الطاقه الكهرومغناطيسيه البشريه:
سر من اسرار الحياه.......طاقه موجوده بجسم اي انسان....ولكن تختلف من انسان لأخر.....اذا كانت للأنسان القدره عن تطويعها والتعامل
معها......فسوف يحقق بها المعجزات
ماهي الطاقه الكهرومغناطيسيه البشريه؟؟
هي طاقه تبعثها العين او الجسد البشري , وهي عباره عن ذبذبه غير مرئيه ...وهي تخترق الاجسام الحيه والخامده ....وهي طاقه توصل الأجسام
ببعضها.....وهذه الطاقه تنساب وتتدفق من جسم
لأخر.....
ماهي مناطق جسم الأنسان التي تبعث الطاقه الكهرومغناطيسيه الحيويه؟
يوجد سبعه مراكز اساسيه في جسم الأنسان لانطلاق هذه الطاقه...وبطلق عليها مصطلح ( شكره)..وهم بالترتيب من أعلي الي اسفل ...كما بالصوره الموضحه :
1- شكره التاج: وهي تقع في أعلي الراس..
2- شكره الجبين: وهي تقع علي الجبين.
3- شكره الحلق: وهي تقعد علي الغده الدرقيه.
4- شكره القلب: وهي تقع علي فم المعده.
5- شكره الضفيره الشمسيه: وهي تقع فوق السره.
6- شكره المسخن الثلاثي: وهي تقع تحت السره بأربعه سنتيمتر.
7- شكره الجذر أو القاعده:وهي اخر نقطه في اسفل العمود الفقري.
بالأضافه الي المراكز السبعه الرئيسيه ..يوجد اربعه مراكز اخري فرعيه...وهي باطن اليدين...وباطن القدمين
وقد يعتقد البعض أن الصورة أعلاه ما هي إلا مجرد تخيل أو كلام نظري إلا أنه ومن خلال الصورة التالية التي تم استخدام آلة تصوير خاصة لتصويرالهالات يتضح أنه هذه الهالات ومراكز الطاقة حقيقية وليست إدعاء أو خرافة ، فما لاتراه العين لا يعني أبداً أنه غير موجود
ماهي فوائد الطاقه الكهرومغناطيسيه؟
تستخدم في علاج كثير من الامراض..وأمراض الفوبيا ...عن طريق التنويم المغناطيسي.
الطاقه الحيويه ...طاقه مخزونه...كالأسد في عرينه ليس له ايه اضرار...ولكن ان خرج من العرين ولا يوجد شخص يروضه ....فأضراره ستكثر.....نفس الكلام في الطاقه البشريه ....نستطيع ان نكون اسعد البشر بها...
ماهي أضرار الطاقه الكهرومغناطيسيه؟
طبعا كلنا نسمع عن الحسد..ونؤمن به لأنه ذكر في القرأن....وسبب الحسد هذه الطاقه ولكن بصوره سلبيه...فهناك صورتين لهذه الطاقه سلبيه وايجابيه.....
مثال: اذاقام احد ما بحسد شخص اخر مثلا.....فبتخرج من جسده بالتركيز ده كميه طاقه كهرومغناطيسه سلبيه.....وحسب كميتها بيكون الأذي للشخص المحسود.
كيف تخرج طاقتك المخزونه وتراوضها؟
ببعض تمرينات اليوجا...والتي سوف يكون لنا شرح مفصل معها....بالصور...وهذه التمرينات سوف تساعد علي الوصول بنا الي درجات عليا من التركيز....والتي بها سوف نخرج من اجسادنا كميات من الطاقه الكهرومغناطيسيه ..
هل الطاقه الكهرومغناطيسيه بتنتقل لمسافات بعيده؟
فعلا الطاقه دي بتوصل لمسافات بعيده جداا.....ومفيش اي عائق يقف قصادها....بس بتقل كفاءئها لو المساافه كبيره جدا.
comجمال
حماد
الطاقة الكونية هي اللغز المحير والطاقة المجهولة المعلومة لدى الباحثين فهي مصدر لا محدود من القوة الكونية الخارقة التي تنتشر وتتغلغل في كل ذرة من ذرات الكون الفسيح وقد عرفتها واستخدمتها العديد من الشعوب على مر الأزمنة، كما استخدمها الشامانات واليوغيون والسحرة واختلفت تسميتها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر، كل حسب فهمه لها ولقدراتها الإعجازية.
ففي الهند مثلاً يطلق عليها اسم (برانا)، أما في الصين فتسمى (تشي ، ومن أهم صفاتهاأنها طاقة لا يمكن تدميرها، وأنها قابلة للتحول أو التغير. وهي عبارة عن ذبذبة أو اهتزاز. ولا يوجد لها خاصية، فهي دون شكل، ودون وزن، ودون زمن، ودون أبعاد. إضافة إلى أنها لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى.
الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم في كتاب للمؤلفة باربرا آنا برينان تقول: أن الدكتور جون وايت و الدكتور ستانلي كريبر تحدثوا عن الصفات أو المميزات الخاصة بالطاقة الكونية كالتالي:
- مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة.
- الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
- الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
- كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
- تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثال ذلك: عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.
ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا ؟
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كل من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم، ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلاياالجسم.
فهالة الإنسان هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط به ويمكن أن نطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان. وهذه الهالة عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة.
- أوضح د . ريتشارد جيربر الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر في الأربعينات. كان هارولد يدرس شكل مجالات الطاقة التي تحيط بالحيوانات والنباتات الحية. كانت بعض تجارب هارولد على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بنوع من أنواع السحالي، ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوي على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكي. هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي.
علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية. أوجد كلاً من الباحثين كيرليان وهارولد طرقاً أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية، واحدة من الظواهر التي بينتها صور كيرليان هي تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة، وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء. وتضيف باربرا آن برينان أنها قامت برؤية هالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، وعندما قامت بقطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيف أنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي وأضافت أيضاً أن اللون الأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبيناً مكان الجزء المقطوع وكأنه لم يقطع، لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.
يتضح لنا من الأمثلة السابقة أن الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية (الهالة) هي حقيقة وهذا لاشك فيه، فقد أشارت إليها الحضارات السابقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم والتكنولوجيا الحديثة.
قانون الجذب الكوني
كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها، قانون الجذب (http://www.paranormalarabia.com/2010/07/blog-post_29.html) قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال:
- إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك. وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول، كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد. والعكس صحيح، فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ( تفاءلوا بالخير تجدوه).
- من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.
- ويجب أن لا ننسى أن إحساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقة، حيث أنهم يشعرون بها، و قد يتمكنون من رؤية الهالة فورا.
استخدام الطاقة
كل واحد منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة، فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين. فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص.
فعلى سبيل المثال:
إذا كانت هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار، وانظر ماذا تشعر أو تحس، سوف تشعر بطاقتهم في الهواء، إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك، إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب. كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جواً معيناً أو انطباع أو شعور.
- هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت وشعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟
هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها ولذلك فإن الكثير من الناس يكرهون زيارة المرضى في المشافي لأنهم يشعرون بالإنهاك والانقباض دون أن يدركوا أن سبب إنهاكهم هو أن مرضى المشفى عموماً يسحبون منهم الطاقة لينتعشوا بها، وفي الوقت ذاته فإن المرضى سيكونون سعيدين جداً بكل زائر يأتي إليهم.
- ولعل أفضل مكان للتزود بالطاقة الإيجابية هو المساجد وأماكن العبادة بوجه عام. لأن معظم المتواجدين هناك من ذوي الطاقات الإيجابية، وإن كانت طاقتك منخفضة فإنها ستتزود بما ينقصها من المجموع الطاقوي العام للمتواجدين هناك بحيث لا يشعر أياً منهم بخسارة جزء من طاقته، لذلك يلاحظ كل منا أن صلاته في المسجد تعيد إليه نشاطه وتفاؤله في الحياة ، إقرأ أيضاً عن تجربة واقعية
توازن الطاقة
يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام. فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية فالطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا، وتعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا كما أنها تبين حالتنا الصحية.
تخزين الطاقة
كل منا يمارس عملية تخزين الطاقة دون أن يدري أنه يفعل ذلك. فأي إرادة قوية في العقل البشري تشكل نوعاً من الطاقة. وإذا ما تركزت إرادة موحدة لمجموعة من البشر حول فكرة ما لشكلت طاقة هائلة تتناسب مع قوة إرادة مجموع هؤلاء الأشخاص وعليه يمكننا القول أنه كلما ازداد عدد المؤمنين بفكرة ما، كلما ازدادت إمكانية تحقيقها، حتى ولو كانت فكرة خاطئة، أو تتعارض مع المنهج العلمي. مثال ذلك :
المزارات وأضرحة الأولياء والأماكن التي تحدث فيها حالات إعجازية من أي نوع كانت. فعندما تؤمن مجموعة من الناس بفضل مكان معين وقدرته التأثيرية العلاجية، فهي بذلك توجه طاقتها إلى ذلك المكان وتشحنه بها، وكلما زاد عدد الزائرين لذلك المكان وأحسوا بتأثير الطاقة وإن بشكل لا شعوري، فإنهم بمجرد إعجابهم وكيل الثناء والمديح على المكان يزيدون بشحن قوة تلك الطاقة، وعليه فعندما يحضر للمكان مريض سلبي الطاقة فإنه يمتص من طاقة المكان المخزنة ما يجعله يشعر بالانتعاش الفوري.
- ولما كانت معظم الحالات المرضية ذات منشأ نفسي أصلاً، ولما شكلت هذه الأمكنة شحنة طاقوية ونفسية علاجية للمريض، فمن المؤكد أنه سيسارع بالشفاء وهو يؤكد أنه شفي بفضل زيارته إلى كذا وكذا.. مما يشيع بين الناس فضل تلك الأماكن وقدراتها الروحية في العلاج الإعجازي.
- ويحصل العكس أيضاً في الأماكن التي تم فيها تخزين طاقات سلبية، ونأخذ مثالاً على ذلك صخرة الروشة الشهيرة في بيروت، فقد اشتهرت هذه الصخرة بأنها مكان مناسب للانتحار، وهذا يعني أن أي إنسان يمر من أمامها سيذكر في ذهنه على الأقل هذه المعلومة دون أن يدري أن مجرد تفكيره بذلك يعني قيامه بشحن تلك الصخرة بالمزيد من القدرة التشاؤمية السلبية. وعندما يمر من أمامها أحد ضعاف النفوس يشعر بانجذاب طاقوي سلبي نحوها، وشيئاً فشيئاً تنشأ لديه الرغبة في الانتحار من خلال تلك الصخرة بالذات، أما لماذا لم تعد تلك الصخرة الآن جاذبة لعشاق الموت كما كانت سابقاً ؟! فالجواب بكل بساطة هو أن الحرب الأهلية التي عمت لبنان لسنوات عدة، أوجدت طاقات سلبية في كل الأنحاء والاتجاهات حتى بات القتل بفترة ما هواية يمارسها البعض كهواية صيد الأرانب، مما أدى إلى تشتيت الطاقة المخزنة بصخرة الروشة لتعود صخرة عادية عديمة الفعالية.
ويمكن للمعالج الروحي أن يتفنن باستخدام الطاقة المخزنة بالعلاج بأي طريقة تدله عليها قريحته، ومع ذلك نوضح بعض الأمثلة على ذلك:
الماء الشافي
كثيراً ما نسمع عن معالجين روحيين يقرؤون على الماء فيصبح ذو قوة شفائية عجيبة (إقرأ عن سر الماء المقدس . أما ماذا يقرؤون فعلمهم عند الله، ونوضح هنا أن الكلمات المقروءة ليست هي الأساس، بل الأساس هو المخزون الطاقي عند من يقرأها. فإذا وضعت أنامل يديك اليمنى واليسرى (على أن لا تلتصق أصابع اليدين مع بعضهما) بوعاء مملوء بالماء، ثم تخيلت نفسك تشحن هذه المياه بطاقة علاجية من أي نوع تختاره، وتنتظر قليلاً وبتركيز وثبات وصدق وإخلاص وقناعة تامة بجدوى ما تقوم به، فإنك ستشعر بعد قليل بأنك أفرغت طاقتك بهذه المياه، وعندها تشعر بالتعب والإنهاك.
- يمكنك العودة إلى نفس كمية الماء في اليوم التالي لتشحنها بطاقة جديدة على نفس الوتيرة السابقة، وكلما كررت العملية كلما زادت القدرة الشفائية لهذا الماء. وبهذه الطريقة يمكنك أن تصنع مياه مشحونة بالطاقة للعديد من الاستخدامات، بما فيها الماء المقدس لطرد الجن وما شاكلهم، علماً بأن هذا الماء يختلف عن الماء المستخرج من عشبة السذاب التي سبق الحديث عنها في بحث سابق. لكن ما يتوجب معرفته والحرص عليه هو أنه لا يمكن أن تخزن طاقة لهدف علاجي محدد إلا إذا حصرت تفكيرك بهذا الهدف دون غيره، بمعنى أنه لا يتم صنع مياه علاجية في ذات اليوم لأكثر من حالة واحدة، وقد تحتاج حالة علاجية واحدة لطاقة شحن تحتاج لعدة أيام، مما يعني أن تحصر تفكيرك وتركيزك على الحالة لكل الأيام التي تحتاجها لإنجاز المهمة، قبل أن تنتقل لهدف آخر. مع ملاحظة أن تكون يداك نظيفتان ومعقمتان قبل أي عملية من هذا النوع، حتى لا تنقل الجراثيم للمريض فتؤذيه بدلاً من أن تشفيه. كما يتوجب عليك أن تكون طاهر القلب والجسد والملبس، حتى لا تكون هناك طاقات سلبية قد تعيق عملك.
الطاقات الشريرة
وعلى الصعيد ذاته فهناك من يستخدم مخزون الطاقات الشريرة لديه بعد تفريغها بأي جسد أو جماد، وهذا ما يمكننا تسميته بالسحر الأسود. حيث يقوم البعض بشحن دمية قماشية على سبيل المثال بطاقات مميتة (إقرأ عن لعنة دمية الفودو ) ، وهم يتخيلون أثناء ذلك شخصاً معيناً، ويعتبرون أن هذه الدمية نموذجاً عنه. وغالباً ما تصنع هذه الدمية باستخدام أي من أثر الشخص المطلوب كالقميص الداخلي أوالسروال أو الصدرية النسائية.. إلخ.
- وهناك من يمسك قطعة من الحديد ويعمد إلى طرقها بالمطرقة وهو يتخيل القطعة المعدنية على أنها تمثل فلاناً من الناس أو أي شيء يريد تحطيمه، ويتخيل في الوقت ذاته الطرقات التي يمارسها على أنها تحطم رأس فلان أو غيره، وكلما ازدادت الطاقة الشريرة لديه، وزادت درجة التخيل عنده، كلما أدت إلى نتائج مادية تؤثر عضوياً على الهدف المنشود. وهناك من يفرغ الطاقة بالآخرين عن طريق المصافحة كما رأينا في (تحليل تجربة واقعية: مصافحة الغريب وكذلك هناك من يحولها إلى كرات طاقوية يقذف بها من خلال يده.. فيحولها إلى طاقة مادية محسوسة. وهناك من يركز طاقته في عينيه فيصوبها نحو الهدف (إقرأ عن الـ كرات الطاقة النفسية
خاطفوا الطاقة
هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة، القدرة على امتصاص الحياة! الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة، فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر، تمامًا كما يمتص مصاص الدماء دماء ضحيته ولهذا تسمى هذه القدرة بالـ Energy Vampire.. لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها Pranic Vampire وEnergy Predator و التي تعني المتغذي على الطاقة ..
- تحدثت الأساطير طويلاً عمن يملكون هذه القدرة، فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان، والجيانج شي في الصين، كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة، بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء، وفي الحكايات القديمة ستجد البواكا Powaqa والذي هو عبارة عن عراف يقترب من ضحاياه بأن يعرض عليهم المساعدة ليمتص طاقة الحياة منهم ..
- كان الباحث ديون فورشن أول من استخدم هذا المصطلح عام 1930في محاولة منه لتفسير ظاهرة مصاصي الدماء، وزعم حينها أن هذه القدرة ما هي إلا نوع من مصاصي الدماء النفسيين، لكن المصطلح لم ينتشر ولم يحظ بأهميته حتى عام 1260 حين نشر أنطون ليفي كتابه الأشهر إنجيل الشيطان Satanic Bible ، ففي هذا الكتاب ادعى ليفي أنه أول من استخدم المصطلح ووصف به من يمتصون الطاقة ممن حولهم كتعويض لضعف شخصيتهم أو لحاجتهم العاطفية، وهؤلاء ربما يملكون هذه القدرة دون أن يعرفوا عنها شيئاً، ثم جاء الباحثين مارك بينيك و آسبرجون جون ليصنفا أصحاب هذه القدرة على أنهم نوع من أنواع مصاصي الدماء ليلصق بهم هذا الاتهام إلى الأبد. والكاتب المعروف ل . ج . سميث استخدم مصطلح مصاصوا الدماء النفسيين، كم في ثلاثيته Dark Vision ففي قصته تجد البلورات المسحورة القادرة على منح هذه القدرة لمن يمتلكها ليمتصوا طاقة الحياة و ليخزنوها في هذه البلورات .. و النماذج عديدة والدراسات التي ظهرت في محاولة لتفسير هذه القدرة أكثر، لكنها كلها لم تمنحنا جوابًا شافيًا .. فقط ساهمت في نشر المصطلح وتأكيده .. ووفقًا لكل ما قالوه فإن هؤلاء الذين يملكون هذه القدرة بيننا .. يحيون و يمتصون الطاقة كل يوم ..
والواقع أن كلاً منا يمارس خطف الطاقة من الآخرين ودون أن يدري لأن أي نقص بطاقة أي منا يجعلنا نلجأ للتقرب ممن يمتلكها دون أن نشعر أو ندري ما هو دافعنا الحقيقي لذلك
مبدئيا يوجد طرق لزيادة الطاقة البنائة وهي الإيجابية وطرق لزيادة الطاقة السلبية وهي الهدامة :
1-التنفس العميق بهدوء – كثرة الحركة – التفكير الإيجابي (البنائة).
2-التنفس البطئ – قلة الحركة – التفكير السلبي (الهدامة).
يوجد تعريفات للطاقة البشرية:
ـــ الطاقة البشرية هي جزء من الطاقة الكونية (الشمس-القمر-البحر-النجوم).
ـــ الطاقة البشرية تتغير بتغير الزمان(أوقات الدعاء-أذكار الصباح والمساء) والمكان(الكعبة والمساجد-المقاهي وأماكن المعاصي).
ويوجد ثلاث محاور للطاقة عند البشر عموما:
1-طاقة الجسد كأفعال الجوارح الإيجابية كالطاعات, والسلبية كالمعاصي.
2-طاقة العقل كالتخطيط لأمر ما خير أو شر.
3-طاقة النفس وهي الأعمال القلبية السلبية كالحسد والحقد,والإيجابية كالحب والإيمان والإيثار.
الطاقة البشرية تتأثر بالموجودات مثل الإنسان-الحيوان-النبات-الجماد وكل طاقة لها موجات واهتزازات ميكانيكية أو كهربية أو مغناطيسية عن طريق وسيلة ما كالخلية في الجسم ويوجد أيضا ظاهرة الألفة كألفة الناس والمكان والزمان والحيوان والجماد والخلية العصبية تهتز بتأثير الصوت مثال من القرآن يأتي السميع قبل البصير,ولعل ذلك إشارة إلى أهمية الصوت في الشفاء أي لابد من إنتقاء الكلمة ومعدل إرتفاع وانخفاض الصوت الخاص بهذه الكلمة وتنتقل الطاقة من الإنسان إلى الإنسان والعكس والحيوان والنبات والجماد أيضا ومجالس الذكر ترفع من الطاقة الحيوية,واليد يوجد بها طاقة حيوية لا نهائية,وكل المخلوقات لها طاقة سالبة وموجبة وتربط النواة بغلاف الخلية وتربط النواة بإكترونات الذرة وتربط الجبال بالأرض وتربط الكواكب ببعضها في المجموعة الشمسية وتربط المجموعة الشمسية بالمجرة.
ــ يوجد 14 قناة طولية بأسماء الأعضاء في جسم الإنسان (ألأمعاءالدقيقة-الأمعاء الغليظة-القلب-الكلى-الكبد-المثانة-المرارة-الوعاء الحاكم-المثلث الحراري-غشاء القلب-الطحال-الرئة-المعدة-الحمل والإخصاب) وهذه القنوات وهمية لا ترى باالعين ولكن لها آثار بعد تشغيلهاواستثارتها بأي وسيلة وتقسم إلى مجموعتين:
1-مجموعة مسؤلة عن زيادة الوظائف في جسم الإنسان وهي (الأمعاء الدقيقة-الأمعاء الغليظة-المثلث الحراري-المعدة-المرارة-المثانة-الوعاء الحاكم) وهي ناحية اليد اليسرى ــ yang
1ــ الأمعاء الدقيقة ـــــــــــــــــــــــــــــ إصبع الخنصر
2ــ الأمعاء الغليظة ـــــــــــــــــــــــــــــ إصبع السبابة
3ــ المثلث الحراري ــــــــــــــــــــــــــــــ إصبع البنصر
4ــ المعدة ــــــــــــــــــــــــــــــ إصبع القدم الثاني
5ــ المرارة ــــــــــــــــــــــــــــــ إصبع القدم الرابع
6ــ المثانة ــــــــــــــــــــــــــــــ إصبع القدم الصغير
7ــ الوعاء الحكم ــــــــــــــــــــــــــــــ
2-مجموعة مسؤلة عن تخفيض الوظائف في جسم الإنسان (القلب-الرئتين-الطحال-الكلى-الغشاءالمغطى للقلب-الكبد-الحمل والإخصاب) وهي ناحية اليد اليمنى ــ yan
1ــ القلب ـــــــــــــــــــــــــــــ إصبع الخنصر
2ــ الرئتين ـــــــــــــــــــــــــــــ إصبع الإيهام
3ــ الطحال ــــــــــــــــــــــــــــ إصبع القدم الكبير من الخارج
4ــ الكلى ــــــــــــــــــــــــــــ باطن القدم
5ــ غشاء الفلب ــــــــــــــــــــــــــــ إصبع الاوسطى
6ــ الكبد ـــــــــــــــــــــــــــــ إصبع القدم الكبير
7ــ الحمل والإخصاب ــــــــــــــــــــــــــــ
ويوجد سبع مراكز طاقة عرضية في جسم الإنسان (الشكرات) وهي تتحكم في شحن الجسم بالطاقة )للحصول على أعلى أداء للجسم ككل وتساعد على الإمتصاص والتعامل مع الطاقة الكونية ثم القيام بتوزيعها المختلف في أجزاء الجسم ولها ألوان الطيف السابعة وهذه الأ لوان منبعثة من هذه المراكز.
المركز الأولــــــــــــــــــــــ يسمى القاعدة ولونه أحمر
المركز الثاني ــــــــــــــــــــــ يسمى العجزية ولونه برتقالي
المركز الثالث ــــــــــــــــــــــ يسمى الضفيرة الشمسية ولونه أصفر
المركز الرابع ــــــــــــــــــــــ يسمى القلب ولونه أخضر
المركز الخامس ــــــــــــــــــــــ يسمى الحلق ولونه أزرق
المركز السادس ــــــــــــــــــــــ يسمى العين الثالثة ولونه نيلي
المركز السابع ـــــــــــــــــــــــ يسمى التاج ولونه بنفسجي
المركز الأول يسمى(كوندليني): وهو مكانه في القاعدة وتسمى عجب الذنب ولونه أحمر وهو مسؤول عن طاقة العقل ومحور المعرفة وسجل أسرار خلق الإنسان والترددات الشديدة وبهذا المركز يمكن تدريب الإنسان علي التحكم في جسده وتصرفاته حتى في أعمال الأعضاء الداخلية كالتحكم في ضربات القلب وسرعة سريان الدم وأفراز الغدد حتى يصل به الأمر إلى التحكم في خوارق العادات البشرية والوظائف اللإرادية فيملك الإنسان سيطرة شبه كاملة على جسده.
المركز الثاني يسمى(العجزية): مكانها تحت الفقرات القطنية ولونه برتقالي وهو يتحكم في القدرة الجنسية وما يتعلق من عواطف وأحاسيس إيجابية وسلبية ومشاعر الرغبة والذنب وهو ميزان التحكم في الطاقة الإيجابية والسلبية واي خلل فيه يؤدي إلى علاقات غير سوية وشكوك مسيطرة وعدم الثقة في النفس.
المركز الثالث(الضفيرة الشمسية): مكانها أعلى البطن تحت عظمة القص مباشرة ولونه أصفر وهو يحدد قوة الشخصية والإحساس بالتميز والقدرة إلى تحويل المواقف السلبية إلى إيجابية والبطارية الروحية والوصلة بين العقل والعواطف وهذا المركز يعالج الجهاز الهضمي والإضطرابات والإمتصاص والسكر ويمتص الصدمات النفسية والعاطفية ويعالج الإكتآب.
المركز الرابع(القلب): مكانه على القلب في منتصف القفص الصدري ولون الطاقة المنبعثة منه هي الأخضر وهو يتحكم في نظام المناعة والعواطف الإنسانية الشديدة مثل الحب والشفقة والإخلاص والكرم والنظام والقدرة على إتخاذ القرار ويتحكم هذا المركز ايضا في القلب والفصوص السفلى من الرئتين.
المركز الخامس(الحلق): ومكانه أعلى الرقبة ولونه أزرق فاتح ويتحكم في العلاقات الإجتماعية والتواصل مع الآخرين ومعاشرتهم وتساعد أيضا على الإبتكار ويتحكم في الغدة الدرقية والعنق والأذنين والقصبة الهوائية والشعب الهوائية وأعلى الرئتين والمرئ.
المركز السادس(العين الثالثة التخيلية): وتقع بين الحاجبين ولونها نيلي وهي تتصل بالغدة النخامية والأنف والأذن والحنجرة والمخيخ والجهاز العصبي المركزي ولتفكيرالهادئ والمهارات العقلية الإبداعية والكبر والزهو والخيلاء والعين اليسرى والجيوب الأنفية وهي أمام الغدة الصنوبرية وهي المسؤلة عن حالة التخاطر والمقصود بها إرسال الرسائل من قبل إنسان إلى إنسان آخر أو مجموعة من الناس مهما بعدت المسافة وكثرت الحواجز ولنا في قصة عمر بن الخطاب وسارية الجبل دليل كبير.
المركز السابع(التاج): وهو أعلى المخ على سطح الرأس ولونه بنفسجي وله علاقة بالغدة الصنوبرية ومنطقة أعلى المخ والعين اليمنى ويسمى بمركز التحكم ومنه يمكن التوصل مع العوالم الأخرى ومنه أيضا يتم تفريغ الطاقة السالبة ويتم علاج الصداع النصفي كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما احتجم على اليافوخ من الشقيقة وهذه المنطقة يمكن إستخدامها في العلاج بالرقية للكثير من الأمراض وإذا حدث خلل في هذا المكان يشعر بأنه منعزل عن العالم وينطوي عن الناس وعدم الرغبة في الحياة أما إذا حدث في هذا المكان نشاط تتوقع الأحداث وهو ما يسمى بالفراسة والبصيرة.
ظاهرة التخاطر
ولتفسير ظاهرة التخاطر نقول أن العقل البشري عند التركيز والتفكير العميق في مسألة ما فإنه ينتج عن هذا التفكير والتفاعل طاقة تسمى بالطاقة (الكهرومغناطيسية تسير دون عائق لتصل إلى إنسان آخر يكون لديه القدرة على التقاط هذه الإشارات الكهرومغناطيسية بواسطة مركز الطاقة الموجود وبخاصة مركز التاج وهناك قصص عديدة عن موضوع التخاطر.
كيفية تشخيص الحالات بواسطة الطاقة الحيوية:
1-سؤال المريض عن حياته.
2-تجهيز المكان(الإبتعاد عن أماكن تيارات الهواء مثل المراوح والمكيفات).
3-تكون درجة الحرارة مناسبة في الغرفة.
4-الهدوء التام.
5-لبس الملابس القطنية والبعد عن الملابس الصناعية.
6-تكون الملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة ويفضل الأبيض بدون نقوش.
7-الإستعداد النفسي عند المعالج وعدم وجود منغصات.
8-ثم تتضع اليدين على مسافة تبعد 5سم من سطح الجلد ولا يجب لمس المريض.
سيشعر المعالج بالآتي:
-برودة وهي تعني(بزيادة الطاقة).
-وخز وهو يعني(بالتهاب أو ألم).
-إنجذاب نحو الجسم وهو يعني(قلة طاقة وانجذاب المعالج وقابليتيه).
-دفع اليدين عن الجسم وهو يعني(نفور يد المعالج وسلبية هذه الطاقة).
ملحوظة: اليد اليمنى تعطي طاقة واليد اليسرى تأخذ الطاقة الزائدة السلبية.
مع العلم أن أفضل فئة تتحصل على هذه القدرات هم المسلمين عن سائر البشـــر
علشان كده تم تدريس هذا العلم عندنا في الكلية بمصر وبواسطة البروفسير د/ أمير صالح والحمد لله
وعلشان كده أيضا يتم التدريس لنا سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الناحية العلمية لعلو الهمة والإيمان عند المسلمين وكيفية تنمية هذه القدرات الذاتية عند البشر
وبالتالي يتم زيادة قوة هذه الطاقة عندنا وهي ما تسمى بالفراسة والبصيرة عند المؤمن
وما تسمى أيضا بقوة الإخلاص والتي بدورها تؤثر على قلب العاصي أثناء دعوته للإلتزام وتؤثر أيضا على أي أحد يعتدي عليك بأي شر عندما تدفع شره عنك بإذن الله بكلمة أو بضربه وهذه العبادات نعمة من الله تعـــالى علينا
وستنقلب كل الموازين عندما يستغل هذا العلم الجبار والقوة الخفية
عند المسلمين وبالفعل يوجد أمثلة هؤلاء مثل العلماء الربانيون وأولياء الله الصالحون ويمكن أن يكون أحد آخر ولكن لابد التقرب الى الله ويوجد أمثلة من الأطفال الذين إذا تربو على ذلك من صغرهم ستنمو هذه القدرات عندهم بإذن الله مثل الطفل مسلم تلميذ الشيخ / محمد حسان والذي يبلغ من العمر خمس سنوات
وراقب هذا الطفل بعد وقت معين سيصل إلى هذه القوة والطاقة العقلية والبدنية بشرط أن يستمر على هذه العبادات وأن يتمسك بمنهج السلف وكلما أخلصت له كلما تفاعل جسدك وتنبعث منك هذه الطاقة الجبارة
وده مش بعيد عن أي شخص يلتزم بهذه العبادات وكلما تكثر الطاعات ستقوي هذه الطاقة الجبارة بإذن الله تعالى
ولكن لابد من الخشوع لله وهو يعني الإفتعال مع الله أثناء تأديتك للطاعات على منهج النبي محمد الله صلى الله عليه وسلم.
ما
هي الطاقة الحيوية؟)عدة
مسميات كلها تحمل نفس المعنى, ففي الهند سميت Prana , وفي
الصين سميت Chi, وفي اليابان Ki, وفي
الغرب Life Energy, وفي
حضارة الهاواي Mana, وفي مصر القديمة أطلق عليها ( كا ).
وهي ما نسميه بالطاقة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=7630)الحيوية.
وهي الطاقة التي تملأ الوجود وتمد أجسامنا بالقوة والحيوية اللازمة للحياة والضرورية لعمل كل جزء وعضو من أجزاء وأعضاء الجسم بكفاءة وحيوية.
وتدخل هذه الطاقة إلى الجسم عن طريق مراكز للطاقة معينة متوزعة على طول الجسم تسمى بالشاكرات, وتنتقل هذه الطاقة من مكان إلى مكان آخر في الجسم
أو من مكان إلى عضو معين أو من مركز طاقة(شاكرا) إلى الأعضاء الداخلية عن طريق ما يسمى بمسارات الطاقة ( الميريديانات ), ومراكز الطاقة مع مسارات
الطاقة هي التي تكون الجسم الإيثيري أو الجسم الطاقي أو الهالة المحيطة بالجسم.
----------------------------------------------------------
المصادر الأساسية للطاقة الحيوية:
1- الشمس.
2- الأرض.
3- الهواء.
الأساليب والمدارس المختلفة للعلاج بالطاقة
هناك العديد من المدارس والاساليب المختلفة والتي تعمل كلها على تنشيط الهالة والشاكرات ومسارات الطاقة الحيوية وإزالة السدد والعوائق منها.
وكل هذه المدارس والأساليب المختلفة تعمل على توجيه الطاقة الحيوية بطرق معينة إلى الجسم أو إلى عضو ما للعمل على تنشيطه أو تسكين الألم فيه.
وتتفاوت درجة كفاءة وقوة كل أسلوب عن الآخر من حيث مدة الجلسة العلاجي وعدد الجلسات المطلوبة لإحداث التحسن في الحالة الصحية والأسلوب المتبع في
العلاج.
فمنها من يعتمد على أدوات معينة ( الإبر الصينية ) أدوات للتدليك , البندول , أجهزة معينة , ومنها من يعتمد فقط على يد المعالج.
ومن هذه المدارس الإبر الصينية التي لا يستطيع أحد الآن أن ينكر أبداً دور الإبر الصينية في إحداث ثورة كبيرة في علاج العديد من الأمراض بشكل فعّال
ودورها الرائع في التخدير أثناء العمليات بدون مخدر.
ويوجد أيضاً العلاج بالضغط, المنعكسات (Reflexology), والريكي, والتاي تشي, والتشي كونج(وهو ما تقوم عليه أساس أساليبي في العلاج) واليوجا, والعديد
من المدارس والاساليب الأخرى الموجودة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.
----------------------------------------------------------
عملية التأهيل هذه هي أهم عملية تؤدي إلى تحسين وتقوية القدرة على إحداث النتائج المبهرة في العلاج, وتتم هذه العملية من قبل المعلم أو الماستر للمتدربين, يقوم
من خلالها بفتح مسار مهم للطاقة موجود على العمود الفقري, ومن المفترض أن العامود الفقري يحتوي على ثلاثة مسارات للطاقة " ميريديانات " وتسمى أيدا،
بنجالا، سوشومنا Ida, Pingala, Sushumna.
في الشخص العادي مسار الطاقة المسمى "سوشومنا" يكون مغلقاً ويكون مسار "أيدا" و"بنجالا" فقط هما اللذان يسريان وهما المسئولان عن فتحتي الأنف
اليمين واليسار.
لذلك فالمعلم أولاً يقوم بفتح وتنشيط مسار "سوشومنا" المغلق, وبالتاي سوف تدخل طاقات جديدة للشخص تقوي
وبعد ذلك يتم ضبط إهتزاز الهالة للمتدرب بنفس درجة إهتزاز الطاقة الكونية الشافية مما يجعل إهتزاز هالة المتدرب إهتزاز شافي له وللآخرين.
وبدون عملية التأهيل هذه فإن الشخص يكون ضعيفاً لا يتحمل أداء جلسات علاجية كثيرة ومن الممكن أن يمرض من تعرضه للطاقات المريضة من الآخرين.
ما هي الشروط الواجب توافرها في المعالج؟
يجب على ممارس علوم الطاقة الحيوية, أن يتحلى بصفات معينة حتى يكون معالجاً موفقاً وكفؤاً, فيجب أن يكون مخلصاً, والإخلاص المقصود هنا له شقين:
أولاً : أن يكون مخلصاً لمعلمه, فلا يقلل من شأنه أو يتطاول عليه أبدا, ولا يتحداه يوماً, بل يظل ممتناً له دائماً معترفاً بفضله عليه .
ثانياً : أن يكون مخلصاً في تأدية جلساته العلاجية التي يقوم بها بإخلاص بغض النظر عن المقابل الذي سيتلقاه من المريض.
ويجب على المعالج بالطاقة (أن يكون محباً للناس أجمع, ولديه حب كبير لكل الناس ولكل المخلوقات رحيماً, ولا يكون غضوباً أو نافذ الصبر أو لديه كرهاً أبدأ, فكيف
أنفع الناس وأنا ممتليء بالكره والحقد؟
ويجب أن يكون لديه تفاني في العطاء والحب للجميع.
وأهم صفة يجب أن يخلو منها المعالج هي الكبر والغرور. فإن ذلك يؤدي إلى غضب الله على العبد, إلى جانب كره الناس له وفشله في العلاج وتحقيق النتائج الفعّالة.
ويجب أيضا عى المعالج بالطاقة, التمرين والتدريب على ما تلقاه من علوم بصورة دورية ويومية, ويجب أن يهتم بتأدية تمارين التنفس والتأمل بشكل أساسي ويومي حتى يتطور طاقياً, وحتى لا يصاب بالضعف وعدم القدرة على الإستمرار, وقد يصاب بأمراض معينة لعدم تمرنه وتدربه المستمر حيث أن التدريب المستمر يعمل على تقوية الهالة والمجال الطاقي الذي بدوره يعمل على تقوية الجسد المادي للمعالج وتقوية مناعته ومقاومته للأمراض.
حضارة الهاواي Mana, وفي مصر القديمة أطلق عليها ( كا ).
وهي ما نسميه بالطاقة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=7630)الحيوية.
وهي الطاقة التي تملأ الوجود وتمد أجسامنا بالقوة والحيوية اللازمة للحياة والضرورية لعمل كل جزء وعضو من أجزاء وأعضاء الجسم بكفاءة وحيوية.
وتدخل هذه الطاقة إلى الجسم عن طريق مراكز للطاقة معينة متوزعة على طول الجسم تسمى بالشاكرات, وتنتقل هذه الطاقة من مكان إلى مكان آخر في الجسم
أو من مكان إلى عضو معين أو من مركز طاقة(شاكرا) إلى الأعضاء الداخلية عن طريق ما يسمى بمسارات الطاقة ( الميريديانات ), ومراكز الطاقة مع مسارات
الطاقة هي التي تكون الجسم الإيثيري أو الجسم الطاقي أو الهالة المحيطة بالجسم.
----------------------------------------------------------
المصادر الأساسية للطاقة الحيوية:
1- الشمس.
2- الأرض.
3- الهواء.
الأساليب والمدارس المختلفة للعلاج بالطاقة
هناك العديد من المدارس والاساليب المختلفة والتي تعمل كلها على تنشيط الهالة والشاكرات ومسارات الطاقة الحيوية وإزالة السدد والعوائق منها.
وكل هذه المدارس والأساليب المختلفة تعمل على توجيه الطاقة الحيوية بطرق معينة إلى الجسم أو إلى عضو ما للعمل على تنشيطه أو تسكين الألم فيه.
وتتفاوت درجة كفاءة وقوة كل أسلوب عن الآخر من حيث مدة الجلسة العلاجي وعدد الجلسات المطلوبة لإحداث التحسن في الحالة الصحية والأسلوب المتبع في
العلاج.
فمنها من يعتمد على أدوات معينة ( الإبر الصينية ) أدوات للتدليك , البندول , أجهزة معينة , ومنها من يعتمد فقط على يد المعالج.
ومن هذه المدارس الإبر الصينية التي لا يستطيع أحد الآن أن ينكر أبداً دور الإبر الصينية في إحداث ثورة كبيرة في علاج العديد من الأمراض بشكل فعّال
ودورها الرائع في التخدير أثناء العمليات بدون مخدر.
ويوجد أيضاً العلاج بالضغط, المنعكسات (Reflexology), والريكي, والتاي تشي, والتشي كونج(وهو ما تقوم عليه أساس أساليبي في العلاج) واليوجا, والعديد
من المدارس والاساليب الأخرى الموجودة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.
----------------------------------------------------------
عملية التأهيل هذه هي أهم عملية تؤدي إلى تحسين وتقوية القدرة على إحداث النتائج المبهرة في العلاج, وتتم هذه العملية من قبل المعلم أو الماستر للمتدربين, يقوم
من خلالها بفتح مسار مهم للطاقة موجود على العمود الفقري, ومن المفترض أن العامود الفقري يحتوي على ثلاثة مسارات للطاقة " ميريديانات " وتسمى أيدا،
بنجالا، سوشومنا Ida, Pingala, Sushumna.
في الشخص العادي مسار الطاقة المسمى "سوشومنا" يكون مغلقاً ويكون مسار "أيدا" و"بنجالا" فقط هما اللذان يسريان وهما المسئولان عن فتحتي الأنف
اليمين واليسار.
لذلك فالمعلم أولاً يقوم بفتح وتنشيط مسار "سوشومنا" المغلق, وبالتاي سوف تدخل طاقات جديدة للشخص تقوي
وبعد ذلك يتم ضبط إهتزاز الهالة للمتدرب بنفس درجة إهتزاز الطاقة الكونية الشافية مما يجعل إهتزاز هالة المتدرب إهتزاز شافي له وللآخرين.
وبدون عملية التأهيل هذه فإن الشخص يكون ضعيفاً لا يتحمل أداء جلسات علاجية كثيرة ومن الممكن أن يمرض من تعرضه للطاقات المريضة من الآخرين.
ما هي الشروط الواجب توافرها في المعالج؟
يجب على ممارس علوم الطاقة الحيوية, أن يتحلى بصفات معينة حتى يكون معالجاً موفقاً وكفؤاً, فيجب أن يكون مخلصاً, والإخلاص المقصود هنا له شقين:
أولاً : أن يكون مخلصاً لمعلمه, فلا يقلل من شأنه أو يتطاول عليه أبدا, ولا يتحداه يوماً, بل يظل ممتناً له دائماً معترفاً بفضله عليه .
ثانياً : أن يكون مخلصاً في تأدية جلساته العلاجية التي يقوم بها بإخلاص بغض النظر عن المقابل الذي سيتلقاه من المريض.
ويجب على المعالج بالطاقة (أن يكون محباً للناس أجمع, ولديه حب كبير لكل الناس ولكل المخلوقات رحيماً, ولا يكون غضوباً أو نافذ الصبر أو لديه كرهاً أبدأ, فكيف
أنفع الناس وأنا ممتليء بالكره والحقد؟
ويجب أن يكون لديه تفاني في العطاء والحب للجميع.
وأهم صفة يجب أن يخلو منها المعالج هي الكبر والغرور. فإن ذلك يؤدي إلى غضب الله على العبد, إلى جانب كره الناس له وفشله في العلاج وتحقيق النتائج الفعّالة.
ويجب أيضا عى المعالج بالطاقة, التمرين والتدريب على ما تلقاه من علوم بصورة دورية ويومية, ويجب أن يهتم بتأدية تمارين التنفس والتأمل بشكل أساسي ويومي حتى يتطور طاقياً, وحتى لا يصاب بالضعف وعدم القدرة على الإستمرار, وقد يصاب بأمراض معينة لعدم تمرنه وتدربه المستمر حيث أن التدريب المستمر يعمل على تقوية الهالة والمجال الطاقي الذي بدوره يعمل على تقوية الجسد المادي للمعالج وتقوية مناعته ومقاومته للأمراض.
جمال
حماد
[طاقة حيوية] العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة
أ/ عبد التواب عبد الله حسين
خبير متخصص في مجال العلاج
يقول الله تعالى : (.. ما فرطنا في الكتاب من شيء..)[سورة الأنعام]، دلالة على أن كل شيء له ذكر في القرآن (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)الكريم، إما تصريحاً وإما تلميحاً. ويقول آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع أمراضه.. ويقول على لسان يوسف :( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.
وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) [1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعني:(سم الله وكل بيمينك).
حقائق لابد عرضها
وقبل أن نلقي الضوء على ما تعنيه هذه المؤشرات، فإننا نعرض الحقائق التالية:
أولاً: إن الذرة أدق مكونات العناصر التي خلق الله منها مادة الكون المنظور وغير المنظور[2]، تتكون من النواة في الوسط، وشحنتها موجبة (لوجود بروتونات بها)، وتدور حولها جسيمات سالبة الشحنة تسمى الواحدة منها إلكترون.
ثانياً: جميع هذه الإلكترونات تدور حول النواة بسرعة فائقة جداً، ينشأ عنها اهتزاز أو ذبذبة[3]عالية جداً، وتتفاوت هذه السرعة من عنصر إلى عنصر آخر، حتى نجد في النهاية أن الكون يهتز من حولنا بدرجات عالية جداً جداً.
تبدأ من 6000ذبذبة في الثانية الواحدة وتنتهي إلى رقم 4وأمامه واحد وعشرون صفراً من الذبذبات في الثانية الواحدة، ومما يحسه الإنسان ببصره هو الطيف المنظور الذي يتراوح بين 375بليون و750 بليون ذبذبة في الثانية الواحدة.
ثالثاً : ينشأ عن ذلك الاهتزاز ألوان الطيف المنظور السبعة، والتي تبدأ بالأحمر، فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، فالنيلي، وأخيراً البنفسجي.
وقبل الأشعة الحمراء توجد منطقة تسمى "منطقة الأشعة تحت الحمراء" وهي لا ترى ولا تلتقط إلا بأجهزة علمية خاصة. وأما بعد الأشعة البنفسجية فتوجد منطقة تسمى " منطقة الأشعة فوق البنفسجية" التي يوجد أعلاها أشعة إكس، ثم أشعة الخلايا الحية، فأشعة جاما والأشعة الكونية التي يمكنها (لو وصلت إلى الأرض) أن تخترق الرصاص لعدة أمتار بسهولة تامة، وهي أقوى من أشعة إكس بمقدار 36مرة.
رابعاً : يعج الكون الفسيح بإشعاعات طويلة يصل طولها إلى مائة ألف كيلومتر وقصيرة يصل قصرها على 10 فيمتو متر، تنطلق في كافة الاتجاهات، وهي ذات طاقة كهرومغناطسية نابعة من اهتزاز العناصر في الكون. وفي سنة 1965م أمكن اكتشاف تلك الطاقة وقياسها ورسم خريطة لشكلها ومعرفة تأثيرها في الغلاف الغازي للأرض.
خامساً: يسمع الإنسان الصوت ابتداء من 40(هرتز) ذبذبة /ثانية إلى 30.000 (هرتز)ذبذبة/ثانية، كما أن الضوء ينطلق بسرعة 300.000 كيلو متر /ثانية، وينشأ عنه اهتزاز في الأثير ينحصر تردده بين 400إلى 750 مليار ذبذبة /ثانية، فيتلقاه عقل الإنسان الذي يتأثر بكمية الضوء الواردة إليه فتبعث فيه النشاط، فإذا خفقت حدة كل من الضوء والصوت، وتضاءلت الصور التي تستقبلها العين، فإن الإنسان يميل إلى النور.
سادساً: ثبت أن مخ الإنسان نفسه يبعث بأمواج كهربائية، بمعدل 2000ذبذبة في الثانية الواحدة، وقد تم في جامعة كمبريدج تحسين الجهاز الذي أخترعه الفرنسي الدكتور " بارادوك " وبذلك تم به تصوير الأفكار، وهي إشعاعات غير منظورة .. وعلى هذا يمكننا أن نفسر جميع إحساساتنا الأرضية بدلالة الذبذبات.
سابعاً : أول من أثبت وجود " الهالة " علمياً هو الدكتور (والتر كيلنر)، وكان يعمل بمستشفى توماس بلندن، فلقد بدأ تجاربه في سنة 1911م، ثم نشر كتاباً في سنة 1920م بعنوان(الغلاف البشري).. ثم يأتي دور بروفسور (بانيال)، بجامعة كمبريدج، الذي أكتشف أمكان رؤية (الهالة)، وذلك بتدريب العين وارتداء نظارة خاصة.
أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
عرض بمونتريال، في سنة 1967، جهاز (تيبوسكوب) من إنتاج د/جايكين، يحدد نقاط الطاقة في الجسم بدقة تصل إلى 0.01 من المليمتر.
ثامناً: تتوقف صحة الإنسان ومرضه على مدى انسياب الطاقة الكهرومغناطيسية خلال جسمه، ويعني تعثر هذا الانسياب بالضرورة حدوث المرض للجسم الفيزيقي، فتحتاج هذه الطاقة لإعادة التوازن.
العلاج بالطاقة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)الحيوية في القرآن (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)والسنة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)
ينقسم الكلام في هذا الموضوع إلى قسمين:
القسم الأول: تلقي الطاقة الحيوية : فكل من الكائنات الحية له حظ من الهواء والماء والغذاء والطاقة، وهذا المربع لو فقد منه ضلع لانتهت الحياة، لذلك جعلها الخالق سبحانه وتعالى رزقاً غير مشروط لكل الموجودات دون استثناء.
ويتغذى الجسم بالطاقة :
بعدة طرق الأولى : وصلة الطاقة العليا : وهي منبع الطاقة في الجسم، وقد اكتشفها الطبيب الإسكتلندي (ليبمان)، وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلاثي الفوسفات" (atp)،يتكون نتيجة: اتحاد ذرات الفسفور. وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية لأخرى، وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة 1953م لهذا الاكتشاف.
الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة: حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.
الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس ، إذ يقول :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].
وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها) [4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة :( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].
الوضوء وفوائده:
للدخول في الصلاة أوجب الشرع علينا الوضوء، حيث يتم خلاله تدليك للقنوات الرئيسية والنقاط الأساسية الموجودة في شبكة الطاقة، بالوجه والساعدين والرأس والقدمين. والوضوء في الحقيقة : يؤدي إلى حدوث تنشيط دائم (لنقاط تلقي الطاقة) و(مناطق انبعاث الهالة) في الجسم.
وكلما كان ذلك التنشيط متجدداً على مدار اليوم، كان أفضل. وكما ورد في الحديث الذي رواه الدارمي، عن بريدة الحادث، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة حتى كان يوم يفتح مكة صلى الصلاة بوضوء واحد ومسح على خفيه، فقال له عمر: رأيتك صنعت شيئاً لم تكن تصنعه، قال إني عمداً صنعته يا عمر)[5]. ومن فوائد الوضوء أنه طارد للشياطين ذات الطيف الناري، التي تؤثر على (المسخن الثلاثي)، وهو قناة الطاقة الخاصة بتوزيع الدم على جسم الإنسان، وقد روى البخاري عن على بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)[6]،فإذا مس الإنسان طائف من الشيطان أربك عمل (المسخن الثلاثي)، وهو ما رواه أبو داود، عن عروة بن محمد السعدي قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)[7].
والوضوء في الوقت نفسه: حضور للملائكة ذات الطيف النوراني والتردد العالي الذي يحيط الإنسان بهالة من (السكينة) والاطمئنان، وهو ما نلاحظه فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[8]. ويطلق على الحالة الأولى : اسم (أدرينرجيا):وفيها يتم إثارة (الجهاز العصبي السمبتاوي) بشكل مكثف مما ينتج عنه تسارع ضربات القلب، وتأهب لبذل المجهود من الجسم، وانقباض في الأوعية الدموية، واتساع في إنسان العين، وتوقف إفرازات الغدد، مع إعلان حالة الطوارئ، في الوقت الذي يفرز الجسم مادة (الأدرينالين)، وهي نفس المادة التي تنشط (الجهاز العصبي السمبتاوي)، فيحدث الانفعال.. ويطلق على الحالة الثانية: اسم (الكولينرجيا): وفيها يكون الإنسان في حالة استقبال تخاطري(تلباثي)، وتبين مدى المسئول عن الأفعال اللاإرادية عند الإنسان ـ وهي بالطبع جزء من الجهاز العصبي ـ حيث ينشط ويفرز الجسم مادة (الاسيتيلكولين)، وهي نفس المادة التي ترتبط بالقدرة على التقاط الرسائل البعيدة ووجود الشفافية عند الإنسان. بينما يبدأ الضغط بالانخفاض التدريجي، ويحدث هبوط في النبض، واحمرار في الجلد، مع ضيق في إنسان العين، ولمعان فيهما، فتحدث (السكينة).
مراكز استقبال الطاقة الحيوية :
توجد على امتداد الجسم مراكز استقبال للطاقة الحيوية تسمى (الغدد)، حيث يتكثف فيها جزء من الطاقة الكونية بقدر ما تستوعبه كل غدة، ومحصلة استيعاب (غدد الجسم) مجتمعة تحدد مقدار(الطاقة الكلية) في الجسم. وهذه الغدد هي :
الغدة الأولى: توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)، التي يسميها الهنود(كونداليني)، وهي تحتوي أسرار البعث بعد الموت، مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة: ( ما بين النفختين أربعون ... ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون ـ أي الناس ـ كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة)[9]
الغدة الثانية : توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.
الغدة الثالثة : توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.
الغدة الرابعة : توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس، وفيها (اللب) الذي يعتبر صورة مصغرة من صاحبه، وهو الذي يرفع عند الموت، للخطاب مع الله تعالى، وفي شأنه نزلت الآيات القرآنية التي تحدثت عن (القلب) بمعناه الحقيقي، وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، وهو حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه، وهذه(الغدة) يمكن أن نصفها بأنها: سيدة غدد الجسم.. روى البخاري، عن النعمان بن بشير، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(10).
ويتضح لنا من القرآن )الكريم أن(القلب) هو :
أساس الفهم والإدراك : (.. لهم قلوب لا يفقهون بها .. )[سورة الأعراف].
موضع الذكر: (.. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ..)[سورة الكهف].
موضع الهدى: (.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه.. )[سورة التغابن].
حسم الأمر: (.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )[سورة الحج].
الغدة الخامسة : توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.
الغدة السادسة: توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)، وتسمى العين الثالثة، وهي تسيطر على (الجهاز العصبي اللاإرادي)، وهي التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة )[سورة الأعلى ].
فبين أن موطن اتخاذ القرار في الإنسان هو مقدم المخ.
الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، التي يطلق عليها أحياناً الغدة المايسترو، لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم.
وعموماً، فإن الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية.
ومن حركات الصلاة :
الركوع: وفيه تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.
السجود: ويعمل على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إلهيا الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.
القسم الثاني : العلاج الحيوية:
يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين )[سورة الشعراء]، وهذا دليل على أن الشفاء يأتي من عند الله وحده وليس من المعالج أو بالدواء. وأما التداوي واجب على كل مريض، لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا، ولا تداووا بحرام)[11]. وروى الإمام أحمد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا)[12].
وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله عليه وسلم :( إن الله عز وجل قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى بشيء أحب مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يقترب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن الشيء أنا فاعله، ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءلته). وهنا يرقى العبد بقربه من ربه، فترتفع ذبذباته.. ونذكر هنا مثالاً واحداً لهذه الحالة، هو جابر بن عبد الله الذي قطعوا رجله وهو ساجد، فلم يشعر بها!!
دعائم العلاج يرتكز العلاج على دعامتين أساسيتين هما:
اليقين والاعتقاد في طريقة العلاج: حيث تنفعل العناصر للفاعل عندما يصل إلى مستوى معين من الانفعال النفسي، لأن الله جعل الأرض وما عليها مذللة للإنسان.
رغبة المريض في الشفاء: وهي الرغبة التي تجتمع لديه، فينتج عنها تفتح قنوات الطاقة لاستقبال أسباب الشفاء.
وسائل العلاج الروحية:
القراءة على الطعام * القراءة على المريض مباشرة * القراءة على الماء الذي يشربه.
1) القراءة على الطعام: يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام، بغرض حرمان الجان من مشاركة الإنسان، ولتحويل الغذاء لمادة عالية الطاقة، لأنه يكون حينئذ عمل في طاعة الله تعالى، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
2) القراءة على المريض:وهي الرقية، إما بالقرآن وإما بالدعاء. كما روى مسلم، عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : " باسم الله " ثلاثاً وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )[13]وما رواه البخاري والإمام أحمد، عن سعيد الخدري قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فكنت فيهم فأتينا على قرية فأستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئاً، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي؟ فقال أبو سيعد: قلت وما ذالك؟ قال ملك القرية يموت، قال : فانطلقنا معه، فرقيته بفاتحة الكتاب، فردّدتها عليه مراراً، فعوفي، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا، بشيء لا نأخذ منه شيئاً حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه، فقال : كل، وأطعمنا معك، وما وروى الإمام أحمد، عن يحيى التميمي عن عمه: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا قد حُدثنا صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عنده شيء يداويه؟ قال : فرقيته بفاتحة الكتاب، قال وكيع: ثلاثة أيام. كل يوم مرتين، فبرأ فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال : (خذها، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق) [15]. وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها)[16].
وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض، وله أصل في الشرع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، في علاجه لأهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في مرضهم، وهو ما رواه البخاري، عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها، قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه: أذهب الباس رب الناس، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[17].
وروى البخاري عن عائشة بينت سعد بن أبي وقاص، أن أباها قال: (تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال : اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته، فمازلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلىّ حتى الساعة )[18]. لأن الجبهة موضع انبعاث الطاقة العالية الموجبة.
وروى ابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (ألا أرقيك برقية جاءني بها جبريل؟) قلت : بأبي أنت وأمي، بلى يا رسول الله، قال : (بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد)ثلاث مرات[19]. وبيان سبب الشفاء يتلخص في أنه من خلال اللمسة العلاجية (لليد اليمنى)، أو النفث فيها، والمسح بها، يتم الوصل بين الطاقة الصحيحة والطاقة المريضة، فيحدث انسياب من طاقة المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض، فيتم شفاؤه.
ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب (اللمسة العلاجية) فتقول : [إنه مع شيء من التدريب، يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات، لكي نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري. وهذا المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل الصحيحة، ويساعد على التحكم في هذه المشاكل لتحقيق السلامة الصحيحة. وما يحكيه المعالجون عن إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز الخفيف أو بالضغط الزائد، أو بغير ذلك من الأحاسيس، يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال، وهدف (اللمسة العلاجية)هو مواجهة حالة عدم الانتظام، وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال. ويجب التأكد على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلاجية)، موجود فينا جميعاً).
3) القراءة على الماء: تتم على ثلاثة أشكال:
الأولى) : على الماء لتعديل مواصفاته عالي الطاقة. الثاني : على الماء المضاف إليه مادة أخرى، مثل التراب. الثالث: على أي سائل آخر، مثل العسل وزيت حبة البركة. وفيما يلي تفصيل لهذه الأشكال أو الحالات.
الحالة الأولى:
تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق العلاج(بالطاقة الروحية)، حيث يتم فيها إعادة تنشيط (الطاقة) للمريض، بواسطة إدخال سوائل عالية الذبذبات إلى جسمه، لديها القدرة على إعادة تنشيط الطاقة التي خبت أو تعثرت في بعض النقاط، مما نتج عنه مرض في العضو المختل الطاقة. والتفسير العلمي لهذه الحالة هو : يتكون جزئ الماء من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجين، ويتكون هذا الجزئ على شكل المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب، ويدور الجزئ حول نفسه بسرعة كبيرة، ويدور كذلك حول الجزيئات الأخرى، على مسافات ثابتة، مما يجعل للماء ـ في هذه الحالة ـ نوع من المقاومة للدخول إلى الخلايا والانسياب مع السيتوبلازم(في خلايا الجسم).
والقراءة هي معالجة (أو معاملة) للماء بطاقة عالية تغير من مواصفاته، وتعيد تنظيم جزيئات في وضع معين يجعل لها قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحية، مما يرفع من طاقتها ويصلح من سلوكها. ومن المعروف أن نسبة الماء في الجسم هي 71%، وهو يمثل 84% من وزن المخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاوية، وجزئ الماء يحتوي الهيدروجين الموجب والأوكسجين السالب، لذا فإنه يتماسك نوعا ما، حتى يأتي مؤثر خارجي، كالصوت الصادر أثناء القراءة، فيجعل الجزيئات تنتقل بحرية أكبر إلى الخلايا الحية، فتعمل بشكل أفضل. ولقد أثبت ذلك العلماء الفرنسيون بقيادة (بينفيينس)، وطبيب الأمراض العصبية الروسي(سارتشوك)، و د/برنارد جرادن وكانون وليم روتشير [رجل الدين الأمريكي بنيوجيرسي].
والماء الذي ينساب إلى خلايا جسم الإنسان هو وسيط عالي الطاقة يساعد في حيوية ونشاط جميع أجزاء الجسم . يقول الله تعالى : (...ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي )[سورة الأنبياء:30].. كما أثبت القرآن الكريم هذا، عندما اشكتى أيوب عليه السلام إلى الله، ما أصابه من الشيطان، بقوله:( .. وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )[سورة ص]، أمره أن ينزل إلى عين محددة ماؤها بارد، فيغتسل ويشرب منها، بعد بلاء دام ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشرة سنة، فعوفي تماما.
روى الإمام أحمد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلداً مخبأة، فلبط سهل (أي صرع وما استطاع أن يتحرك). فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له : يا رسول الله : هل لك في سهل ؟ (أدرك سهلاً)، والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال (هل تتهمون فيه من أحد؟ )، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال : (علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت)، ثم قال له :( اغتسل له)، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله أزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهر من خلفه، يكفىْ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس) [20].
وروى الإمام مسلم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )[21].
الحالة الثانية:
الماء مضافاً إليه مادة أخرى، مثل التراب: رورى البخاري، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول للمريض : (بسم الله، تربة أرضنا. بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا)[22]، وغالباً ما تفيد في علاج القروح والحروق ولسع النحل.
روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : (اكشف البأس رب الناس)، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه [23].
قال ابن القيم: يعالج بها القروح، لأن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح، وهي أشد برودة من جميع الأدوية المفردة الباردة، فيقابل برودة التراب حرارة المرض، ويحصل به تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة ودفعت عن الألم بإذن الله تعالى .
وقال جالينوس: رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين، كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأجسادهم، فينتفعون به منفعة عظيمة، ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرئت وذهبت أسقامهم.
الحالة الثالثة:
القراءة على (زيت حبة البركة)، والشرب منها، لما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) [24]والسام : الموت، والحبة السوداء:حبة البركة.
القراءة على (عسل النحل)، وهو ما أوصى به الله تعالى، العليم بما يصلح عباده، ففي القرآن الكريم، قال عنه : (في شفاء للناس..)[سورة النحل]، وما روي في الحديث الذي رواه ابن ماجه، عن بعد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن
أ/ عبد التواب عبد الله حسين
خبير متخصص في مجال العلاج
يقول الله تعالى : (.. ما فرطنا في الكتاب من شيء..)[سورة الأنعام]، دلالة على أن كل شيء له ذكر في القرآن (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)الكريم، إما تصريحاً وإما تلميحاً. ويقول آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع أمراضه.. ويقول على لسان يوسف :( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.
وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) [1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعني:(سم الله وكل بيمينك).
حقائق لابد عرضها
وقبل أن نلقي الضوء على ما تعنيه هذه المؤشرات، فإننا نعرض الحقائق التالية:
أولاً: إن الذرة أدق مكونات العناصر التي خلق الله منها مادة الكون المنظور وغير المنظور[2]، تتكون من النواة في الوسط، وشحنتها موجبة (لوجود بروتونات بها)، وتدور حولها جسيمات سالبة الشحنة تسمى الواحدة منها إلكترون.
ثانياً: جميع هذه الإلكترونات تدور حول النواة بسرعة فائقة جداً، ينشأ عنها اهتزاز أو ذبذبة[3]عالية جداً، وتتفاوت هذه السرعة من عنصر إلى عنصر آخر، حتى نجد في النهاية أن الكون يهتز من حولنا بدرجات عالية جداً جداً.
تبدأ من 6000ذبذبة في الثانية الواحدة وتنتهي إلى رقم 4وأمامه واحد وعشرون صفراً من الذبذبات في الثانية الواحدة، ومما يحسه الإنسان ببصره هو الطيف المنظور الذي يتراوح بين 375بليون و750 بليون ذبذبة في الثانية الواحدة.
ثالثاً : ينشأ عن ذلك الاهتزاز ألوان الطيف المنظور السبعة، والتي تبدأ بالأحمر، فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، فالنيلي، وأخيراً البنفسجي.
وقبل الأشعة الحمراء توجد منطقة تسمى "منطقة الأشعة تحت الحمراء" وهي لا ترى ولا تلتقط إلا بأجهزة علمية خاصة. وأما بعد الأشعة البنفسجية فتوجد منطقة تسمى " منطقة الأشعة فوق البنفسجية" التي يوجد أعلاها أشعة إكس، ثم أشعة الخلايا الحية، فأشعة جاما والأشعة الكونية التي يمكنها (لو وصلت إلى الأرض) أن تخترق الرصاص لعدة أمتار بسهولة تامة، وهي أقوى من أشعة إكس بمقدار 36مرة.
رابعاً : يعج الكون الفسيح بإشعاعات طويلة يصل طولها إلى مائة ألف كيلومتر وقصيرة يصل قصرها على 10 فيمتو متر، تنطلق في كافة الاتجاهات، وهي ذات طاقة كهرومغناطسية نابعة من اهتزاز العناصر في الكون. وفي سنة 1965م أمكن اكتشاف تلك الطاقة وقياسها ورسم خريطة لشكلها ومعرفة تأثيرها في الغلاف الغازي للأرض.
خامساً: يسمع الإنسان الصوت ابتداء من 40(هرتز) ذبذبة /ثانية إلى 30.000 (هرتز)ذبذبة/ثانية، كما أن الضوء ينطلق بسرعة 300.000 كيلو متر /ثانية، وينشأ عنه اهتزاز في الأثير ينحصر تردده بين 400إلى 750 مليار ذبذبة /ثانية، فيتلقاه عقل الإنسان الذي يتأثر بكمية الضوء الواردة إليه فتبعث فيه النشاط، فإذا خفقت حدة كل من الضوء والصوت، وتضاءلت الصور التي تستقبلها العين، فإن الإنسان يميل إلى النور.
سادساً: ثبت أن مخ الإنسان نفسه يبعث بأمواج كهربائية، بمعدل 2000ذبذبة في الثانية الواحدة، وقد تم في جامعة كمبريدج تحسين الجهاز الذي أخترعه الفرنسي الدكتور " بارادوك " وبذلك تم به تصوير الأفكار، وهي إشعاعات غير منظورة .. وعلى هذا يمكننا أن نفسر جميع إحساساتنا الأرضية بدلالة الذبذبات.
سابعاً : أول من أثبت وجود " الهالة " علمياً هو الدكتور (والتر كيلنر)، وكان يعمل بمستشفى توماس بلندن، فلقد بدأ تجاربه في سنة 1911م، ثم نشر كتاباً في سنة 1920م بعنوان(الغلاف البشري).. ثم يأتي دور بروفسور (بانيال)، بجامعة كمبريدج، الذي أكتشف أمكان رؤية (الهالة)، وذلك بتدريب العين وارتداء نظارة خاصة.
أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
عرض بمونتريال، في سنة 1967، جهاز (تيبوسكوب) من إنتاج د/جايكين، يحدد نقاط الطاقة في الجسم بدقة تصل إلى 0.01 من المليمتر.
ثامناً: تتوقف صحة الإنسان ومرضه على مدى انسياب الطاقة الكهرومغناطيسية خلال جسمه، ويعني تعثر هذا الانسياب بالضرورة حدوث المرض للجسم الفيزيقي، فتحتاج هذه الطاقة لإعادة التوازن.
العلاج بالطاقة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)الحيوية في القرآن (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)والسنة (http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=3042)
ينقسم الكلام في هذا الموضوع إلى قسمين:
القسم الأول: تلقي الطاقة الحيوية : فكل من الكائنات الحية له حظ من الهواء والماء والغذاء والطاقة، وهذا المربع لو فقد منه ضلع لانتهت الحياة، لذلك جعلها الخالق سبحانه وتعالى رزقاً غير مشروط لكل الموجودات دون استثناء.
ويتغذى الجسم بالطاقة :
بعدة طرق الأولى : وصلة الطاقة العليا : وهي منبع الطاقة في الجسم، وقد اكتشفها الطبيب الإسكتلندي (ليبمان)، وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلاثي الفوسفات" (atp)،يتكون نتيجة: اتحاد ذرات الفسفور. وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية لأخرى، وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة 1953م لهذا الاكتشاف.
الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة: حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.
الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس ، إذ يقول :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].
وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها) [4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة :( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].
الوضوء وفوائده:
للدخول في الصلاة أوجب الشرع علينا الوضوء، حيث يتم خلاله تدليك للقنوات الرئيسية والنقاط الأساسية الموجودة في شبكة الطاقة، بالوجه والساعدين والرأس والقدمين. والوضوء في الحقيقة : يؤدي إلى حدوث تنشيط دائم (لنقاط تلقي الطاقة) و(مناطق انبعاث الهالة) في الجسم.
وكلما كان ذلك التنشيط متجدداً على مدار اليوم، كان أفضل. وكما ورد في الحديث الذي رواه الدارمي، عن بريدة الحادث، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة حتى كان يوم يفتح مكة صلى الصلاة بوضوء واحد ومسح على خفيه، فقال له عمر: رأيتك صنعت شيئاً لم تكن تصنعه، قال إني عمداً صنعته يا عمر)[5]. ومن فوائد الوضوء أنه طارد للشياطين ذات الطيف الناري، التي تؤثر على (المسخن الثلاثي)، وهو قناة الطاقة الخاصة بتوزيع الدم على جسم الإنسان، وقد روى البخاري عن على بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)[6]،فإذا مس الإنسان طائف من الشيطان أربك عمل (المسخن الثلاثي)، وهو ما رواه أبو داود، عن عروة بن محمد السعدي قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)[7].
والوضوء في الوقت نفسه: حضور للملائكة ذات الطيف النوراني والتردد العالي الذي يحيط الإنسان بهالة من (السكينة) والاطمئنان، وهو ما نلاحظه فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[8]. ويطلق على الحالة الأولى : اسم (أدرينرجيا):وفيها يتم إثارة (الجهاز العصبي السمبتاوي) بشكل مكثف مما ينتج عنه تسارع ضربات القلب، وتأهب لبذل المجهود من الجسم، وانقباض في الأوعية الدموية، واتساع في إنسان العين، وتوقف إفرازات الغدد، مع إعلان حالة الطوارئ، في الوقت الذي يفرز الجسم مادة (الأدرينالين)، وهي نفس المادة التي تنشط (الجهاز العصبي السمبتاوي)، فيحدث الانفعال.. ويطلق على الحالة الثانية: اسم (الكولينرجيا): وفيها يكون الإنسان في حالة استقبال تخاطري(تلباثي)، وتبين مدى المسئول عن الأفعال اللاإرادية عند الإنسان ـ وهي بالطبع جزء من الجهاز العصبي ـ حيث ينشط ويفرز الجسم مادة (الاسيتيلكولين)، وهي نفس المادة التي ترتبط بالقدرة على التقاط الرسائل البعيدة ووجود الشفافية عند الإنسان. بينما يبدأ الضغط بالانخفاض التدريجي، ويحدث هبوط في النبض، واحمرار في الجلد، مع ضيق في إنسان العين، ولمعان فيهما، فتحدث (السكينة).
مراكز استقبال الطاقة الحيوية :
توجد على امتداد الجسم مراكز استقبال للطاقة الحيوية تسمى (الغدد)، حيث يتكثف فيها جزء من الطاقة الكونية بقدر ما تستوعبه كل غدة، ومحصلة استيعاب (غدد الجسم) مجتمعة تحدد مقدار(الطاقة الكلية) في الجسم. وهذه الغدد هي :
الغدة الأولى: توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)، التي يسميها الهنود(كونداليني)، وهي تحتوي أسرار البعث بعد الموت، مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة: ( ما بين النفختين أربعون ... ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون ـ أي الناس ـ كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة)[9]
الغدة الثانية : توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.
الغدة الثالثة : توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.
الغدة الرابعة : توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس، وفيها (اللب) الذي يعتبر صورة مصغرة من صاحبه، وهو الذي يرفع عند الموت، للخطاب مع الله تعالى، وفي شأنه نزلت الآيات القرآنية التي تحدثت عن (القلب) بمعناه الحقيقي، وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، وهو حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه، وهذه(الغدة) يمكن أن نصفها بأنها: سيدة غدد الجسم.. روى البخاري، عن النعمان بن بشير، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(10).
ويتضح لنا من القرآن )الكريم أن(القلب) هو :
أساس الفهم والإدراك : (.. لهم قلوب لا يفقهون بها .. )[سورة الأعراف].
موضع الذكر: (.. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ..)[سورة الكهف].
موضع الهدى: (.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه.. )[سورة التغابن].
حسم الأمر: (.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )[سورة الحج].
الغدة الخامسة : توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.
الغدة السادسة: توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)، وتسمى العين الثالثة، وهي تسيطر على (الجهاز العصبي اللاإرادي)، وهي التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة )[سورة الأعلى ].
فبين أن موطن اتخاذ القرار في الإنسان هو مقدم المخ.
الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، التي يطلق عليها أحياناً الغدة المايسترو، لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم.
وعموماً، فإن الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية.
ومن حركات الصلاة :
الركوع: وفيه تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.
السجود: ويعمل على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إلهيا الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.
القسم الثاني : العلاج الحيوية:
يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين )[سورة الشعراء]، وهذا دليل على أن الشفاء يأتي من عند الله وحده وليس من المعالج أو بالدواء. وأما التداوي واجب على كل مريض، لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا، ولا تداووا بحرام)[11]. وروى الإمام أحمد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا)[12].
وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله عليه وسلم :( إن الله عز وجل قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى بشيء أحب مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يقترب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن الشيء أنا فاعله، ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءلته). وهنا يرقى العبد بقربه من ربه، فترتفع ذبذباته.. ونذكر هنا مثالاً واحداً لهذه الحالة، هو جابر بن عبد الله الذي قطعوا رجله وهو ساجد، فلم يشعر بها!!
دعائم العلاج يرتكز العلاج على دعامتين أساسيتين هما:
اليقين والاعتقاد في طريقة العلاج: حيث تنفعل العناصر للفاعل عندما يصل إلى مستوى معين من الانفعال النفسي، لأن الله جعل الأرض وما عليها مذللة للإنسان.
رغبة المريض في الشفاء: وهي الرغبة التي تجتمع لديه، فينتج عنها تفتح قنوات الطاقة لاستقبال أسباب الشفاء.
وسائل العلاج الروحية:
القراءة على الطعام * القراءة على المريض مباشرة * القراءة على الماء الذي يشربه.
1) القراءة على الطعام: يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام، بغرض حرمان الجان من مشاركة الإنسان، ولتحويل الغذاء لمادة عالية الطاقة، لأنه يكون حينئذ عمل في طاعة الله تعالى، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
2) القراءة على المريض:وهي الرقية، إما بالقرآن وإما بالدعاء. كما روى مسلم، عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : " باسم الله " ثلاثاً وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )[13]وما رواه البخاري والإمام أحمد، عن سعيد الخدري قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فكنت فيهم فأتينا على قرية فأستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئاً، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي؟ فقال أبو سيعد: قلت وما ذالك؟ قال ملك القرية يموت، قال : فانطلقنا معه، فرقيته بفاتحة الكتاب، فردّدتها عليه مراراً، فعوفي، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا، بشيء لا نأخذ منه شيئاً حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه، فقال : كل، وأطعمنا معك، وما وروى الإمام أحمد، عن يحيى التميمي عن عمه: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا قد حُدثنا صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عنده شيء يداويه؟ قال : فرقيته بفاتحة الكتاب، قال وكيع: ثلاثة أيام. كل يوم مرتين، فبرأ فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال : (خذها، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق) [15]. وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها)[16].
وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض، وله أصل في الشرع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، في علاجه لأهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في مرضهم، وهو ما رواه البخاري، عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها، قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه: أذهب الباس رب الناس، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[17].
وروى البخاري عن عائشة بينت سعد بن أبي وقاص، أن أباها قال: (تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال : اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته، فمازلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلىّ حتى الساعة )[18]. لأن الجبهة موضع انبعاث الطاقة العالية الموجبة.
وروى ابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (ألا أرقيك برقية جاءني بها جبريل؟) قلت : بأبي أنت وأمي، بلى يا رسول الله، قال : (بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد)ثلاث مرات[19]. وبيان سبب الشفاء يتلخص في أنه من خلال اللمسة العلاجية (لليد اليمنى)، أو النفث فيها، والمسح بها، يتم الوصل بين الطاقة الصحيحة والطاقة المريضة، فيحدث انسياب من طاقة المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض، فيتم شفاؤه.
ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب (اللمسة العلاجية) فتقول : [إنه مع شيء من التدريب، يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات، لكي نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري. وهذا المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل الصحيحة، ويساعد على التحكم في هذه المشاكل لتحقيق السلامة الصحيحة. وما يحكيه المعالجون عن إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز الخفيف أو بالضغط الزائد، أو بغير ذلك من الأحاسيس، يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال، وهدف (اللمسة العلاجية)هو مواجهة حالة عدم الانتظام، وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال. ويجب التأكد على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلاجية)، موجود فينا جميعاً).
3) القراءة على الماء: تتم على ثلاثة أشكال:
الأولى) : على الماء لتعديل مواصفاته عالي الطاقة. الثاني : على الماء المضاف إليه مادة أخرى، مثل التراب. الثالث: على أي سائل آخر، مثل العسل وزيت حبة البركة. وفيما يلي تفصيل لهذه الأشكال أو الحالات.
الحالة الأولى:
تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق العلاج(بالطاقة الروحية)، حيث يتم فيها إعادة تنشيط (الطاقة) للمريض، بواسطة إدخال سوائل عالية الذبذبات إلى جسمه، لديها القدرة على إعادة تنشيط الطاقة التي خبت أو تعثرت في بعض النقاط، مما نتج عنه مرض في العضو المختل الطاقة. والتفسير العلمي لهذه الحالة هو : يتكون جزئ الماء من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجين، ويتكون هذا الجزئ على شكل المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب، ويدور الجزئ حول نفسه بسرعة كبيرة، ويدور كذلك حول الجزيئات الأخرى، على مسافات ثابتة، مما يجعل للماء ـ في هذه الحالة ـ نوع من المقاومة للدخول إلى الخلايا والانسياب مع السيتوبلازم(في خلايا الجسم).
والقراءة هي معالجة (أو معاملة) للماء بطاقة عالية تغير من مواصفاته، وتعيد تنظيم جزيئات في وضع معين يجعل لها قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحية، مما يرفع من طاقتها ويصلح من سلوكها. ومن المعروف أن نسبة الماء في الجسم هي 71%، وهو يمثل 84% من وزن المخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاوية، وجزئ الماء يحتوي الهيدروجين الموجب والأوكسجين السالب، لذا فإنه يتماسك نوعا ما، حتى يأتي مؤثر خارجي، كالصوت الصادر أثناء القراءة، فيجعل الجزيئات تنتقل بحرية أكبر إلى الخلايا الحية، فتعمل بشكل أفضل. ولقد أثبت ذلك العلماء الفرنسيون بقيادة (بينفيينس)، وطبيب الأمراض العصبية الروسي(سارتشوك)، و د/برنارد جرادن وكانون وليم روتشير [رجل الدين الأمريكي بنيوجيرسي].
والماء الذي ينساب إلى خلايا جسم الإنسان هو وسيط عالي الطاقة يساعد في حيوية ونشاط جميع أجزاء الجسم . يقول الله تعالى : (...ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي )[سورة الأنبياء:30].. كما أثبت القرآن الكريم هذا، عندما اشكتى أيوب عليه السلام إلى الله، ما أصابه من الشيطان، بقوله:( .. وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )[سورة ص]، أمره أن ينزل إلى عين محددة ماؤها بارد، فيغتسل ويشرب منها، بعد بلاء دام ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشرة سنة، فعوفي تماما.
روى الإمام أحمد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلداً مخبأة، فلبط سهل (أي صرع وما استطاع أن يتحرك). فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له : يا رسول الله : هل لك في سهل ؟ (أدرك سهلاً)، والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال (هل تتهمون فيه من أحد؟ )، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال : (علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت)، ثم قال له :( اغتسل له)، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله أزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهر من خلفه، يكفىْ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس) [20].
وروى الإمام مسلم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )[21].
الحالة الثانية:
الماء مضافاً إليه مادة أخرى، مثل التراب: رورى البخاري، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول للمريض : (بسم الله، تربة أرضنا. بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا)[22]، وغالباً ما تفيد في علاج القروح والحروق ولسع النحل.
روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : (اكشف البأس رب الناس)، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه [23].
قال ابن القيم: يعالج بها القروح، لأن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح، وهي أشد برودة من جميع الأدوية المفردة الباردة، فيقابل برودة التراب حرارة المرض، ويحصل به تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة ودفعت عن الألم بإذن الله تعالى .
وقال جالينوس: رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين، كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأجسادهم، فينتفعون به منفعة عظيمة، ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرئت وذهبت أسقامهم.
الحالة الثالثة:
القراءة على (زيت حبة البركة)، والشرب منها، لما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) [24]والسام : الموت، والحبة السوداء:حبة البركة.
القراءة على (عسل النحل)، وهو ما أوصى به الله تعالى، العليم بما يصلح عباده، ففي القرآن الكريم، قال عنه : (في شفاء للناس..)[سورة النحل]، وما روي في الحديث الذي رواه ابن ماجه، عن بعد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن
http://www.shbabnahda.com/forum/showthread.php?t=7630)
شكراً على المعلومات المفيدة القيّمة
ردحذفموضوع في غاية الأهمية سلمت الأيدي
ردحذفممتاز ما تقدمونه .. موضوع متميز خاصة وهو مرفق بالقرائن الشرعية. بارك الله في عملكم.
ردحذف