الاثنين، 22 أكتوبر 2012

والسماء ذات الحبك


الشبكة الكونية

حبك الضوء والنور
إي 8 نظرية حسابية للكون
الخارطة الكونية في العصور الوسطى
الفلسفة التانتريكية

حبك الضوء والنور
لنحاول أن نُلقي نظرة سريعة في مادة الكون العجيبة من صنع مُبدع عظيم مُدبر مُقتدر. صفحة تبدأ عند بداية الكون الذي لا يزال في كل ثانية ينفض. كون منظور من ذرات التراب إلى المجرات, ولكنه يحوي أبعادا تحاك صفحاتها في عالم الغيب. بدأت حياة ذراته عندما فتق الرحمن ماء السماوات وتراب ونار الأرض عن بعضهما, وجعلهن في سبع سماوات طباقا, ثم استوى على العرش يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون, ويذرأ الخلق فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
كون خيوطه أوتار من النور, أمرها يبدأ بين الكاف والنون, لتحيك في سبعة أبعاد كل شيء, لتحيل النور إلى مادة تتجسد عبر سبع سماوات طباقا بألوان قوس قزح. حيث تُحاك الذرات والمقدرات في عالم يمتزج فيه القضاء بالقدر, وإرادة الله مع إرادة الخلق. وحيث يسبق الوعي الحقائق المرئية, بدءا من الذرات مرورا بالتجدد والموت المتلازمين إلى خلق الإلهامات والإبداعات وخلق الشرور والمتاعب. وهنا يدور الكون منذ بدأ في التطور, مع "كن" من عمق الأوتار وعبر الأبعاد إلى سطح المادة, ومن بداية الصور إلى الأعلى, مرورا بسبع سماوات طباقا تماما مثل قوس قزح, حيث تُنسج خلال درجات ألوان الأبعاد السبعة مادة الكون الذي يُكون تراب المجرات المرئية فيه شبكة متفرعة ممتدة في عمد من الكهرومغناطيسية, تبدأ في أسفل الكون الصور وتمتد إلى أعلى وأوسع أفق فيه, تتردد خلال أبعاده السبعة لتغزل كل شيء إلى الوجود.
في مسرح الأبعاد السبعة للكون يجري كل شيء, ولكن السواتر لا تسمح لأعين البشر إلا برؤية القشرة على سطح هذا الكون العظيم. هذا المسرح الشاسع يحوي عوالم في عالم, حيث يحيا فيه جنبا إلى جنب مخلوقات من تراب ونور ونار. يتفاعلون معا ولكن بقدر. هنا الشهيد الحي الذي لا نشعر بوجوده, وهنا الملائكة التي تعمل بأمر الله, وهنا أيضا الشياطين التي تعمل على تسعير الجحيم. وهناك خلق بين النار والنور, يسعى نحو الإرتقاء والتطور راجيا النجاة من مخالب الشر الكامن على الطريق. وهنا ليس ببعيد يحيا المتخرجين من السماء الأولى إلى السابعة حيث أعلى مرتبات الشرف, ويعيش أيضا المارين عبر فصول حياتهم نحو المزيد من المصاعب. هنا ترى حكمة مبدع لم يفرط في الكتاب من شيء, أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. وهو إله غني مقتصد, جعل في الكون أكوانا. تأمل بيت من سبع غرف في غرفة واحدة, غُرفة النوم تستحيل إلى غُرفة معيشة عند دخولها ثانية عبر أبوابها التي هي معابر عبر االأبعاد. هنا قد يعبر القاطن من مجلسه في غُرفة معيشته إلى عالم النور أو إلى عالم النار, يُساهم من خلال فكره ثم عمله في عملية الخلق. خلق مصيره, بناء روحه والتأثير في الآخرين. هنا تُلامسه روح الله, تحُيطه بالنور وتُيسر له شراء الأسهم في مملكة الله الأبدية. وهنا أيضا قد يستدعي الشياطين, يُحاط بالنار وييبيع كنزه لقاء جحيم أبدي. هنا العقل أعظم حقيقة من الجسد. وهنا حكمة الله تُدبر الآيات في مدرسة الحياة.
في هذا الكون تكتب الأوتار الممثلين والتمثيليات, والمسارح تسجل.  لا شيئ يختفي أبدا, كل شيء  يُؤسر على شريط أبدي. من الكائن الذي مر سريعا مخُتبرا الوجود للحظات إلى الصخرة التي ركنت في زاويتها تُراقب مرور الدهور. نهاية الوقت ستعلن بداية الأبدية. يوم تشهد المادة, وتتكلم الأرض وتُقشط السماء. ستؤذن الأبدية نهاية الإختبارات, هناك إما تخرج أو فشل, ليس للنفوس المستقلة ولكن أيضا لمساهماتهم في الكون. وهنا أيضا تتطور الروح البشرية خلال سبع سماوات طباقا ولكن متصلة, حيث السابعة تقع على بُعد وضوء تم بإهتمام, أو مسافة دعاء من القلب. لكن, هل يمكن لنظرية نهائية أن تُحيط بعظمة الكون؟ هل يستطيع العقل البشري أن يدعي الإحاطة بإبداع الله؟ رب يُصور الأجنة في الظلمات, يُجري الدم في العروق, يُسير المجرات في السماوات ويُلهم الإبداع في العقول. يُحيط بعلمه كل شيء ولا يغيب عنه مثقال ذرة في الكون. يخلق ويهدي ويرزق, ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.

إي 8
نظرية حسابية للكون 


إي 8ثمانية نظرية حسابية ُطورت خلال عشر سنوات. تصف كيف أن الجاذبية, النموذج المقياسي للبوزونات وثلاثة أجيال من الفيرمونات, يمكن توحيدها كأجزاء من إي ثمانية ذات الترابط من الطراز الأول. نظرية الحقل الموحدة هذه تحاول وصف جميع التفاعلات الأساسية التي لاحظها الفيزيائيين في الطبيعة, وتقف كنظرية ممكنة لكل شيء, موحدة نظرية النسبية العامة لآينشتاين مع النموذج المقياسي لفيزياء الجسيمات. لقد أشرك البروفسور ليزي كل تماثل ل إي ثمانية مع حقل جسيمات أولية في الفيزياء, بما فيها الخليط الكلي للنموذج المقياسي والجاذبية. محاولات سابقة لملاءمة النموذج المقياسي مع المجموعات المعيارية, بما فيها إي ثمانية كانت تدعى نظريات توحيد عظمى ولكن بتضمينها الجاذبية كذلك, جعلها ذلك تقنيا نظرية كل شيء.
نظرية الأوتار كانت الأمل الوحيد المتبقي لتوحيد قوانين الكون بما فيها الجاذبية, القوة التي قاومت لعقود من الزمن كل محاولات التوحيد. لم يكن ليزي أبدا من المعجبين بنظرية الأوتار ولأنه لم يكن أبدا تابعا, فقد غادر بعد حصوله على الدكتوراه ليبحث عن نظريته الخاصة. كان لعدة سنوات يقارع معادلات "غريبة" دون الوصول إلى أي مكان, إلى أن تعثر بورقة بحث تحلل إي ثمانية, عندها لاحظ أن بعض المعادلات التي تصف هيكلها لاءمت حساباته. يعتبر عمل ليزي أحد أشد النماذج الموحدة القهرية وإي ثمانية تعتبر ربما أجمل بناء في الحساب. يعتقد ليزي أن الكون هندسة نقية- شكل جميل يلتف حول ويرقص على الزمكان. نظريته تعد أيضا مكملة لنظرية الأوتار, فعلماء الأوتار قد درجوا على إستخدام إي ثمانية لوصف نموذج للأبعاد الفضائية الإضافية يدعى كالابي-يو المتعدد الإنثناءات, الذي يقترحون أنه يتواجد جنبا إلى جنب مع الثلاثة أبعاد التي نراها. نظرية ليزي يمكن أن تفسر كل اللوائح من الجسيمات الأولية على أنها كلها تنتج عن أوجه مختلفة للتماثلات العجيبة ل إي ثمانية. كل الجسيمات الأولية وعائلاتها تتأتى بشكل طبيعي من الشكل الهندسي ل إي ثمانية. وجميع التفاعلات المتنبأة بواسطة الروابط الهندسية المعقدة داخل إي ثمانية تناظر المشاهدات في العالم الحقيقي.
نظرية كل شيء بسيطة بشكل إستثنائي
بروفسور جاريت ليزي, عقل عظيم آخر يرفض إتباع بقية القبيلة, حيث الخط العام يفضي إلى السياسة بدلا من الفيزياء. يتطلب إعتزازا, ثقة وإيمان لإتباع مناداة الشخص الخاصة وترك السرب, ويؤدي إلى هجرة حقيقية للحق. إي ثمانية تبدو مثل قطعة كروشيه من الأعلى قيمة التي كانت جدتي تحيكها بخيوط دقيقة وحبك مثالي. هل يمكن أن يكون الكون بأكمله محاكا إلى الأعلى والأسفل بفرميونات وبوزونات؟ سحر قاهر لصوت كوني!
- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله, إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية  يدخل من أيها شاء."
الراوي: عقبة بن عامر – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح - الرقم 234
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ. 69:17

إي 8ثمانية نظرية حسابية ُطورت خلال عشر سنوات. تصف كيف أن الجاذبية, النموذج المقياسي للبوزونات وثلاثة أجيال من الفيرمونات, يمكن توحيدها كأجزاء من إي ثمانية ذات الترابط من الطراز الأول. نظرية الحقل الموحدة هذه تحاول وصف جميع التفاعلات الأساسية التي لاحظها الفيزيائيين في الطبيعة, وتقف كنظرية ممكنة لكل شيء, موحدة نظرية النسبية العامة لآينشتاين مع النموذج المقياسي لفيزياء الجسيمات. لقد أشرك البروفسور ليزي كل تماثل ل إي ثمانية مع حقل جسيمات أولية في الفيزياء, بما فيها الخليط الكلي للنموذج المقياسي والجاذبية. محاولات سابقة لملاءمة النموذج المقياسي مع المجموعات المعيارية, بما فيها إي ثمانية كانت تدعى نظريات توحيد عظمى ولكن بتضمينها الجاذبية كذلك, جعلها ذلك تقنيا نظرية كل شيء.
نظرية الأوتار كانت الأمل الوحيد المتبقي لتوحيد قوانين الكون بما فيها الجاذبية, القوة التي قاومت لعقود من الزمن كل محاولات التوحيد. لم يكن ليزي أبدا من المعجبين بنظرية الأوتار ولأنه لم يكن أبدا تابعا, فقد غادر بعد حصوله على الدكتوراه ليبحث عن نظريته الخاصة. كان لعدة سنوات يقارع معادلات "غريبة" دون الوصول إلى أي مكان, إلى أن تعثر بورقة بحث تحلل إي ثمانية, عندها لاحظ أن بعض المعادلات التي تصف هيكلها لاءمت حساباته. يعتبر عمل ليزي أحد أشد النماذج الموحدة القهرية وإي ثمانية تعتبر ربما أجمل بناء في الحساب. يعتقد ليزي أن الكون هندسة نقية- شكل جميل يلتف حول ويرقص على الزمكان. نظريته تعد أيضا مكملة لنظرية الأوتار, فعلماء الأوتار قد درجوا على إستخدام إي ثمانية لوصف نموذج للأبعاد الفضائية الإضافية يدعى كالابي-يو المتعدد الإنثناءات, الذي يقترحون أنه يتواجد جنبا إلى جنب مع الثلاثة أبعاد التي نراها. نظرية ليزي يمكن أن تفسر كل اللوائح من الجسيمات الأولية على أنها كلها تنتج عن أوجه مختلفة للتماثلات العجيبة ل إي ثمانية. كل الجسيمات الأولية وعائلاتها تتأتى بشكل طبيعي من الشكل الهندسي ل إي ثمانية. وجميع التفاعلات المتنبأة بواسطة الروابط الهندسية المعقدة داخل إي ثمانية تناظر المشاهدات في العالم الحقيقي.
نظرية كل شيء بسيطة بشكل إستثنائي


بروفسور جاريت ليزي, عقل عظيم آخر يرفض إتباع بقية القبيلة, حيث الخط العام يفضي إلى السياسة بدلا من الفيزياء. يتطلب إعتزازا, ثقة وإيمان لإتباع مناداة الشخص الخاصة وترك السرب, ويؤدي إلى هجرة حقيقية للحق. إي ثمانية تبدو مثل قطعة كروشيه من الأعلى قيمة التي كانت جدتي تحيكها بخيوط دقيقة وحبك مثالي. هل يمكن أن يكون الكون بأكمله محاكا إلى الأعلى والأسفل بفرميونات وبوزونات؟ سحر قاهر لصوت كوني!
- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله, إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية  يدخل من أيها شاء."
الراوي: عقبة بن عامر – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح - الرقم 234
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ. 69:17



الخارطة الكونية في العصور الوسطى
كانت خارطة الكون في العصور الوسطى مقسمة إلى أقسام, "السماوات" حيث  يقيم بعض جوانب الكون.
كان يعتقد أن السماوات تدور داخل السماء الخارجية في حركة منتظمة في إتجاه عقارب الساعة أو عكس عقارب الساعة في سرعة ثابتة.
السماء العاشرة, مسكن الله والنخبة,  المحرك الأولي الذي يتحكم في حركات السماوات الأخرى.
السماء التاسعة يشار إليها ب "الكروي الكريستالي", الثامنة ب "القبة السماوية". السماوات السبع  الأدنى, كلها دارت في عكس إتجاه عقارب الساعة.
إعتبرت الأرض مركز الكون, كونها مصنوعة من العناصر الأربعة, الأرض, الماء, الهواء والنار. كان للسماء عنصرا واحدا, الأثير أو الجوهر (المادة الخامسة). الجحيم كان في مركز الأرض.
لأرسطو, العالم كان مجموعة من خمسة وخمسين كرة شفافة متداخلة, أبعدها عن المركز هي الجنة. تقبل أفلاطون أن هناك مستويات وأبعاد للحقيقة, غير العالم الفيزيائي , واعتقد أن المستوى الفيزيائي يمكن فهمه فقط  بالإشارة إلى تلك الأبعاد "العليا" الأخرى للحقيقة. يعرف أفلاطون الموت على أنه إنفصال الجزء النفسي للشخص الحي, النفس, عن الجزء المادي, الجسد. النفس عرضة  لقيود أقل بكثير من الجسد. ولذلك, الوقت ليس عنصرا  من الأبعاد الماوراء العالم الحسي المادي. المستويات الأخرى أبدية, وبتعبير أفلاطون المذهل, ما نسميه الوقت ما هو إلا "الإنعكاس المتحرك الغير حقيقي للأبدية". الجسد هو سجن النفس, ولذلك "الموت هو إعادة ولادة".
يصف أفلاطون في مسرحية, بعض الأنفس وهي تمر من خلال "فتحات" أو "ممرات" تقود من الأرض إلى أبعاد ما بعد الحياة. ولكن أخبر أحدهم أنه يجب أن يعود ليخبر الناس في العالم المادي عن طبيعة العالم الآخر. لا يشك أفلاطون في النجاة من الموت الجسدي, ولكنه يحذر من أن شروحه هي إحتمالات, على الأفضل, أنفسنا لا تستطيع رؤية الحقيقة بذاتها حتى تتحرر من مقاطعة وعدم دقة الحواس المادية, وأن اللغة الإنسانية غير مناسبة للتعبير عن الحقائق الكبرى مباشرة.

الفلسفة التانتريكية
يرى العالم كالتجلي الخارجي (سطوع) ما يكمن كمحض إمكانية في عقل الله. الإنبثاق والتجسد يأخذان مكانهما خلال عملية تكثيف من رقيق إلى متعاظم, (أو أيلولة أو تظهير من بالغ الرقة إلى متجسد) من خلال سلسلة مراحل, أو فئات كونية تبلغ عادة ست وثلاثون. في البهافاد غيتا, الفصل الحادي عشر, "رؤيا الهيئة الكونية" يختبر أرجونا نوعا من عرض نوراني روحاني, حيث تتلاشى كل حدود النفس, يرى أرجونا الآلهة, الروحانيين العظماء والأشخاص المكتملين, بوذا, كريشنا, كل المخلوقات المتنورين. كل الأشكال تذوب, والحياة والموت تتلاشى في نور الأزلي. يرى الأبعاد أو المستويات الكونية العظيمة السبعة, ويعلم أن كل العوالم – الأرض والعوالم الفردوسية وعالم لجحيم في الأسفل – كلها مقدسة وأن كل المخلوقات في العالمين الظاهر وغير الظاهر كلها تشع بنفس النور, نور النفس الواحدة التي تتجاوز الحدود.
في الفيداس, كانت الحياة تفهم على أنها صراع بين قوى الفوضى  وقوى النظام, بين قوى الآلهة التي أقامت وحفظت عالم المكان والزمان, والقوى المضادة للآلهة الذين كانوا يسعون نحو نوع نظام مغاير. في الفيداس, تقريبا كل ترنيمة أو تسبيحة تتكلم عن خلق نظام وتناغم في منظومة هي دائما على وشك أن تتهاوى. الفيدانتا تحتوي مشاهد عن إعادة الخلق المستمرة للزمان والمكان, عن تواجد عوالم غير ظاهرة للحقيقة, عن تواجد مخلوقات لا حصر لها في عوالم أعلى ودون العالم الإنساني, عن إعادة ولادة وحج الأنفس, الإيمان بالحقيقة الخفية لطبقات الجسد الرقيقة, الكم الجسدي  الفيزيائي الذي نستطيع رؤيته ولمسه هو فقط أكثر جزء ظاهر من مجموعة متكاملة من حقائق الطاقة التي تتواجد في أبعاد في منتهى النقاء وأقل محسوسية. كانت الحياة تعتبر حجا عظيما نحو العودة وإتحاد الشمل مع النفس الحقيقية. 
الشاكرات, السبع مراكز للطاقة للجسد, توصف أحيانا بأصوات معينة, ألوان يفترض أن ترافق كل شاكرا. مراكز الطاقة هذه ومساراتها, التي إكتشفت في تقاليد اليوغا, تتطابق بشكل ملفت للنظر مع مسارات مشابهة للطاقة, وصفت في ثقافات أخرى, كالصينيين في نظام علاج الوخز بالإبر, الهنود الهوبي في شمال أميركا, وأيضا مع أبحاث طاقة جارية بواسطة علماء غربيين.    
باتنجالي, الطبيعة الحقة لكل نفس, هي روح نقية, (أبدية غير متغيرة), الروح الفردية, تغدو منغرزة في العالم المادي من خلال الجهل بحقيقة طبيعتها. لا تمتلك الحرية إلا بالإنفكاك التام للروح من المادة. إدراك النفس, في هذا التقليد (باتنجالي) هو عبارة عن الإستيقاظ للنفس الحقة بواسطة تطهير العقل والجسد, عدم التعلق, والإستسلام الروحاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق