الخميس، 22 نوفمبر 2012

الشاكرات في جسم الإنسان ماذا تعلمنا ....


الشاكرات في جسم الإنسان ماذا تعلمنا ....

مسار الأيض والتحول في الطاقة لجسم الانسان : 
الطاقة المتدفقة عبر : ـ الشاكرات ـ المسارات ونقاطها ـ الجهاز العصبي ـ الجهاز الافرازي ـ الدم ـ خلايا الدماغ للجسم                                            
شاكرة الجذر : تعلمنا أن العالم ليس آمناً وأن علينا الصراع من أجل البقاء ، وأن بداخلنا طفل مسؤولين عنه منذ زمن بعيد ، وأن هذا الطفل يريد أن يوضع في موضعه السليم من العظمة 
شاكرة الجذع ـ السرة : حقيقة أن الوفرة داخل العمل ، الجنس تركتنا القوى المقدسة معه على الأرض لنبقى على تماس مع أرواحنا ،حيث من خلاله نصل إلى خبرة المحبة الجسدية العليا الممكنة ، عملية الترك هي واحدة من أهم أنواع التفريق الوصول لصحة هذه الشاكرة تجعل منا أقوياء وخلاقين حقيقيين
بداخل كل منا ثنائية الذكورة والأنوثة ، وعميلة رفض أي من أقطاب هذه الثنائية تسبب لنا خللاً كبيراً في حياتنا
هذا المركز من الطاقة يمكن أن يتأثر بأحداث ماضية لم يتم حلها بعد ، وكذلك سوء فهم المال يؤثر عليها ، حيث عندما يبيع بعض الناس أنفسهم بطرق مختلفة لقاء الحصول على المال أو الشهرة ، او تجاهلهم لقلوبهم وأرواحهم عند اتخاذ قرارات خاصة بحياتهم 
قوتك كلها في داخلك ن ولكن عليك تقبلها والتوقف عن تخويفها 
وبخلاصة : عندما تمتلك نفسك وانسانيتك وعلاقاتك وحياتك ، تستطيع التحرك لزيادة فعالية طاقة هذه الشاكرة 
شاكرة الضفيرة الشمسية : 
هذه الشاكرة تعمل لتطوير الشخصية واحترام النفس والقرارات المتعلقة بالمسؤولية الشخصية ، وهي مصدر الغريزة والمشاعر المحبطة ، وهي تطلب منا التحرك بعيداً في أفكارنا 
الاغلاقات في هذه الشاكرة تتطور عندما يتخذ الشخص قرارات مبنية على الخوف 
شاكرة القلب : 
وهي هامة جداً ، حيث توصل بين السمات الأرضية والمقدس ، فالشاكرات الثلاث السابقة تعمل بسمات أرضية أما الثلاث العليا في تعمل بالسمات القدسية العليا 
شاكرة القلب هي مكان القوة الطبيعي للوجود الانساني ، المحبة هي حالة الروح الطبيعية ، وهذا ههو سبب عدم استمرارية البقاء لأي شيء بدون الحب ، الحب الذي تمثله هذه الشاكرة هو الحب المقدس والغير مشروط 
القوة الأخرى التي تأتي من هذه الشاكرة هي قوة التسامح 
شاكرة الحلق : 
تمثل القوة الكاملة ، التعبير عن النفس ، اتباع أحلامنا والثقة بالحياة ، هذه كلها أجزاء من طاقة هذه الشاكرة ، أنت لست بجسد ، أنت روح ، والروح هي أنت ، اختيارك لهذه الرحلة على الأرض هو لسبب محدد ، لغرض لكي تختبر وتتمتع بكل أشكال الفرح في الحياة وبكافة الطرق الممكنة 
إرادتك الحرة تجعلك قادراً على اتباع ما تختاره بنفسك من مسارات ، وهي تعمل على تطوير إرادة القوة فيك ، وأول خطوة هي أن يكون لك قوة إرادة مسؤولاً ومعبراً عنها ، بدل أن تعتمد على الاخرين في ذلك 
ضعف التطور في هذه الشاكرة يسمح للخوف بدخول إرادتك وتعبيرك عن ذاتك ، كذلك هي شاكرة الثقة المطلوبة كي نثق بان روحنا سوف تثبت الخطوة التالية على طريق الخطوة خطوة في المسار الذي اخترنا الولوج فيه 
أن نصل للنجوم ، أن نعبر عن أنفسنا ، فقط بالنوايا ، ولكن لنكن واثقين وثابتين في تعبيراتنا حول ماذا نريد أن نفعل في اللحظة الحالية ، لنثق دائماً بأن اللحظة الحالية هي الأنسب للوصول إلى كل الخيارات 
شاكرة العين الثالثة : 
حقيقة الذكاء والتطور الذاتي والحدس والروحانية الداخلية ورؤية الصورة الأشمل ، هي كلها من فعاليات هذا المركز الطاقي ، العقل ليس محتوياً فقط على الدماغ ، إنه في كل الجسم وخلف كل شيء ، إنه غير محدود مثل الروح ، العقل والدماغ شيئان منفصلان 
التطور البطيء لهذه الشاكرة سببه المعتقدات المزيفة عن النفس ، والخوف من المفاهيم الغير حقيقية 
الرحلة للنفس الداخلية هي رحلة غير محدودة لأننا موجودات غير محدودة ، الطريق للتعامل مع الحكمة الداخلية هي في أن نعيش في اللحظة الحالية ، الحكمة الداخلية تحاكينا باستمرار وببساطة ، ونحن لا نسمعها عندما نترك عقلنا يعيش بالاهتمامات لما مضى ولما سوف يأتي ، لتكن في الحاضر بانتباه وتيقظ وبانفتاح عقلي كي تستطيع تسلم الصور من أماكن لم تتعود على استعمالها والاستقبال منها، مثل الأحلام والحدس ورموز ومصادر أخرى 
الحكمة الداخلية تأتينا بالجديد وبما هو آت وليس بما مضى ، وتجلب في ثناياها حكمة القياس خلف الواحد ، الواحد الذي لا يقاس من خلال أدوات المعرفة العادية ، والذي لا يمكن الوصول اليه من خلال حواسنا الخمسة 
شاكرة التاج : 
هذا المركز من الطاقة هو كل ما يربطنا بالروح ، يربطنا باستمرار وبثبات مع نفسناالحقيقية 
أرواحنا أبدية ، العيش في اللحظة الحالية يضعنا على تماس مع أرواحنا ، الآن هي اللحظة الأبدية ، كل شيء يحدث لنا في الحياة هو في اللحظة الحالية ، عندما نكون مالئين عقلنا بما يخص الماضي والمستقبل ، نكون قد نسينا الآن ، وبذلك تبتعد روحنا ونبتعد عن روحنا وحياتنا ، وبذلك أيضاً نفقد قدراً هائلاً من القوة والالهام ، لنوقف التعامل مع ذكريات الماضي والتخوفات والخطط للمستقبل ، لأن معظم الأفكار هي ليست أفكاراً على الاطلاق ، إنها صور تضليل ، البشر قادرون فقط الآن على تعلم كيفية استعمال عقولهم ، أفكارنا التي نحملها هي بمعظمها ذكريات مشوشة نحاول أن نجعلها أفكاراً 
هناك طريقة واحدة لتسكين العقل ، هي في التأمل الذي يتم ببساطة عندما نقرر أن ننتبه لأنفسنا ، لنجد أنفسنا في النهاية أننا لسنا عقولنا، ، أننا خلف عقولنا، وأن هذا العقل أداة لنا وليس سيداً علينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق