ما
هي الطاقة الحيوية؟
للطاقة
الحيوية عدة مسميات كلها تحمل نفس المعنى, ففي الهند سميت Prana , وفي
الصين سميت Chi, وفي اليابان Ki, وفي الغرب Life
Energy, وفي
حضارة
الهاواي Mana, وفي مصر القديمة أطلق عليها ( كا ).
وهي
ما نسميه بالطاقة الحيوية.
وهي
الطاقة التي تملأ الوجود وتمد أجسامنا بالقوة والحيوية اللازمة للحياة والضرورية
لعمل كل جزء وعضو من أجزاء وأعضاء الجسم بكفاءة وحيوية.
وتدخل
هذه الطاقة إلى الجسم عن طريق مراكز للطاقة معينة متوزعة على طول الجسم تسمى
بالشاكرات, وتنتقل هذه الطاقة من مكان إلى مكان آخر في الجسم
أو
من مكان إلى عضو معين أو من مركز طاقة(شاكرا) إلى الأعضاء الداخلية عن طريق ما
يسمى بمسارات الطاقة ( الميريديانات ), ومراكز الطاقة مع مسارات
الطاقة
هي التي تكون الجسم الإيثيري أو الجسم الطاقي أو الهالة المحيطة بالجسم.
المصادر
الأساسية للطاقة الحيوية:
1-
الشمس.
2-
الأرض.
3-
الهواء.
الأساليب
والمدارس المختلفة للعلاج بالطاقة الحيوية:
هناك
العديد من المدارس والاساليب المختلفة والتي تعمل كلها على تنشيط الهالة والشاكرات
ومسارات الطاقة الحيوية وإزالة السدد والعوائق منها.
وكل
هذه المدارس والأساليب المختلفة تعمل على توجيه الطاقة الحيوية بطرق معينة إلى
الجسم أو إلى عضو ما للعمل على تنشيطه أو تسكين الألم فيه.
وتتفاوت
درجة كفاءة وقوة كل أسلوب عن الآخر من حيث مدة الجلسة العلاجي وعدد الجلسات
المطلوبة لإحداث التحسن في الحالة الصحية والأسلوب المتبع في
العلاج.
فمنها
من يعتمد على أدوات معينة ( الإبر الصينية ) أدوات للتدليك , البندول , أجهزة
معينة , ومنها من يعتمد فقط على يد المعالج.
ومن
هذه المدارس الإبر الصينية التي لا يستطيع أحد الآن أن ينكر أبداً دور الإبر
الصينية في إحداث ثورة كبيرة في علاج العديد من الأمراض بشكل فعّال
ودورها
الرائع في التخدير أثناء العمليات بدون مخدر.
ويوجد
أيضاً العلاج بالضغط, المنعكسات (Reflexology), والريكي, والتاي تشي, والتشي كونج(وهو ما تقوم عليه أساس
أساليبي في العلاج) واليوجا, والعديد
من
المدارس والاساليب الأخرى الموجودة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.
هل
يستطيع أحد أن يتعلم العلاج بالطاقة الحيوية؟
بالفعل,
فأي أحد لديه قدر معين من الثقافة والفهم والرغبة في التعلم , فإنه يستطيع التعلم
بالفعل العلاج بالطاقة الحيوية وبسهولة.
وفي
رأيي الشخصي أن تعلم إستخدام الكميوتر أو تعلم قيادة السيارات أو حتى قيادة
الدراجات يعد أصعب بكثير من تعلم العلاج بالطاقة الحيوية وأساليبها المختلفة
في
العلاج.
فأي
شخص يرغب في ذلك يمكنه تعلم العلاج بالطاقة الحيوية وفي وقت قصير جداً قد لا يتعدى
ساعات محدودة( أنا شخصياً أقوم بتعليم العلاج بالطاقة في دورة
تعليمية
لمدة يومين فقط) وكل ما يحتاجه المتعلم بعد ذلك هو الممارسة والتدريب بإستمرار حتى
يصبح متمكناً ومحترفاً ومعالجاً متقدماً.
وبمجرد
فهم ومعرفة ماهية الطاقة الحيوية وكيفية إستقبالها وكيفية توجيهها زإرسالها يستطيع
على الفور القيام بأداء جلسة علاجية فعّالة.
التأهيل
Attunement
عملية
التأهيل هذه هي أهم عملية تؤدي إلى تحسين وتقوية القدرة على إحداث النتائج المبهرة
في العلاج, وتتم هذه العملية من قبل المعلم أو الماستر للمتدربين, يقوم
من
خلالها بفتح مسار مهم للطاقة موجود على العمود الفقري, ومن المفترض أن العامود
الفقري يحتوي على ثلاثة مسارات للطاقة " ميريديانات " وتسمى أيدا،
بنجالا،
سوشومنا Ida,
Pingala, Sushumna.
في
الشخص العادي مسار الطاقة المسمى "سوشومنا" يكون مغلقاً ويكون مسار
"أيدا" و"بنجالا" فقط هما اللذان يسريان وهما المسئولان عن
فتحتي الأنف
اليمين
واليسار.
لذلك
فالمعلم أولاً يقوم بفتح وتنشيط مسار "سوشومنا" المغلق, وبالتاي سوف
تدخل طاقات جديدة للشخص تقوي قدرته على العلاج مئات الأضعاف.
وبعد
ذلك يتم ضبط إهتزاز الهالة للمتدرب بنفس درجة إهتزاز الطاقة الكونية الشافية مما
يجعل إهتزاز هالة المتدرب إهتزاز شافي له وللآخرين.
وبدون
عملية التأهيل هذه فإن الشخص يكون ضعيفاً لا يتحمل أداء جلسات علاجية كثيرة ومن
الممكن أن يمرض من تعرضه للطاقات المريضة من الآخرين.
ما
هي الشروط الواجب توافرها في المعالج؟
يجب
على ممارس علوم الطاقة الحيوية, أن يتحلى بصفات معينة حتى يكون معالجاً موفقاً
وكفؤاً, فيجب أن يكون مخلصاً, والإخلاص المقصود هنا له شقين:
أولاً
: أن يكون مخلصاً لمعلمه, فلا يقلل من شأنه أو يتطاول عليه أبدا, ولا يتحداه
يوماً, بل يظل ممتناً له دائماً معترفاً بفضله عليه .
ثانياً
: أن يكون مخلصاً في تأدية جلساته العلاجية التي يقوم بها بإخلاص بغض النظر عن
المقابل الذي سيتلقاه من المريض.
ويجب
على المعالج بالطاقة أن يكون محباً للناس أجمع, ولديه حب كبير لكل الناس ولكل
المخلوقات رحيماً, ولا يكون غضوباً أو نافذ الصبر أو لديه كرهاً أبدأ, فكيف
أنفع
الناس وأنا ممتليء بالكره والحقد؟
ويجب
أن يكون لديه تفاني في العطاء والحب للجميع.
وأهم
صفة يجب أن يخلو منها المعالج هي الكبر والغرور. فإن ذلك يؤدي إلى غضب الله على
العبد, إلى جانب كره الناس له وفشله في العلاج وتحقيق النتائج الفعّالة.
ويجب
أيضا عى المعالج بالطاقة, التمرين والتدريب على ما تلقاه من علوم بصورة دورية
ويومية, ويجب أن يهتم بتأدية تمارين التنفس والتأمل بشكل أساسي ويومي حتى يتطور
طاقياً, وحتى لا يصاب بالضعف وعدم القدرة على الإستمرار, وقد يصاب بأمراض معينة
لعدم تمرنه وتدربه المستمر حيث أن التدريب المستمر يعمل على تقوية الهالة والمجال
الطاقي الذي بدوره يعمل على تقوية الجسد المادي للمعالج وتقوية مناعته ومقاومته
للأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق