ضرورة ملحة ومسبقة للنجاح في هذا التمرين
إرشادات التمرن على التأمل الآمن والفعال :
التأمل يمكن أن يتم بشكل فردي أو جماعي ، كلا الحالتين فعالة ، وستشعر بالأمان والاسترخاء والراحة مع المحيط
الوقت المناسب للتأمل هو عند الشعور بالتحرر من الارتباطات والبهجة والقدرة على الانعزال للوصول للاسترخاء
ملاحظة عدم القيام بالتأمل أثناء تأدية فعاليات أخرى وخاصة عند قيادة السيارة
كن متأكداً من تحررك من كل ما قد يربكك ، افصل رنين الهاتف وأغلق الشبابيك لتفادي الأصوات الخارجية
باستمرار ابقي كاس من الماء بجانبك عندما تمارس التأمل أو تمارين التنفس ، الماء مصدر البقاء الذي يساعدك على إيقاظ الأحاسيس الجسدية
ابدأ باستمرار تأملك بتقنيات التسخين البسيطة ( تمارين شد وثني وإرخاء الأطراف وأعضاء الجسم ) ، هذا يساعدك على إعادة اتصالك مع المركز في جسمك المادي طوال الوقت ، ويبعدك عن مشاعر الضوضاء والخمول بعد انتهاء عملية التأمل
قبل كل شيء قرر ما إذا كنت ستعمل على توازن كل الشاكرات أم مع واحدة تلو الأخرى أم مع لون واحد ومن ثم اختيار اللون الذي تريده من بعده
استرخي في وضعية مريحة ، تستطيع الجلوس بوضعية تقاطع الأرجل ( اللوتس ) أو الجلوس على كرسي مع إسناد الظهر أو التمدد على الأرض ، وإذا اخترت وضعية التمدد على الأرض ، يجب الانتباه لعدم الوصول لحالة النوم أثناء التمرين
اجمع كفيك ليرتخيا في حضنك بشكل هادئ ، وأغمض عينيك وافتح شفتيك قليلاً واسمح لنفسك بالاسترخاء
خذ ثلاث تنفسات عميقة للتنظيف من الأنف لتفتح بها صدرك ورئتيك ، تخيل الهواء النظيف والنقي يملأ جسمك من الداخل أثناء الشهيق ، احتفظ بالشهيق لعدة ثواني ، اخرج الزفير من الفم ، تخيل هواء الزفير يحمل كل السموم والفضلات والتوتر والضغط الغير مرغوب فيه ، ليخرجها من جسمك إلى الكون لتنظيفها وتنقيتها
تخيل الآن حبل سميك بلون أحمر جميل مع خطاف على شكل حلقة ذهبية واسعة آتية من جسمك من خلال جذر عمودك الفقري ، شاهد الحبل يدخل الأرض ، لاحظ كيف ينزل ليخترق طبقات الأرض حتى يصبح عميقاً في صميمها ، والخطاف الآن مثبت في صميم الأرض ، وأنت تفهمت أنك متجذر في طاقة الأرض ، وليس مهماً عمق تجذرك في حقيقة مشاعرك أثناء التأمل
مع ثقتك بقوة ومتانة اتصالك الذي أجريته مع صميم الأرض ، حول انتباهك إلى كرة بيضاء نقية وجميلة من طاقة الشفاء تتدفق فوق رأسك ، اسمح لهذه الكرة أن تنفذ ببطء من خلال شاكرة التاج كي تدخل جسمك لتشفي كل الأماكن التي تلامسها في طريقها ، وببطء تنفذ أكثر فأكثر في كل الاتجاهات ،وحتى تصل إلى شاكرة الجذر أسفل العمود الفقري ( أو أي شاكرة أخرى تختارها إذا رغبت أن تعمل على شاكرات معينة )
بينما تصل كرة الشفاء البيضاء إلى جذر العمود الفقري في منطقة الشاكرة الأولى ، تخيل أن تكون شاكرة الجذر هناك تتوهج بالنور الأحمر
اسمح لذلك النور الأحمر أن يملأ كل أجزاء جسمك ، ليتخلل كل الأعضاء والغدد والخلايا ، لينعشها ويفعلها ، وعندما يتم ذلك اسمح للضوء الأحمر بالتمدد إلى خارج جسمك ليملأ هالتك ، اسمح له بتأسيسك وتثبيتك وشحنك بكل الاتجاهات
عندما تشعر بالرضا ، اسمح للضوء الأحمر أن يعود ببطء لشاكرة الجذر ، مع معرفتك أنها أصبحت نظيفة ومتوازنة
اسمح لكرة الطاقة البيضاء أن تترك شاكرة الجذر ( إذا كنت رتبت لكي تعمل على الشاكرات الستة الأخرى ) اسمح لكرة الطاقة البيضاء أن تتخلل حتى تصل شاكرة السرة ( الجذع ) وتابع التمرين كما في السابق باستعمال الألوان والعناصر الخاصة بكل شاكرة ، وإذا رغبت العمل على شاكرة واحدة ، اسمح لكرة الطاقة البيضاء كي تتخلل ببطء حتى تصل إلى شاكرة التاج ، واسمح لها بالمغادرة بنفس الطريقة التي دخلت بها
في نهاية التمرين ، سواء كان العمل على واحدة من الشاكرات أو على الجميع ، تخيل كرة الطاقة البيضاء تتفرق إلى إشعاعات جميلة من القطرات المبعثرة من الضوء ، شاهد هذه القطرات الضوئية كشلال ينهمر من فوقك ليغمرك من الرأس وحتى أخمص القدمين ليغلفك كمثل الحمام النقي الجميل من طاقة الشفاء والحماية
اشكر الكون الذي ضمن لك الفرصة كي تعمل مع الطاقة النقية للشفاء واسمح لنفسك لبضع دقائق من البقاء بهدوء قبل أن تعود إلى جسمك المادي ، خذ بعض التنفسات العميقة ، ولوي أصابع يديك وأرجلك ، وعندما تنتهي من ذلك ، افتح عيونك وخذ بعض الجرعات من الماء المنعش ليساعدك في العودة إلى حواسك
طريقة سهلة وفاعلة لاستدعاء ألوان الشاكرات إلى حقلك الطاقي من خلال تنفس الألوان ، وهو عبارة عن عملية تخيل لاستنشاق الألوان والسماح لطاقة هذه الألوان أن تتخلل جسمك الداخلي ، مع التركيز على المناطق المعينة التي تريد تفعيلها ، ويمكن أن تكون الفائدة أعمق إذا تم تنفيذ التمرين في أحضان الطبيعة والهواء الطلق
تستطيع استعمال تمرين تنفس الألوان لتوازن وتصحح كل شاكراتك واحدة بعد الأخرى ،أو إذا فضلت الاختيار في التركيز على واحدة منها حين شعورك بحاجتها لاهتمام خاص
كيفية أداء تمرين تنفس الألوان :
اختر الشاكرة التي تريد أن تعمل عليها ، وتمعن باللون الذي يمثلها ، فإذا كنت تعمل على كل الشاكرات ، ابدأ بشاكرة الجذر وتابع بنفس الطريقة لكل من الشاكرات الستة الباقية
خذ زجاجة ماء بارد واذهب للخارج لمكان هادئ تشعر فيه بالراحة ، قف أو اجلس وقدماك متباعدتان بمسافة عرض كتفيك ، ثم ضم كفيك لتسترخيا ثم اتركهما ينسحبان بخفة إلى جانبي جسمك ، أغمض عيونك وافتح شفتيك قليلاً واسمح لنفسك بالاسترخاء
خذ ثلاث تنفسات عميقة للتنقية من الأنف لتفتح بها صدرك ورئتيك وتخيل الانتعاش ونظافة الهواء الذي يملأ جسمك خلال هذا الشهيق ، احبس الشهيق لعدة ثواني ، اخرج الزفير من الفم مع التخيل أن هواء الزفير يحمل معه السموم والفضلات والتوتر والضغط من جسمك ليخرجه إلى الخارج لتنظيفه وتنقيته
الآن ، تخيل حبل سميك أحمر جميل مع مثبت أو خطاف ذهبي واسع في نهايته يخرج من جذر عامودك الفقري ، شاهد هذا الحبل يتخلل إلى الأرض ليخترق طبقاتها حتى يصل عميقاً ويثبت هناك من خلال المثبت الذهبي وتصبح متيقناً أنك متجذر مع الطاقة الأرضية
تخيل نفسك تقف في وسط غيوم من الطاقة الملونة بلون الشاكرة التي تريد العمل عليها لتلتف حولك
خذ شهيق عميق وتخيل الطاقة الملونة تدخل جسمك من خلال فتحات الشاكرة التي اخترتها، عليك التذكر أن شاكرة الجذر وشاكرة التاج لها فتحة والحدة ، أما باقي الشاكرات فلها فتحتان ، أمامية وخلفية
عندما تستنشق غيوم الطاقة الملونة من خلال التنفس العميق ، احبسه لعدة ثواني واسمح للطاقة بالتخلل بالكامل إلى الشاكرة التي تعمل عليها
بعدها أطلق الزفير كغيوم معتمة مع معرفتك أن الشاكرة قد امتصت اللون
استمر بتطبيق بنفس العملية مع باقي الشاكرات إذا كنت تعمل على الشاكرات جميعها
عند الانتهاء ، اسمح لنفسك تسترخي لبعض اللحظات حتى تعود لجسمك المادي ، ثم خذ بعض التنفسات العميقة وتخيل نفسك متجذراً في جسمك ، اشرب الماء البارد والمنعش ليساعدك في العودة لأحاسيسك
طريقة سهلة أخرى لجعل الجسم يمتص طاقة الألوان ، هي شرب الماء المشحون بالألوان ، وهي طريقة قديمة جداً للشفاء ولا زالت فاعله حتى الآن ، الفكرة هي في وضع الماء تحت أشعة الشمس لمدة لا تقل عن ساعة ، وطاقة الشمس تشحن الماء بلون الوعاء الموضوع فيه ، وعندما يشحن الماء يخزن ببساطة في الثلاجة ليصار لاستعماله في الشرب عند الحاجة
يفضل شرب الماء المشحون باللون الأحمر والأصفر والبرتقالي في الصباح ، حيث أنها ألوان لتحفيز الطاقة والنشاط واللون الأزرق والبنفسجي في المساء للتهدئة والارتخاء
الماء المشحون بطاقة اللون الأخضر عظيم القوة إذا أردت الوصول للتوازن لكل الجسم أو للسلام الداخلي لتصبح جزءاً من الوجود
الشحن باللون الأصفر فعال للدراسة والأعمال الصعبة في أي نشاط عقلي يحتاج للتمعن والتفكير
كيفية شحن الماء بطاقة الألوان :
تحتاج لأواني أو زجاجات ملونة شفافة بالألوان المطلوبة ، وفي حال عدم القدرة على إيجادها بالألوان المطلوبة ، يمكن لصق أوراق بنفس الألوان على هذه الأواني
جهز الأواني الملونة حسب ما سبق وأملئها بالماء حتى الحافة
ضع الأواني بمواجهة أشعة الشمس بشكل مباشر وبعيداً عن عبث الأطفال والحيوانات المنزلية
اترك الماء يشحن لمدة ساعة على الأقل ، وإذا لم تكن الشمس ساطعة بالكامل ، اتركها لمدة أطول لتضمن أن يكون الشحن قد تم بشكل فعال
احتفظ بالماء في الثلاجة لحين استعماله حسب حاجتك
ليكن معلوماً أن شرب الماء المشحون بالألوان ليس فقط للحصول على فائدة امتصاص طاقة الألوان أو فائدة الماء نفسه ، بل أيضاً شحن الجسم نفسه بطاقة الشمس التي هي مصدر قوة الضوء والحرارة التي تجعلنا نشعر بالتفاؤل والقوة ومشاعر الغبطة المحيطة بوجودنا
الاستحمام بطاقة الألوان من خلال الماء الملون هو للمساعدة على الاسترخاء والشحن للطاقة وتوازن الجسم والعقل والروح ، حيث يمكن تنفيذه في أي وقت
اختيار اللون يتم حسب الشاكرة المنوي العمل من أجلها، ويفضل أن يتم العمل للشاكرات الثلاث الأولى ( السفلى ) في الفترة الصباحية ، حيث تكون الطاقة المتصلة بألوانها متأججة ومحفزة ، أما طاقة الألوان العليا فهي أكثر هدوءا ويفضل أن يتم الاستحمام لها في المساء للمساعدة على الاسترخاء والراحة استعداداً للنوم
التحضير للاستحمام سهل ، وكل ما يتوجب تحضيره هو ملونات طعام بألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر ، ومن خلال هذه الألوان الرئيسية ، تستطيع المزج للحصول على باقي الألوان التي تمثل الشاكرات
بإضافة نصف ملعقة صغيرة من ملونات الطعام لكمية الماء في البانيو وتحريكها لتذوب تماماً في الماء ، وتستطيع إضافة الملح البحري بعد تذويبه ليساعد على تنقية الهالة المحيطة بالجسم وكذلك تستطيع إضافة الزيوت العطرية لزيادة كفاءة ما تريد تحقيقه ، حيث تستعمل زيوت اللفاندر والروز ميري والميرمية للمساعدة على الاسترخاء وإزالة التوتر ، وزيت البرتقال والنعناع للتحفيز ، وهذه مجرد أمثلة يمكن اختبار المزيد من المواد الأخرى
كذلك هناك أدوات مساعدة أخرى لتحفيز وتحسين المزاج أثناء الاستحمام ، مثل الضوء الخافت والموسيقى الهادئة وإنارة الشموع بنفس الألوان المستعملة ، واستعمال مناشف بنفس الألوان ، وإشعال البخور ، وإذا أردت لمسة من التجدد على الجسم ، يمكنك إضافة حفنة من شرائح الخيار أو تويجات الورود إلى ماء الاستحمام ، وبذلك يكون الحمام جاهزاً ، تمدد على الظهر واسترخي وأغلق عيونك وانقع جسمك مع تخيل نفسك في أنك في أجمل مكان في العالم ، ولاحظ كيف أن كل مخاوفك تتبدد بعيداً
علينا اختيار ألوان الطعام لتكون بنفس لون الشاكرة التي نعمل من أجل موازنتها ، حيث نستدعي طاقة ذلك اللون لتصبح جزءاً من وجودنا لعلاج وتفعيل الشاكرات
الطعام له تأثير خاص على موازنة وتفعيل شاكرة الجذر ، لأن الطعام يؤدي إلى زيادة وزن الجسم ، وهذا لا يعني زيادة الوزن ، فزيادة الوزن تعود إلى مشاعر ثقيلة في المعدة سببها الوجبات المؤذية ، وهذه المشاعر مفيدة لأناس لم يركزوا انتباههم على الجسم المادي ، بل على العيش من خلال الفكر والعاطفة .
فيما يلي بعض المقترحات لنوعية الأطعمة لكل شاكرة :
شاكرة الجذر :
اختيار الأطعمة التي لها جذور والتي تنمو من خلال الأرض مباشرة ، مثل البطاطا والبنجر واللفت والملفوف ، كذلك يمكن اختيار الفلفل الأحمر والفجل والبندورة ، وجميع الفواكه الحمراء مثل الفراولة والكرز والعنب الأحمر والبطيخ ... الخ
كذلك الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد مثل اللحوم الحمراء والفاصوليا الحمراء والخضار الورقية ، حيث تحوي عنصر الحديد اللازم لخلايا الدم ويحافظ على مستويات الطاقة في الجسم
شاكرة الجذع ( السرة ) :
تجريب المأكولات البرتقالية اللون مثل القرع والجزر والفلفل وكذلك الفواكه البرتقالية مثل البرتقال والشمام والخوخ والمشمش والمانجا والد راق .. الخ ، إضافة إلى شرب عصير البرتقال ،مع تجريب عمل شو ربة بشرائح البرتقال
شاكرة الضفيرة الشمسية :
تجريب الخضار الصفراء مثل الذرة والفلفل ، وكذلك الفواكه الصفراء مثل الليمون والموز والكريب فروت الأصفر والأناناس والأجاص ، إضافة إلى الجبنة الصفراء والبيض
شاكرة القلب :
الأطعمة الخضراء الورقية ، الأعشاب الخضراء هي أيضاً علاج جيد لهذه الشاكرة ،
الأخضر هو لون التوازن والتناغم ، والأطعمة الخضراء والورقية منها هي طبيعية وجيدة للصحة وتحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ، وهي ما نحتاجه للمحافظة على أجسامنا بوضعية متوازنة
الشاكرات السفلية لديها نطاق واسع من الأغذية قياساً بالشاكرات العلوية ، على أي حال فإن اللون الأزرق والنيلي والبنفسجي والأبيض مهمة لموازنة الدفء وتحفيز تأثير الألوان السفلية ، وخاصة الأحمر ، أما الألوان العلوية فهي هادئة وباردة التأثير وتؤكل عند الحاجة للإلهام والتبصر
شاكرة الحلق :
بعض أنواع السمك ، التوت وكعك التوت
شاكرة العين الثالثة :
يؤكل الباذنجان والعليق والعنب الأسود والتمر والزبيب والكشمش وعصير الكشممش الأسود
الطريقة الأسهل لاستدعاء الطاقة الخاصة بلون شاكرة معين هو ارتداء الملابس ، حيث تكون الطاقة فاعلة بدون وعينا
الألوان المتوجب ارتدائها كل يوم ، لا يجب أن تتم عشوائياً أو بالمصادفة ، نحن وبدون وعي ننجذب لألوان مختلفة ، لأننا ربما يكون لدينا نقص في طاقة معينة ، أو نريد موازنة الطاقة الزائدة ، فمثلاً عندما يكون شخصاً غاضباً ومتعظا ، فإنه وبشكل غريزي لا يختار ارتداء اللون الأحمر ، وربما يميل للأزرق كطريق لتهدئته
إنها ميول طبيعية للجسم ليعمل على توازن نفسه من خلال ذكائه الفطري
من الآن يجب الانتباه لتشكيلة ألوان الملابس في الخزانة لتكون مناسبة ومتناغمة مع كل احتمالات الحاجة ، وهذا يعني العمل مستقبلاً على توفير التشكيل المناسب الذي يتضمن التوازن لكل الوقت
ولمن ليس لديهم الخيار في لباس بعض الألوان الخاصة ( في المدارس ، العيادات ، الجيش والأمن ... الخ ) عليهم حل هذه المعضلة من خلال ارتداء ما يناسبهم من ألوان تحت الملابس الخارجية ، الخاصة ، وكذلك استعمال ألوان بعض الحلي والمجوهرات والمناديل واللفحات والوشاحات
لتعزيز الطاقة باللون الأحمر عندما نشعر بالارتخاء والبطء في الإنجاز من خلال ارتداء سويتر أحمر ، وشاح أحمر ، قطعة عقيق أو ياقوت ، حذاء أحمر ، تغيير لون الشعر ، ماكياج النساء الأحمر أو القرمزي ...الخ ، واجعل دليلك الداخلي وغرائزك تهديك ببساطة لما هو مفضل لها لتعزيز العمل والتوازن للشاكرات
الكريستال لتوازن الشاكرات :
كل شاكرة لها تشكيل مختلف من الكريستال لكي يستعمل لتفعيل وتطهير وتصحيح وتوازن عمل طاقة الشاكرات ، الأحمر والبرتقالي للمساعدة على الثبات والشحن للطاقة ، الأبيض والأزرق والبنفسجي تساعد على الاسترخاء ،الكريستال الشفاف والأبيض يساعد على تصحيح مسارات وتوازن الشاكرات
هناك عدة طرق لاستعمال الكريستال في التوازن وتفعيل عمل الشاكرات ، كأدوات زينة ، استعمالها في الاستحمام من خلال إضافة الكريستال إلى الماء ، التأمل مع الكريستال
الاستحمام بإضافة حجر القمر إلى الماء ،حيث أن حجر القمر مرتبط مع شاكرة العين الثالثة التي هي مركز القابليات النفسية والإلهام ، وحجر القمر مشهور في تحفيز الفعاليات النفسية والإلهام والماء هو العنصر المرتبط بالمشاعر والعواطف التي من خلالها نستقبل الرسائل الإلهامية ، تركيبة قوة حجر القمر مع الماء لها فعالية عالية جداً عندما تعمل مع شاكرة العين الثالثة ، حجر القمر ينتمي إلى الدائرة الأنثوية ، حيث ينظم فعالية فترة الحيض عند النساء
عند التأمل مع الكريستال ،عليك أن تحمله بكلنا يديك ، لتجعله يعمل معك ، كذلك يمكنك توزيع القطع المناسبة لكل شاكرة بحيث توضع على الشاكرة نفسها أثناء التأمل ، أو أن تضعها حول جسمك بينما تكون منبطحا في وضعية التأمل
يجب الانتباه عند التأمل مع الكريستال إلى أي تصورات أو مشاعر داخلية أو أحاسيس جسدية ربما تختبرها خلال الجلسة
الكثير من المصادر تعتقد أنه قبل استعمال الكريستال ، علينا برمجتها لكي تعطينا النتيجة المحددة ففي البرمجة ، عندما يدخل الكريستال إلى حياتنا ، فإنه قد أتانا من أجل سبب ، بغض النظر عن كيفية وصوله لنا ، فنحن نستحضره بعد شعورنا بالانجذاب له ، أو حتى لو جاءنا على شكل هدية ، لم يكن ذلك صدفة ، بل كان مرتباً مسبقاً من الكون
عند استعمال الكريستال في توازن الشاكرات وأي أهداف إشفائية أخرى ، يجب علينا أن لا نسمح لأي شخص آخر أن يلامسه ، وسبب ذلك يعود إلى أن الكريستال يصبح متناغماً مع ذبذبات من يمسكه ، وبذلك يفقد فعالية من هو القائم على الاشفاء
القائمة التالية تبين أنواع الكريستال المناسبة لكل شاكرة :
وليكن معلوماً أنه ليس فقط اللون المرتبط بالكريستال مع الشاكرة ، ولكن أيضاً فعالية الشفاء ، هوا هو السبب في أن بعض الكريستال تم إدراجه مع الشاكرات ، برغم أن لونه ليس مطابقاً مع الشاكرة
التظهير عملية سهلة وفعالة للمساهمة في الوصول إلى التوازن السليم للشاكرات ، والتظهير هو عبارة عن ترديد عبارات فعالة تحوي المعنى المطلوب لكي ترسل للعقل اللاواعي بشكل تأكيدات منتظمة حتى يعمل على تنفيذ مضمونها في المستويات العميقة ، وفي ما يلي مجموعة مقترحة من العبارات التي تناسب كل شاكرة ليتم التعامل معها بالترديد خلال فترة الاحتياج للتصحيح والتوازن :
عبارات التظهير لشاكرة الجذر :
جسمي هو الواسطة للروح ، وأنا أقدسه مثل روحي
العالم المادي هام بالنسبة لي كي أستطيع من خلاله تعلم كيفية تنمية حياتي المادية
طاقة الأرض تتدفق من خلالي لتنعشني وتشحن كل خلايا جسمي بالحياة والحيوية
عبارات تظهير شاكرة الجذع ( السرة ) :
أنا أمارس الجنس بطريقة مقدسة
أنا أفهم أن جوهر ما أخلقه هو في العملية الجنسية
أنا أبث طاقة الخلق في كل ما أفعل
عبارات تظهير شاكرة الضفيرة الشمسية :
أنا قادر على مواجهة تحديات الحياة بشجاعة وإرادة وتصميم
أنا أسمح لفكري الحدسي أن يقودني لاتخاذ قراراتي بعقلانية
أنا أعرف من أنا من خلال فهمي لعواطفي ، وأنا قادر على التعبير عن نفسي بطريقة هادئة وسليمة
عبارات تظهير شاكرة القلب :
أنا أمثل التعبير المقدس للمحبة الكونية
أنا أحب نفسي وأسمح للآخرين بمحبتي
-أعلم أنه بمشاركتي للآخرين في المحبة فاني أحب نفسي أيضاً
عبارات تظهير شاكرة الحلق :
-أنا أثق بنفسي ومقتنع بمعتقداتي ونفسي تعرف شخصيتي
- أنا قادر على إيصال الحقيقة بطريقة أمينة وبانفتاح
- أنا قادر على الإصغاء وتقبل حقائق الآخرين كتعبير عن معتقداتي
عبارات تظهير شاكرة العين الثالثة :
-أحاسيسي الداخلية تجعلني قادراً على رؤية العالم الروحي الذي هو خلف الحقائق المادية
-أنا منفتح وقادر على الرؤية والتبصر من خلال عيني الداخلية
-أنا قادر على الاتصال مع العوالم التي تقع خلف العالم المادي
عبارات تظهير شاكرة التاج :
-أنا متصل مع الكون باستمرار
- أنا أتسلم الهداية والإلهام من الكون بشكل يومي
- أنا أفهم أن جوهر وجودي هو روحي ، وأن خبراتي الإنسانية تخدم تطوري الروحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق