الاثنين، 22 أكتوبر 2012

الموسيقا دواء الأرواح




التناغم الأبدي للطبيعة هو شكل من اشكال السعادة والفرح الدائم. تتوافق الموسيقى مع الطبيعة الدافعة لمجرى التطور بأمواج من الفرح . ولهذا السبب تعطي الموسيقى أمواج من الغبطة والانتعاش لعازفها ومستمعها وفي الجو والمحيط في أي وقت تعزف فيه. الموسيقى هي نبضات الوعي التي تعبرت عند بداية الظهور، وقد أدركهاالحكماء منذ القدم كل شيئ في الكون له موجات تموّج وأنغام،
الموسيقا مع تآلفها مع كل ذبذبة في الطبيعة والكون المطلق تؤدي إلى زيادة في الإيجابية والتوازن في الحياة الموسيقىى هي قناة تمرفيها وسائط إحلال السلام في الكون والسعادة الابدية فمن خلال استعمال الصوت واللحن والنغم يتم إعادة التوازن والتناغم في العقل والجسم والسلوك والبيئة.
أن الإجهاد المتراكم في الوعي الفردي والوعي الجماعي الناتج عن مخالفة الناس لقوانين الطبيعة هي العنصر المسبب للحروب والإجرام والإرهاب.ا لموسيقى تزيل الإجهاد والتشنجات على مستوى الوعي الفردي والوعي الجماعي، وتنمي صفات الحقل الموحد في الطبيعة. إن هذا الحقل الموحد هو أساس كل انتظام وتناغم وانسجام في الطبيعة.

http://www.youtube.com/watch?v=PtNCyzguYb0&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق