العقل والقوانين الكونية

العقل والقوانين الكونية ...الفهم العلمي للقوة المبدعة ...... في الفقرةِ الرابعةِ سَتَجِدُ العبارة التالية : "عليك أَنْ تعرف قوَّتِكِ أولاً؛ وشجاعتك للاقدام ثانياً والايمان بالعمل ثالثاً ، إذا ركّزُت على هذه الأفكارِ وأعطيتها الانتباه الكامل سَتَجِدُ عالم من المعانى في كُلّ جملة، وسَتجْذبُ لنفسك الأفكار الأخرى المتوافقة مَعها ، سَتُدركُ الأهميةَ الكاملةَ للمعرفةِ الحيويةِ التي عليها تُرتكّزُ. المعرفة لا تُطبّقُ نفسها؛ نحن كأفراد يَجِبُ أَنْ نقدّم الطلبَ، ليتضمّنُ التطبيقَ في تَخْصيب الفكرِ مَع غرض حيّ. الوقت والفكر الذي يُهدرُه أكثر الأشخاصِ في الجُهدِ التائهِ سينجزْ العجائبَ إذا توَجَّهِ مع بَعْض الرؤية للهدف. ولكي تفعل ذلك ، من الضروريُ أن تَمَركُز قوتِكَ العقليةِ على فكرة معيّنة وتحملها هناك، وإستثناءِ كُلّ الأفكار الأخرى. إذا نَظرتَ خلال شاشةِ آلة تصوير، وَجدتَ أنه عندما الجسم لا يكون واضحاً، الإنطباع يكون مشوش ، لكن عندما تكون البؤرةَ صحيحةَ تحُصِل على صورةِ واضحةَ و مُتميّزه.، هذا يُصوّرُ قوَّةَ التركيزِ. ما لم تُركّزَ على الجسمِ الذي تنظره ، ستحصل على خلاصة مشوّشة وغامضة ومبهمة وخافتة والنَتائِج سَتَكُونُ مطابقة لصورتكِ العقلية. -  ليس هناك غرض في الحياةِ لا يُمكنُ اتمامه من خلال الفَهْم العلمي للقوَّةِ المبدعةِ للفكرِ. -  قوَّةِ الفكر شائعة عندالجميع. وقوَّة الانسان الفكرية لا نهائيُة، لذلك فإن قوَّته المبدعة غير محدودةُ. -  نَعْرفُ بأنّ الفكرِ يَبْني لنا الشيء الذي نُفكّرُ به ، وعادة ما يجعلها أقرب، رغم ذلك نَجِدُ صعوبة في إبْعاد الخوفِ أو القلقِ أَو الإحباطِ ، فهذه جميعها قوىً فكرِيةً قويَّةِ، ترسل الأشياءَ بشكل مستمر بعيداً عن رغبتنا  -  الطريق الوحيد لإبْقاء أنفسنا بعيدين عن التراجع ، هو أن نستمر في التقدم للأمام ، فأبداء اليقظة هو سر النجاحِ. هناك ثلاث خطواتِ ضرورية يجب معرفتها : أن تعرف قوتك أولاً ، وأن تكون شجاعاً في تقدمك ثانياً وأن تؤمن بعملك ثالثاً   -  بهذه القاعدة يُمْكِنُك أَنْ تَبْني عملَ مثاليَ، بيت مثالي، أصدقاء مثاليين ، وبيئة مثالية. أنت لَن تُحدّدْ نفسك في المادة والتكلفة. الفكر قديرُ ولَهُ القوَّةُ للسَحْب على البنك اللانهائيِ للمادة الأساسية لكل ما تتطلبه ، المصادر اللانهائية تحت امرتك . -  لكن فكرتك يَجِبُ أَنْ تكُونَ مؤكّدَة وواضحَة بشكل تام ؛ وأن لا تَبَعثُر قواكَ بدون أنجازْ شيءَ؛  -  لسوء الحظ هذه النتيجةُ التي يؤول لها الكثيرُون ، والسبب نفسُه واضح. فإذا قام النحات بالبدء بعمله على قطعة من الرخام ، وغير نمط عمله كل 15 دقيقة ، أي نتيجة يمكن توقعها من إنجازه ؟ -  نتيجةَ الترددِ والفكرِ السلبيِ يُوْجَدانِ الخسارةِ للثروة المادية. فالشعور بالاستقرار بعد العديد مِنْ سَنَوات الكدحِ تختفي فجأة. ، والاستقرار الوحيد تَبَيَّن أنه المعرفة لتفعيل القوَّةِ المبدعةِ للفكرِ. -  هذه الطريقةِ التدريبية للعمليةِ لا تأتيك حتى تَتعلّمُ أن القوَّة الحقيقية التي يُمكنُك أخُذَها هي قوَّةُ التَعديل لنفسك لتتماهى مع المبادئ الثابتة. أنت لا تَستطيعُ تَغيير الأزلِ، لَكن يُمْكِنُك أَنْ تَأتي إلى فَهْم القوانين الطبيعية. إنّ مردود هذا الفَهْم هو الإدراك الواعي لقدرتِكَ على تعدّيلْ فكرِكِ ليتناغم مع الفكرِ الكوني الكلي الوجودُ.وقدرتكَ على التَعَاوُن مع هذه القدرة الكليةِ سَتُشيرُ إلى درجةِ النجاح التي ستحقق . -  قوَّةَ الفكرِ لَها العديد مِنْ التزييفاتِ التي يتباهى بها البعض ، لكن النَتائِجَ تكون ضارّة بدل أن نقدم المساعدةِ. -  القلق، الخوف، وكُلّ الأفكار السلبية تُنتجُ نوعها كنتيجة ؛ أولئك الذين يخزنون أفكارَاً من هذا النوعِ سيَحْصدَون حتماً ما بذروا. - .باحثو الظواهرَ الذين يدعون المظاهر والبراهين من خلال جلسات السحر ، يَفْتحونَ الأبواب العقلية لتيارات سامة لا يُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ في العالمِ الروحيِ. فهم لا يَبْدونَ الفَهْم بأنّ القدرةُ في أَنْ تخلق السلبية، هي القبول بالسلبية، وهكذا يُصرّفُون قواهم الحيوية لجلب أشكال الفكر المتناغمة مع الواقع السلبي . -  هناك أيضاً المُصلّون الهنودس، الذين يَرونَ في تَحْقيق الظواهر من قبل من يدعونهم بالبارعين , ليصبحوا مصدر القوَّةِ، نسوا أو لم يدركوا بأن الارادة حالما تسحب تتبدل الأشكال والقوى الاهتزازية وتختفي .  -  التخاطر، أَو إنتقال الفكرِ، إستلامَ الرسائل عبر الانتباه والتركيز يَتطلّبُ حالة عقلية سلبية من ناحية المستلمِ، والممارسة لها ضارّة. فالفكر قَدْ يُرسَلُ الهدف بالصوت أو الصورة ، لَكنَّه سيجلبْ النتيجة المرَبوطة بعكسِ المبدأِ المتضمن  -  في حالاتٍ كثيرةٍ، التنويم المغناطيسي يكون خطرُ على الموضوعِ وعلى المشغل أيضاً. لا أحد يألف القوانينِ التي تَحْكمُ العالمِ العقليِ ويُفكّرُ بمُحَاوَلَة السَيْطَرَة على إرادة آخرِ، فهو بشكل تدريجي (لكن بالتأكيد) يُجرّدُ نفسه قوَّتِه الخاصةِ. -  كُلّ هذه الممارسات لَهُا الرضى المؤقتُ والقبول القوي عند البعض ، لكن هناك بهجة أعظم في أن نصدق فَهْم عالمِ قوَّةِ الضمن , القوَّة التي تَزِيدُ بالإستعمالِ؛ الدائمة بدلاً مِنْ الهاربة؛ التي لَيسَت فقط فعّالُة لجلبْ العلاجَ عن أخطاء الماضيِ وعن نَتائِجِ التَفْكير الخاطئِ، لكن للحماية مِنْ كُلّ أسلوب وشكل خطرِ، وهي القوةُ المبدعةُ الفعليةُ التي يُمْكِنُ أَنْ تبْني شروطَاً جديدةَ في محيطنا  -  القانونَ هو أنّ الفكرِ سَيَرْبطُ الموضوع ويجلب العالم المادي الى الشيءِ أو الفكرة التي أنتجت في العالم العقلي. نحن نَعْرفُ الضرورةَ المُطلقةَ للرُؤية بأنّ كُلّ فكر لَهُ نواةً متأصّلة للحقيقةِ ، ولكي يجلب قانون النمو إلى التظهير الجيد، فالجيد وحده يُمْكِنُ أَنْ يَمْنحَ القوَّة الدائمة. -  المبدأ والقانون الذي يَعطي للفكرَ القوَّةِ الديناميةِ للرَبْط بموضوع الهدف، ولإتْقان كُلّ تجربة إنسانية مضادّة، هو قانونُ الجذب ، الاسمُ الآخرُ للمحبِّة. هذا المبدأُ أبديُ وأساسيُ، متأصّل في كُلّ الأشياءِ، في كُلّ نظام فلسفي، في كُلّ دين، وفي كُلّ عِلْم. ولا يبتعد عن قانونِ المحبِّة. هو الشعور الذي يَمْنحُ الحيويةَ إلى الفكرِ. الشعور بالرغبةُ، رغبة الحبُّ. الفكر يلقّحَ بالحبِّ ليُصبحُ منيعاً تماماً . -  نَجِدُ هذه الحقيقةِ مؤكدة حيثما تكون قوَّةَ الفكرِ مفهومةُ، العقل الكوني ليس فقط ذكاءاً، لَكنَّه مادةُ، وهذه المادة قوّةُ الجذب التي تَجْلبُ الألكتروناتَ بقانونِ الجذب لكي تشكل الذرّاتَ؛ الذرّاتَ تباعاً تَجْمعُ بالقانون نفسه جزيئات الشكلِ؛ تَأْخذُ الجزيئاتُ أشكالَ موضوعيةَ؛ ولذا نَجِدُ أن قانون المحبِّة ـ القوةُ المبدعةُ وراء كُلّ تظهير، لَيسَ فقط في الذرّات، لكن في الكونِ، كُلّ شيءِ منه الخيالِ يُمْكِنُ أَنْ يشكّلْ هذا المفهوم. -  تطبيق هذا القانونِ الرائعِ للجذب هي التي جَعلَت الناس من كُلّ الأعمار الإعتِقاد أن لابدّ أن يكون هناك وجود شخصي ـ مشخصن ـ وراء التعامل مع أمانيهم ورغباتهم ، كي يتعامل مع متطلباتهم  -  الفكر والمحبِّة تُشكّلان القوةَ التي لا تقاومَ، وهو ما سمي بقانونُ الجذب. كُلّ القوانين الطبيعية لا تقاوم، قانون الجذب، أَو الكهرباء، أَو أيّ قانون آخر يَشتغلُ بالمفهوم الرياضيِ. ليس هناك إختلاف، فهي فقط قناة التوزيعِ التي قَدْ تَكُون ناقصَة. إذا سقط الجسر ، ينساب ماء النهر ، إذا فشلنا في الانارة ، لا يمكن أن نَستنتجُ أن القوانينَ التي تَحْكمُ الكهرباء لا يُمكنُ الإعتمادَ عليها، وإذا بدا قانونِ الجاذبيةِ ناقصاً مِن قِبل شخصِ عديم الخبرةِ أَو غير مطّلعِ، لا يمكننا الاستنتاج أن كامل النظام المخلوق قد علق التعامل معه ، علينا أن نَستنتجُ بأنّ الفَهْم الأكثر للقانونِ هو المطلوب لتصحّيحُ حَلَّ المشاكل الصعبة  -  الأشياء مَخْلُوقة في العالمِ العقليِ أَو الروحيِ قبل أن تظْهر في الفعل أَو الحدث الخارجي. من خلال تحكمنا بقوانا الفكرية اليوم ِ نُساعدُ على خَلْق الأحداثِ التي سَتجيءُ إلى حياتِنا في المستقبلِ،. الرغبة في تعلم الوسائل الأكثر فعالية لتفعيل قانون الجذب.يجب أن يكون من أولويات اهتماماتنا  -  الانسان معني في أن يَخْلقَ الأدواتَ أولاً، قِبل أن يَكْسبُ قوَّةَ التفكير . العقل لا يَستطيعُ فَهْم فكرة جديدُة حتى تقوم خلية الدماغِ بالإهتزاز المطابق لهُيّأتْها  وإستِلامها. هذا يُوضّحُ الصعوبة في إستِلام أَو تَقدير الفكرة الجديدِة كليَّاً ؛ فنحن لَيْسَ لَنا خليةُ دماغِ قادرة على إسْتِضْاَفة ما نحن مرتابون له؛ ولانؤمن به . -  اذا لم تكن متآلفاً مَع قانونِ الجذب، ومع الطريقة العلمية التي فيها يُمْكِنُ وضعه في العمل ، أَو إذا لم تكن عارفاً بالإمكانياتِ الغير محدودةِ في اِسْتِغْلال المصادرَ ، ابْدأُ الآن بخلقْ خلايا الدماغِ الضروريةِ التي تُمكّنُك من فَهْم القوى الغير محدودة من خلال تفعل التركيزِ والإنتباهِ. -  تَتحْكمُ النوايا بالإنتباهَ. وتَدْخلُ القوَّةُ براحتها من خلال تركيز الأفكارِ العميقةِ، الخطابات الحكيمة، وكُلّ القوى الكامنةِ العاليةِ البراعة. -  في الصمتِ تَدْخلُ لتلامس القوَّةِ القديرِة للعقل اللاواعي الذي منه كُلّ القوَّة تتطور. -  هو الذي يَرْغبُ الحكمةَ، القوَّة، والنجاح الدائم سَيَجِدُه فقط في عالم الضمن؛ ومن خلال الصمت البسيط يتم الانجاز والوصول ، والممارسة الدائمة والتركيز يُؤدّي إلى الكمالِ. -  التمرين : تذْهبُ لنفس الغرفةِ، ونفس الكرسي، وتأكّد أنك مسترخي ومرتاح ، أترك عقلياً وجسدياً كل شيء ولا تحاول عمل أي شيء عقلي بالضغط والقوة ، تأكد من راحة أعصابك بشكل كلي   الآن ، ادرك وحدتك بالقدرة الكليةِ؛ ادْخلُ ولامس هذه القوَّةِ، تعال إلى فَهْمها بشكل عميق وحيوي، قدرها ، إدرك حقيقة قدرتكَ الفكرية للتَصَرُّف بناء على ادراكك العقلِ الكوني، وضح ذلك ، ادركُ بأن كل طلباتك ستلبى ؛ وأنّ لديك نفس القدرة التي لدى أيّ فرد قادر، لأن كُلّ تعبيرَ أَو توضيحَ هو مِنْ الواحد، الكُلّ أجزاء من الكُلّي، ليس هناك إختلاف في المادة أَو النوعيةِ، الفرق الوحيد هو في درجةِ المستوى . "الفكر لا يَستطيعُ تَخَيُّل أيّ شئِ قَدْ لا يُجْلَبُ إلى التعبيرِ. هوالذي لَفظَه قد يكون اقتراح أولاً ، لكن الفعل سيظهر "