مرحباً..
أنا كبدك!
كيف يمكنك أن تحبني إذا لم تعرفني؟
دعني أخبرك كم أحبك.. بتسعة طرق:
1- أنا أحمل
مخزون الحديد الذي تحتاجه، إضافة للكثير من الفيتامينات والمعادن الأخرى... من
دوني لن يكون لك القدرة على الاستمرار!
2- أصنع
العصارة الصفراوية لأساعدك على هضم طعامك.. من دوني سيمر طعامك ويهدر دون فائدة.
3- أقوم
بتعديل المواد الكيماوية السامة التي تعطيني إياها، بما فيها الكحول، البيرة،
النبيذ، والأدوية الكيميائية بوصفة ودون وصفة إضافة للسموم الدخيلة.... من دوني
سوف تقتلك "عاداتك السيئة”
4- أخزن
الطاقة مثل البطارية، بتكديس السكر (الكربوهيدرات، الغلوكوز والدهون) إلى أن
تحتاجها... من دوني يمكن أن ينخفض مستوى السكر في دمك كثيراً وقد تصاب بغيبوبة...
حتى أنك لم تكن لتقدر على النهوض هذا الصباح لو لم أكن أنجز مهمتي!
5- أساعد
في صنع الدم الذي يسيّر جسمك حتى قبل أن تولد.. من دوني لما كنت موجوداً هنا!
6- أصنع
بروتينات جديدة يحتاجها جسمك ليبقى سليماً وينمو... من دوني لما نما جسمك بصورة
صحيحة!
7- أزيل
السموم من الهواء، دخان السجائر وغيرها من الكيماويات التي تتنفسها يومياً... من
دوني لكنتَ مقتولاً بالسموم منذ زمن!
8- أصنع
عوامل مساعدة على تخثر الدم عند النزيف، عندما تجرح نفسك بالخطأ... من دوني لسال
دمك حتى الموت!!
9- أساعد
في حمايتك من الجراثيم التي تجول في جسمك طوال الوقت... أستلم هذه البكتريا
وفيروسات الرشح وغيرها فأقتلها أو على الأقل أضعف قوتها... من دوني لكنت جليس
الفراش كلما أتت عدوى جديدة..
هذا مقدار حبي لك...
لكن، هل تحبني أنت؟
دعني أخبرك بعض الطرق البسيطة لكي تحبني...
•
لا
تغرقني وتقتلني بالبيرة والنبيذ وأنواع الكحول!
حتى شرب كأس واحد قد يكون كثيراً جداً بالنسبة للبعض
وقد يجرحني مدى الحياة.
حتى شرب كأس واحد قد يكون كثيراً جداً بالنسبة للبعض
وقد يجرحني مدى الحياة.
•
انتبه
من الأدوية الكيميائية! ... كل الأدوية هي مواد كيميائية، وعندما تبدأ بابتلاع
الكثير منها سواء بوصفة أو دون وصفة، يمكن أن تصبح سامة وتضرني بشكل كبير.
•
أنا
قابل للجرح بسهولة.. وتلك الجروح تسمى "تشمع الكبد" وهي دائمة....
الدواء أحياناً قليلة ينفع... لكن تناولك لعشرات الحبوب غير الضرورية هو عادة
سيئة... فهي كلها تستطيع إيذاء كبدك.
•
كن
حذراً من كل أنواع البخاخات كالعطر والمعطر! تذكر أن عليّ تعديل السموم التي
تتنفسها أيضاً... لذلك لا تستخدم أي نوع بخاخ أو رشاش في التنظيف والتعطير.. إذا استخدمتها مضطراً فالبس كمامة
مناسبة.
•
احذر
بشكل مضاعف من بخاخات الحشرات ومضادات العفونة وبخاخات الدهان وكل الرشوش
الكيماوية... كن حذراً مما تتنفس!!
•
راقب
ماذا يلامس جلدك!... تلك المبيدات التي ترشها على الخضار والأشجار لا تقتل الحشرات
فحسب، بل يمكن أن تصل إلي مباشرة عبر جلدك وتقتل الخلايا عندي...
تذكر أنها كلها مواد كيميائية فلا تثق بأي شيء مصنوع! إذا اضطررت فغطي جلدك بالقفازات والأكمام الطويلة والقبعة والكمامة... والأفضل استخدام بدائل المبيدات الطبيعية.
تذكر أنها كلها مواد كيميائية فلا تثق بأي شيء مصنوع! إذا اضطررت فغطي جلدك بالقفازات والأكمام الطويلة والقبعة والكمامة... والأفضل استخدام بدائل المبيدات الطبيعية.
•
لا تأكل كثيراً من الأطعمة الدهنية! ...أنا أصنع
الكوليسترول الذي يحتاجه جسمك وأحاول دوماًَ صنع الكمية المناسبة منه... فأعطيني
استراحة! تناول أغذية جيدة طبيعية ومغذية... إذا تناولت الأطعمة المناسبة لي سوف
أصنع الأطعمة المناسبة لك!
تحذير:
•
لا أستطيع ولن أستطيع إخبارك أنني واقع في مشكلة، إلا
عند وصولي تقريباً إلى حافة الهاوية.. وأنت أيضاً.......
•
تذكر: أنا لستً شخصاً متذمراً ولا أشكو أبداً... عندما
تحملني زيادة من الأدوية والكحول وغيرها من النفايات يمكنك تدميري حرفياً!! وقد تكون هذه الشكوى الوحيدة التي تصلك.
اسمع نصائحي رجاء:
•
تفقدني
بانتظام بضغط أصابعك وتحسس ما إذا كان هناك ألم..
•
تحاليل
الدم أحياناً تكشف مشكلة ما، لكن يمكنك أن تنظر بالفراسة للمنطقة بين الحاجبين
•
إذا
كنتُ طرياً وأملساً فهذا جيد... إذا كنت قاسياً ومتجعداً فهذا قد يعني وجود مشكلة.
•
إذا
كنت تشك بمشكلة ما، عند الضرورة خذ صورة أمواج فوق الصوتية (إيكو) لا بأس.. لا
تستخدم التصوير بأشعة إكس مثل الطبقي المحوري والماموغرام صانع السرطان!... اعمل
كل شهر أو شهرين: تنظيف
الكبد. (بالملح الانكليزي
والزيت والغريفون.. اقرأ الطريقة على الموقع)
•
العلاج
بمضغ الزيت كل يوم 20 دقيقة على الريق يفيد الجسم وكذلك الكبد..
•
هناك
طريقة أخرى سهلة ومفيدة لتنظيف الكبد، هي عمل حقنة شرجية بالقهوة العضوية الممدة:
اقرأ عنها هذا الكتاب الصغير The
Little Enema Book
•
حياتي، وكذلك حياتك.. تعتمد على طريقة معاملتك لي.
الآن
أنت تعرف كم أهتم بك وأحبك... رجاء عاملني بمحبة مماثلة
لنكمل
الدرب سوية بصحة وعافية...
شكراً
من صديقك الدائم المحب الودود.. كبدك
منقول من مجلة التأمل السابعة - علم التوحيد الكوني -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق